نتنياهو يهدد: جاهزون لاستئناف القتال في غزة ولن نغادر مواقعنا في سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في تصريحات تصعيدية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهز لاستئناف القتال في غزة في أي لحظة، مشددًا على أن حركة حماس لن تسيطر على القطاع مجددًا، كما أشار إلى استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق استراتيجية بسوريا ولبنان، متجاهلًا أي دعوات دولية للتهدئة أو الانسحاب.
قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في القدس، إن "إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد من قطاع غزة"، مؤكدًا أن حكومته مستعدة لاستئناف القتال في أي لحظة إذا رأت أن ذلك ضروري لأمن إسرائيل. كما شدد على أن حركة حماس لن تستعيد السيطرة على غزة مجددًا، مضيفًا أن "الهدف هو ضمان عدم وجود كيان مسلح معادٍ لنا في القطاع".
أشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدعم موقف إسرائيل بشأن غزة، وقال: "لدينا تأييد واسع من أصدقائنا، وترمب يوافق على أنه لا يمكن السماح لحماس بإعادة بناء قوتها"، في إشارة إلى استمرار الدعم الأمريكي للسياسات الإسرائيلية في فلسطين، رغم التغيرات السياسية في واشنطن.
على الجبهة السورية، أكد نتنياهو أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستبقى في جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة جنوب سوريا لفترة إضافية، مشيرًا إلى أن الهدف هو منع التمركز الإيراني في المنطقة. وأضاف: "نحن نراقب الوضع في الجنوب السوري، ولن نسمح بوجود تهديد أمني قرب حدودنا".
كما كرر دعوته إلى أن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح بالكامل، معتبرًا أن "وجود أي قوات معادية أو أسلحة ثقيلة في تلك المنطقة خط أحمر بالنسبة لإسرائيل".
فيما يتعلق بالحدود الشمالية، أوضح نتنياهو أن إسرائيل "تنتظر من الجيش والحكومة في لبنان تنفيذ التزاماتهم بموجب الاتفاقات الأمنية"، في إشارة إلى التفاهمات التي رعتها بعض القوى الدولية لتخفيف التوتر بين الجانبين.
لكن في تناقض واضح، أعلن أن إسرائيل ستواصل الاحتفاظ بنقاط عسكرية داخل لبنان، ما يعكس نية تل أبيب الاستمرار في فرض وجودها العسكري داخل الأراضي اللبنانية، رغم الضغوط الدبلوماسية لخفض التصعيد مع حزب الله.
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل انتقادات دولية بسبب استمرار هجماتها في غزة وسوريا، فضلًا عن عدم التزامها بالاتفاقيات المتعلقة بلبنان، وفي المقابل، تبدو المقاومة الفلسطينية وحزب الله في حالة تأهب دائم لأي تصعيد محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس سوريا ولبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا".. وكاتس يهدد خامنئي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" بعدما أصاب صاروخ مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل.
وذكر نتنياهو في منشور على إكس: "هذا الصباح، أطلق الطغاة الإرهابيون الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمنا باهظا".
وفي السياق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المرشد الإيراني علي خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكدا أنه أوعز بـ"تكثيف الضربات" على إيران.
وقال كاتس في بيان: "هذه بعض من أخطر جرائم الحرب، وخامنئي سيتحمل المسؤولية عن أفعاله".
وأضاف: "أمرنا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا) الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وهزيمة" النظام الإيراني.
ماذا حدث؟
تعرضت مستشفى سوروكا الرئيسية بجنوب إسرائيل، الخميس، لإصابة مباشرة من صاروخ إيراني، مما تسبب في " ضرر بالغ".
وذكر رجال الإنقاذ أن هجوما إيرانيا بالصواريخ استهدف إسرائيل، بما في ذلك "إصابة مباشرة" لمبنى مستشفى سوروكا.
وقال متحدث باسم مستشفى سوروكا في بئر السبع إن المستشفى تعرضت "لضرر بالغ" في أجزاء مختلفة، مضيفا أن أشخاصا أصيبوا في الهجوم. وطالب المستشفى الأشخاص بعدم القدوم إليها لتلقى العلاج.
وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن مواد خطيرة تسربت جراء استهداف مستشفى "سوروكا" في بئر السبع بالنقب بصواريخ إيرانية.
وحسب صحيفة "معاريف" فإنه عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أصاب المستشفى تم الاشتباه في تسرب مواد خطرة، في الطابق العلوي من المبنى، وقد بدأت الشرطة بإجلاء السكان من موقع الحادث.
من جانبه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن 30 مصابا على الأقل جراء سقوط صواريخ على مناطق عدة في إسرائيل.