عرض فيلم رصاصة في القلب ضمن احتفالية محمد عبد الوهاب بمسقط
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
احتضنت دار الأوبرا السُّلطانية بمسقط عرض خاص لفيلم “رصاصة في القلب” بحضور جماهيري كبير، بالتزامن مع احتفالية خاصة تقام على مدار عدة أسابيع لأهم أعمال الموسيقار المصري محمّد عبد الوهّاب.
وقبل عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها المخرج أمير رمسيس، تحدث خلالها كل من الناقد محمد نبيل والدكتورة نهلة مطر عن تفاصيل صناعته سينمائيا وموسيقيا، ومكانته في سينما موسيقار الأجيال، وتشريح أغاني وموسيقى الفيلم، وكواليس عمله مع الكاتب توفيق الحكيم على تحويل قصته القصيرة إلى فيلم سينمائي، يدخل ضمن قائمة أهم 100 فيلم مصري.
تهدف الاحتفالية إلى إبراز علاقة الموسيقار بسلطنة عُمان ومنها تلحينه نشيد "عام الشبيبة" في عام 1984 وحصوله على “وسام عُمان”، وكذا تنظيم معرض يضم مجموعة من مقتنياته وحفلات تحاول إعادة التعرّف على التراث الموسيقي الثري للموسيقار محمد عبد الوهاب.
ويضم المعرض صورًا ووثائق ومقتنيات شخصية نادرة في قاعة المعارض بدار الأوبرا السُّلطانية مسقط في دار الفنون الموسيقية.
كما قدم المطربان علي الحجار ومحمد محسن مجموعة من أشهر أغاني محمد عبد الوهاب الرومانسية والوطنية، في ليلة موسيقية أقيمت تحت عنوان “تحية إلى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب”، فيما تقدم المطربة ريهام عبد الحكيم حفلا خاصا الليلة تشدو فيه بأشهر أغاني عبد الوهاب التي لحنها لسيدة الغناء أم كلثوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب المخرج أمير رمسيس المزيد محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".