تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ المعمل المركزى للزراعة العضوية، أولى التجارب الحقلية لتقييم فاعلية المبيدات الحيوية فى مكافحة النيماتودا الممرضة للنبات تحت إشراف نخبة من أساتذة المعمل المركزي للزراعة العضوية.
وتأتى هذه التجارب فى إطار الجهود المبذولة من قبل المعمل المركزى للزراعة العضوية إلى توفير حلول طبيعية وآمنة للمزارعين، من خلال تسجيل المبيدات الحيوية والعضوية لدى الإدارة العامة للزراعة العضوية وفقًا للائحة التنفيذية لقانون الزراعة العضوية.

يذكر أن النيماتودا الممرضة للنبات تعد من أخطر الآفات التى تهدد المحاصيل الزراعية المختلفة، حيث تؤثر سلبا على نمو النباتات وإنتاجيتها ومن هنا تمثل هذه التجارب خطوة مهمة نحو تطوير حلول طبيعية مبتكرة لمكافحتها دون الإضرار بالبيئة أو صحة الإنسان.

تشمل التجارب تقييم كفاءة المبيد الحيوى تحت ظروف زراعية مختلفة بما يضمن تحقيق أفضل النتائج للمزارعين المهتمين بالزراعة العضوية.

كما سيتم متابعة تأثيره على صحة التربة والكائنات الدقيقة المفيدة فى التربة والتى تلعب دورا أساسيا فى التوازن البيئى.

وأكد الدكتور سعد جعفر مدير المعمل المركزى للزراعة العضوية، أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية فى مكافحة الأمراض النيماتودية تحت نظم الزراعة العضوية بما يواكب التوجه العالمى نحو تقليل التأثيرات البيئية والسلبية للزراعة التقليدية، كما يتوقع أن تسهم نتائج مثل هذه التجارب فى تقديم توصيات فعالة للمزارعين وتعزيز تطبيق المبيدات الحيوية كبديل آمن فى نظم الإنتاج العضوى.

وأشار القائمون على التجربة إلى أنه سيتم جمع البيانات وتحليلها وذلك باستخدام أحدث التقنيات لضمان دقة النتائج واستخلاص التوصيات المناسبة بما يساهم فى رفع جودة المدخل الزراعى العضوى والتوسع فى هذا القطاع الهام من أجل مستقبل أفضل.

1000165489 1000165485 1000165483 1000165492

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعمل المركزي للزراعة العضوية المبیدات الحیویة للزراعة العضویة

إقرأ أيضاً:

تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور

شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.

قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.

وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.

وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.

وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.

مساحة تنافسية

وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.

وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.

ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،

فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.

طموح منزلي

وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.

واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.

وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • متبقيات المبيدات ينظم برنامجا تدريبيا حول العناصر الثقيلة في الأغذية
  • إشادة فلسطينية برفع العضوية إلى "دولة مراقب" بمنظمة العمل الدولية
  • أمانة العضوية بحزب الجبهة الوطنية تعتمد خطة لتوسيع القاعدة الجماهيرية
  • تجديد «الأيزو» للمركزي لمتبقيات المبيدات في مجال الصحة والسلامة المهنية
  • للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو للمركزي لمتبقيات المبيدات في مجال الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة
  • باستثمارات20 مليون.. بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزى بقنا
  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • توفير المبيدات.. رئيس مكافحة الآفات يتابع حالة الزراعات بكفر الشيخ
  • أبوشقة يقترح إنشاء هيئة وطنية لتقييم العقارات على أسس اقتصادية
  • مستشار الرئيس للزراعة : 4 مشروعات عملاقة لإنشاء غابات شجرية بمصر بدعم أوروبى