عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبدت حركة حماس الفلسطينية، تعجبها من «الضجة التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي» في أعقاب ادعائه بأن جثمان المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الـDNA، مؤكدة رفضها للتهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الإسرائيلي وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية.
وأضافت حماس في بيان، اليوم: «نؤكد ضرورة المضي قدما في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على كل المستويات، ونحن في الحركة نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا».
حماس: سنقوم بفحص الادعاءات بجدية تامةوتابعت حماس: «تلقينا من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة وسنعلن النتائج بوضوح، ونُشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين قد يكون ناتجًا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين».
واختتمت حماس البيان: «سنُعلم الإخوة الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا وندعو في الوقت نفسه إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الإسرائيلي».
الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان بيباس يمثل خرقا للاتفاقمن جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن عدم إعادة جثمان المحتجزة شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر، أنّ عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد ويجب ألا يؤثر على إطلاق سراح المحتجزين الستة الأحياء غدا، مشيرا إلى أنه من المتوقع إطلاق سراح المحتجزين الأحياء الستة السبت وفق المخطط رغم ما يدور بشأن جثمان شيري بيباس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جثة شيري بيباس شيري بيباس المحتجزة الإسرائيلية غزة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار شیری بیباس
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.
هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.