إحالة بعض العاملين بمستشفى الضبعة للتحقيق وتطبيق نظام البصمة بمستشفيات مطروح
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قام الدكتور حازم مباشر وكيل مديرية الصحة بمطروح بالمرور المفاجئ علي مستشفي رأس الحكمة الثامنة صباحا، و رفقته احدي اللجان، و بدأ جولته بالمرور علي قسم الاستقبال والطوارئ، لمتابعة سرعة وحسن التعامل مع المرضى وذويهم، واتباع سياسات مكافحة العدوى والحفاظ على نظافة وتنظيم الغرف.
كما تفقدت اللجنة قسم العناية المركزة وكذلك الأقسام الداخلية بالمستشفى لمتابعة الحالة الصحية للمرضى ومدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم.
كما تفقدت اللجنة معمل المستشفى والأشعة، مع مراعاة مدي استحقاق صرف الحافز او الامتيازات الشهرية في حالة عدم الالتزام و وحود سلبيات جسيمة.
كما تفقدت لجنة مكبرة من الإدارة العامة للطب العلاجى والإدارات الفنية بالمديرية بمتابعة انتظام سير العمل بمستشفي مطروح العام صباح اليوم، ويعد هذا المرور هو الثالث خلال اليومين الماضيين.
كما قام الدكتور شريف كامل مدير إدارة المستشفيات والطوارئ بالمرور على مستشفى مارينا المركزى ومستشفى الضبعة المركزى،
تلاحظ غياب بعض العاملين دون سند قانونى وتم احالتهم للتحقيق بديوان عام المديرية.
ووجه الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، الى الدكتور وكيل المديرية و الدكتور مدير عام الطب العلاجي والسادة مديرى المستشفيات والسادة مديرى الإدارات الفنية ورئيس لجنة المرور بمناقشة السلبيات المتكررة ووضع حلول جذرية لها بصفة عاجلة وتلافيها، و التأكد من تعميم معالجة السلبيات لمنع تكرراها.
ووجه الدكتور وكيل الوزارة الي الادارات القائمة بالمرور علي جميع مستشفيات المحافظة ان تكون الجولات المرورية متزايدة في الفترات المسائية حتي فجر اليوم التالي، و تكون متكررة في نفس اليوم علي فترات مختلفة و فقا للمرحله الثانيه من المرورات الميدانيه ضمن الخطة الزمنية الموضوعه السابقه - علي جميع الوحدات و المستشفيات بالمحافظة.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليف الوزير لواء ا ح خالد شعيب محافظ مطروح بالمتابعة المباشرة الميدانية للمستشفيات و المرور المفاجئ للوقوف الحقيقي علي مستوي تقديم الخدمات و قياس رضاء المواطنين.
حيث كلف الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح لجان مختلفة بالمرور المفاجئ على مستشفيات ( مطروح العام - مارينا المركزى - الضبعة المركزى - رأس الحكمة المركزى ) في اوقات متأخرة بالليل و في الصباح الباكر، لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للاطقم الطبية وجاهزية المستشفيات لحالات الطوارئ والحوادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأشعة الضبعة رأس الحكمة مدير إدارة المستشفيات مستشفيات مطروح مطروح العام
إقرأ أيضاً:
البصمة الكربونية للبشر أقدم وأوضح مما كان يُعتقد
تشير دراسة جديدة إلى أن البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري كانت واضحة على الأرجح في الغلاف الجوي للأرض قبل وقت طويل مما كان يُعتقد سابقا، وأنه كان يمكن اكتشافها في وقت أبكر.
وباستخدام مزيج من النظرية العلمية والملاحظات الحديثة ونماذج الكمبيوتر المتعددة والمتطورة، وجد الباحثون أن إشارة واضحة لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية كانت على الأرجح قابلة للتمييز بثقة عالية في وقت مبكر من عام 1885، قبل ظهور السيارات التي تعمل بالوقود، ولكن بعد فجر الثورة الصناعية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟list 2 of 4بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟list 3 of 4الاحتباس الحراري وبروتوكول كيوتوlist 4 of 4ظاهرة الاحتباس الحراريend of listوتثير النتائج، التي تم تفصيلها في ورقة بحثية نشرت بمجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم الأميركية، احتمال أن تكون البشرية قد أعادت تشكيل مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقا.
بدأ العلماء بتسجيل ملاحظات درجات حرارة السطح بحلول منتصف القرن الـ19. ويُعتقد عموما أن بداية ظهور إشارة بشرية قابلة للرصد في درجات حرارة السطح تعود إلى أوائل القرن الـ20 ومنتصفه، مع أن أجزاء أخرى من النظام المناخي أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.
في هذه الدراسة، طرح الباحثون في مجال المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات المراقبة المتوفرة اليوم، متى كان من الممكن اكتشاف علامات تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان في الغلاف الجوي في أقرب وقت ممكن؟
تناولت الدراسة تحديدا الإشارات في طبقة الستراتوسفير، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث معظم الظواهر الجوية في أدنى طبقة، وهي طبقة التروبوسفير.
وبينما تُسخّن انبعاثات غازات الدفيئة الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُمارس تأثيرا معاكسا على طبقة الستراتوسفير، خاصة أجزاءها العليا، واستخدم الباحثون هذه المعرفة لفحص نماذج المناخ التي تعود بالزمن إلى الوراء بحثا عن علامات لهذه التأثيرات.
إعلانوقال سانتر من مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: "لقد كان الأمر مفاجئا حقا بالنسبة لي، كان بإمكاننا تحديد إشارة تبريد الستراتوسفير الناجمة عن الأنشطة البشرية بثقة عالية في غضون 25 عاما من بدء المراقبة إذا كانت لدينا في ذلك الوقت عام 1860 القدرة على القياس التي لدينا اليوم".
ويشير سانتر إلى أنه كان من الممكن اكتشاف إشارة تغير المناخ في الغلاف الجوي للقرن 19 بعد زيادة قدرها 10 أجزاء في المليون فقط في تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الـ40 عاما بين 1860 و1899.
وللمقارنة، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري بنحو 50 جزءا في المليون بين عامي 2000 و2025، كما قال سانتر.
وبشكل عام، ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 140 جزءا في المليون منذ النقطة التي حددها العلماء في البداية والتي كان من الممكن اكتشافها.
وقالت غابي هيجرل، من جامعة إدنبره في أسكتلندا، إن "النتائج تُظهر أنه كان من الممكن اكتشاف ذلك بسرعة كبيرة. وهذا يُبرز التأثير القوي لتزايد غازات الاحتباس الحراري على الغلاف الجوي العلوي، مقارنةً بالتقلبات فيه".
من جهتها، قالت أندريا شتاينر، عالمة المناخ في مركز فيجنر للمناخ والتغير العالمي بجامعة غراتس في النمسا، إن الدراسة تظهر أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية كان يمكن اكتشافه في وقت مبكر في الغلاف الجوي مقارنة بالسطح.