هل صلاة الإمام بالمأمومين وهو جالس تجوز؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول صلاة الإمام وهو جالسا، والمأمومين وقوف؟.
بسبب كانسيلو.. تشافي يعطي الضوء الأخضر لرحيل عديم الفائدة في برشلونة وفد صيني يزور غرفة القاهرة لبحث إقامة استثمارات وصناعات مشتركة جديدة اختلف الفقهاءوقال "عبدالسميع"، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "صلاة الجالس وخلفه من يصلى ركوعا وسجودا، فالفقهاء اختلفوا فى هذه المسألة، ففيه مذاهب رأت أن الإمام لازم يكون على أتم هيئة فى الصلاة، وبالتالى لو أنا إمام وغير قادر على السجود والركوع والوقوف، يبقى لازم أقدم القادر على هذا، حتى لا تكون صلاة الناس ضعيفة، وبالتالى لا تصح الصلاة، أن تبنى صلاة المأمونين على الإمام".
وتابع: "فى مذهب فقهى، اعتبر إنه يجوز إنه يبينى صلاة المأمونين على الإمام، وبالتالى اعتبر إن الصلاة صحيحة، خاصة فى صلاة الإمام الراتب المعي من الأوقاف، فى حالة مرض أو ما أقعده، فالصلاة صحيحة حتى ولو هو جالس وهم واقفون خلفه، وهنا لا بد من الأخذ بهذا المذهب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل تحديد جنس المولود حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحديد نوع الجنين جائز شرعًا، ولكن بشروط واضحة، حيث يجوز للزوجين أن يتدخلا في تحديد جنس المولود من باب الرغبة الشخصية أو الحاجة الطبية، طالما كان ذلك ضمن إطار العلاقة الزوجية الشرعية، ولا يحدث فيه خلط أو ضرر، وأن تكون البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من الزوج.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن هذا الاختيار يظل محصورًا على المستوى الفردي فقط، فلا يجوز أن يتم فرض اختيار جنس معين على مستوى المجتمع أو الدولة، لأن ذلك يخالف طبيعة الخلق التي أوجدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: "الشرع الإسلامي يفرق بين الأحكام الفردية والجماعية، فكما أن الأذان سنة للمسلم وليس فرضًا على المجتمع كله، فإن اختيار جنس الجنين يندرج ضمن الاختيارات الفردية التي تجوز ولا حرج فيها ما دامت ضمن الضوابط الشرعية."
وأشار إلى أن الإنجاب كله بيد الله سبحانه وتعالى، وأن تدخل الإنسان في اختيار الجنس لا يعني مخالفة لإرادة الله، لأن الحمل والولادة بيد الله وحده، والوسائل الطبية الحديثة هي مجرد أسباب مسموح بها شرعًا لتيسير الأمور.
وشدد الشيخ على أن اللجوء إلى اختيار جنس الجنين لا يكون إلا لمن لديه ضرورة طبية أو مشكلة في الإنجاب، وليس أمرًا على كل من يرغب في ذلك، كما أن هذه العمليات مكلفة وغير ضرورية لمن يتمتعون بقدرة طبيعية على الإنجاب.