مريم بن ثنيه تتسلم رئاسة منتدى برلمانيات «المتوسط»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تسلمت مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في برلمان البحر الأبيض المتوسط، رئاسة منتدى النساء البرلمانيات التابع لبرلمان البحر الأبيض، وذلك في ختام أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة للبرلمان التي عقدت في مدينة روما بجمهورية إيطاليا.
أعلنت مريم بن ثنية استضافة دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي في شهر يونيو القادم، أعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء
وقالت مريم بن ثنية فـــي كلمة لها في الجلسة؛ «يطيب لي الوقوف أمامكم اليوم كرئيسة لمنتدى البرلمانيات، ويمثل هذا اللقاء بداية فصل جديد في مسيرتنا، لكنه أيضاً استمرار لالتزامنا المشترك بتعــــــزيز دور المرأة وتمكينها في مجتمعاتنا، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المساواة بين الجنسين ليست مجرد هدف، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج».
وأضافت «مع تولي هذه المسؤولية، أتعهد بمواصلة البناء على ما تحقق، والعمل معكم جميعاً على مواجهة التحديات الراهنة التي تعترض طريق المرأة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
كنز بحري مذهل في أعماق المتوسط.. اكتشاف سفينة من القرن الـ16 | ماذا يوجد بها؟
في إنجاز استثنائي يُضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية البحرية، أعلنت البحرية الفرنسية عن اكتشاف حطام سفينة تجارية تعود إلى القرن السادس عشر، على عمق يناهز 2500 متر تحت سطح البحر قبالة سواحل "راماتويل" جنوبي فرنسا.
السفينة الغارقة، التي وصفت بأنها "كبسولة زمنية" محفوظة بشكل شبه مثالي، تمثل أول اكتشاف من نوعه بهذا العمق في التاريخ البحري الفرنسي، ما يضفي على الحدث بعدا علميا وتاريخيا بالغ الأهمية.
سفينة ليغورية وشحنة خزفية نادرةخلال مهمة علمية للبحرية الفرنسية باستخدام تقنيات استشعار متطورة وأجهزة سونار عالية الدقة، التقطت الإشارات مؤشرات على وجود هيكل غريب في قاع البحر.
وبعد تحليل البيانات باستخدام روبوتات الأعماق، تبين أن الهيكل الذي يبلغ طوله 30 مترًا وعرضه 7 أمتار يعود إلى سفينة تجارية من عصر النهضة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "Midi Libre" الفرنسية، تحتوي السفينة على أكثر من 200 إبريق خزفي و100 صحن فايانس، بعضها مزين برموز دينية كـشعار "IHS" (رمز مسيحي يشير إلى يسوع المسيح) وزخارف نباتية دقيقة.
كما ضمت الشحنة مدافع بحرية ومرساتين وقدرين نحاسيين في حالة جيدة، ما يعكس القيمة الأثرية الاستثنائية للحطام.
نافذة جديدة على تاريخ البحر المتوسطتقول الجهات الرسمية إن السفينة الغارقة تعد بمثابة "كبسولة زمنية" تقدم لمحة فريدة عن أنماط التجارة البحرية والتقنيات المستخدمة في بناء السفن خلال القرن السادس عشر.
ويُعتقد أن السفينة تعود إلى أصول ليغورية (منطقة ليغوريا شمال غربي إيطاليا)، ما يشير إلى شبكة التجارة النشطة التي كانت تربط بين موانئ البحر الأبيض المتوسط في تلك الحقبة.
ما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو العمق الاستثنائي الذي وُجد فيه الحطام؛ إذ لم يسبق لفرنسا أن رصدت أثرا أثريا بحريا على هذا العمق الكبير، ما يمثل تحديا لوجستيًا وتقنيا أمام عمليات التوثيق والاستكشاف.
التوثيق والتحليل والمعارض الرقميةوفقًا لما أعلنته السلطات الفرنسية، ستبدأ خلال الأسابيع القادمة عمليات توثيق دقيقة للحطام باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المعروفة بـ"الفوتوغرامترية"، تمهيدا لإجراء تحليلات علمية موسعة على مكونات الشحنة.
ومن المقرر تشكيل فريق متعدد التخصصات يضم خبراء في علم الآثار البحرية، وعلم السيراميك، والهندسة، إضافة إلى باحثين في التاريخ البحري، للعمل على دراسة السفينة وشحنتها وتفسير دلالاتها الحضارية والتجارية.
كما يتم التحضير لإطلاق معارض رقمية وبرامج تعليمية عامة تسلط الضوء على تاريخ الملاحة البحرية في البحر المتوسط، وتتناول في الوقت ذاته قضايا بيئية معاصرة كالتلوث البحري وأثره على التراث الغارق.
صوت من الماضي يعود للحياةيرى مراقبون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على كونه انجاز أثريا فحسب، بل يُعد بمثابة "رسالة صامتة" من الماضي، تحكي عن حضارات وتجارات وعلاقات بين شعوب البحر المتوسط في عصر النهضة، وتعيد تسليط الضوء على أهمية حفظ التراث المغمور بالمياه.