ننشر حركة تداول السفن في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال 24 ساعة الماضية 14 سفينة ، بينما غادر 12 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 35 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 15057 طن تشمل : 1391 طن ملح صب و 2200 طن كسب صويا و 1058 طن رمل و 1812 طن مخلفات بنجر و 3390 طن مولاس و 5206 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 46337 طن تشمل : 11750 طن خردة و 1999 طن خشب زان و 3000 طن كسب صويا و 190 طن حديد و 5249 طن ابلاكاش و 5000 طن فول صويا و 19149 طن قمح .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 851 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 280 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4253 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 121400 طنًا ،بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 164634 طنًا .
كما غادر عدد 2 قطار بحمولة إجمالية 2243 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و طنطا ، و عدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 50 حاوية 20 قدم قادم من السادس من أكتوبر ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4907 شاحنة .
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية لمتابعة حركة السلع بالأسواق والمنظومة التموينية خلال الأسبوع الماضى.
حيث تلقت تقريرًا تضمن أبرز نتائج الحملات المُنفذة خلال تلك الفترة، وذلك بإجمالى ٣٩٣ محضر، بعدد ٢٩ محضر للمخابز لوجود مخالفات منها إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات والاوزان المقررة، وتصرف وتجميع دقيق ، هذا إلى جانب ٣٦١ محضر للأسواق لرصد مخالفات تتعلق بعدم الإعلان عن الأسعار و عدم وجود شهادات صحية وبيع لحوم مكشوفة وسلع مجهولة المصدر، وأيضًا تعبئة مواد غذائية بأكياس سوداء وورق مخالفات بالمخالفة للاشتراطات الصحية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميناء دمياط دمياط محافظة دمياط حاويات
إقرأ أيضاً:
إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
الثورة / يحيى كرد
نظمت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، أمس الأحد، مؤتمرًا صحفيًا في أرصفة ميناء الحديدة، لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر نتيجة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي، وللإعلان عن الجاهزية الكاملة لاستقبال مختلف أنواع السفن.
وخلال المؤتمر بحضور وفد أممي برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوفد المرافق لها. أشاد وزير النقل والأشغال ، محمد عياش قحيم، بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل ميناء الحديدة خلال فترة وجيزة، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت به.
وأكد الوزير أن استهداف المنشآت المدنية، بما في ذلك موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء ومصانع الأسمنت، يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويجري وسط صمت دولي غير مبرر.
وأوضح أن هذا الاستهداف يهدف إلى تعطيل العمل في الموانئ، وزيادة معاناة الشعب اليمني، كوسيلة للضغط على المواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد قحيم على أن هذه الاعتداءات لن تُثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها بإدانة هذه الجرائم التي تطال البنية التحتية والمنشآت المدنية باليمن.
من جانبه، أكد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، أن موانئ البحر الأحمر تُعد شريانًا حيويًا يمر عبره أكثر من 80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار العدوان.
وجدد المحافظ تأكيده على جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال جميع السفن، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة الاعتداءات المتكررة على الموانئ.
كما عبّر وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، عن تقديره للجهود المشتركة التي بُذلت من قبل وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء.
ودعا المتوكل الوفد الأممي إلى نقل صورة واضحة للمنظمات الإنسانية حول جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن، استنادًا إلى واقع زيارتهم للميناء.
بدورها، أكدت ماريا روزاريا برونو أن الأمم المتحدة على اطلاع تام بما تعرضت له موانئ البحر الأحمر من استهداف مباشر، مشيرة إلى أن ميناء الحديدة يضطلع بدور رئيسي في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.
وأكد البيان الصادر المؤتمر أن ميناء الحديدة، و الصليف، ورأس عيسى تتعرض لعدوان ممنهج منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025، من قبل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، طال الأرصفة، محطات الطاقة، الرافعات الجسرية، والمرافق التشغيلية.
وأوضح البيان أن هذا العدوان يمثل جريمة حرب تهدف إلى تعطيل العمل الإنساني والإغاثي، وتندرج ضمن سياسة الحصار والتجويع، مؤكدًا أن استهداف البنية التحتية لن يزيد مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلا إصرارًا على مواصلة العمل في خدمة أبناء الشعب اليمني.
وكشف البيان عن أن الخسائر الأولية جراء هذا العدوان بلغت نحو مليار و387 مليوناً و265 ألفًا و337 دولارًا، شملت تدمير أرصفة الميناء من 1 إلى 8، والرافعات الجسرية، ومحطة توليد الكهرباء المركزية، واللنشات البحرية، ومستودعات التخزين والصيانة، إلى جانب منشآت خدمية ولوجستية تستخدم في عمليات تفريغ المواد الإغاثية والغذائية والدوائية.
وأكد البيان أن الموانئ باتت جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن، رغم حجم الأضرار، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الهندسية والفنية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وأدان البيان بشدة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على الموانئ المدنية، محملًا العدوين كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الناتجة عن هذه الاعتداءات، كما حمّل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص المسؤولية الأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتقصيرهم في حماية المنشآت الحيوية، داعيًا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن والمواثيق الأممية التي تُجرّم استهداف المرافق المدنية.