منال عوض تتابع نتائج الاجتماع الأول للجنة العلمية للتنمية المحلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، نتائج الاجتماع الأول للجنة العلمية لمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة والمشكلة برئاسة الدكتور عصام الجوهري مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف على المركز وذلك في إطار تحقيق مستهدفات الخطة الاستراتيجية للارتقاء بمركز التنمية المحلية وتحديداً المحور الاستراتيجي للخطة.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الوزارة بدأت تنفيذ خطتها لتعزيز دور مركز سقارة للتدريب كمؤسسة رائدة لتطوير الكفاءات البشرية للعاملين بالإدارة المحلية عبر استراتيجية واضحة ومحددة المحاور والأهداف ، وتحديث كافة البرامج والمناهج التدريبية وإدخال برامج متخصصة في الإدارة المحلية والتخطيط الاستراتيجي بما يساهم في تعزيز مهارات القيادة والابتكار والاستفادة من كافة الخبرات الوطنية والدولية في مجال التدريب .
وتضم اللجنة العلمية الدائمة للأعمال التخصصية لمركز التنمية المحلية بسقارة في عضويتها فريق من الخبراء والاستشاريين الأكاديميين وخبراء الإدارة المحلية الحاليين والسابقين هم اللواء دكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية و القليوبية الأسبق ود.خالد عبد العزيز عطية نائب رئيس معهد التخطيط القومي ود.أماني الريس رئيس لجنة الإستشراف بأكاديمية البحث العلمي ود.مصطفى حامد راضوان أستاذ الاقتصاد والمالية العامة مدرب بالهيئة القومية للإعتماد والجودة ود.وائل زكريا الصاوي أستاذ إدارة الأعمال ورئيس قسم إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة بورسعيد – عضو اللجنة العلمية للمجلس الأعلى للجامعات ود.ريهام أنسي عبد العزيز أستاذ إدارة الأعمال المساعد مدرب معتمد من اليونسكو وجامعة عين شمس والخبير بمركز دعم اتخاذ القرار منسق اللجنة العلمية ود.أحمد إبراهيم موسى خبير التحول الرقمي ونائب رئيس جمعية دلتا لريادة الأعمال ود.محمود يوسف رئيس الإدارة المركزية بمركز التنمية المحلية بسقارة – أمين سر اللجنة ود.كريم جمعه السماحي عضو المكتب الفني للسيد مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي– إستشاري تقييم وتطوير رأس المال البشري و حسام فؤاد أبو العزم قائم بأعمال مدير عام تخطيط البرامج بمركز التنمية المحلية .
وخلال الاجتماع الخاص باللجنة العلمية استهل الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير الاجتماع بالترحيب بالسادة أعضاء اللجنة ونقل تحيات وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض ، مشيداً بالجمع المميز والتداخل للخبرات الأكاديمية والفنية فى مجال عمل المحليات للجنة متمنية لها التوفيق والسداد، و تلى ذلك إستعراض لمهام اللجنة العلمية والتي شملت مراجعة الأصول العلمية للمركز بما يشمل الحقائب التدريبية المحكمة والمخزون العلمي بالمركز، وإعداد قواعد ومعايير فنية لتصميم واعتماد الحقائب التدريبية للمركز والمواد العلمية المستخدمة في البرامج التدريبية بالمركز.
كما تضمنت مهام اللجنة التي أعلنها الدكتور عصام الجوهري إعداد العروض والملفات لأنشطة التدريب والندوات وورش العمل واوراق السياسات والأبحاث وتجهيز العروض والملفات للوفود الأجنبية والبروتوكولات مع الجهات الحكومية المحلية والدولية وإعداد مسابقة لتصميم حقائب تدريبية خاصة بالمركز بحقوق ملكية فكرية ومراجعة وفرز الحقائب المستلمة وتحديد معايير الفائزين فضلاً عن متابعة أعمال تحديث وبناء قواعد بيانات الخبراء والمدربين المراد تعزيز قدرات المركز بهم في الفترة المقبلة وفق معايير الإختيار المعلن عنها بطلب المدربين والخبراء الجدد وفرز وإختيار العناصر الأكثر خبرة وكفاءة والتي تساهم في تحقيق التحول المرجو في أداء العملية التدريبية بالمركز انعكاساً على مخرجات التدريب والأثر المستدام وتحقيقاُ لفلسفة الوزارة في تقديم الخدمات بجودة للمواطنين ومساهمة في بناء الجهاز الإداري للإدارة المحلية وصقل مهاراتهم وخبراتهم وبناء الصفوف المتعاقبة من القيادات المحلية الكفئة والفعالة.
وخلال الاجتماع توافقت اللجنة على ضرورة تقديم الحلول التدريبية وثيقة الصلة بطبيعة عمل المحليات والتي تساهم بشكل مباشر في حل إشكاليات على الأرض أو تعزيز وتحسين الأداء للعاملين بالإدارة المحلية على كافة المستويات.
وقد أعرب السادة أعضاء اللجنة عن سعادتهم بالإنضمام للجنة العلمية مؤكدين على عزمهم تكريس خبراتهم في الإدارة المحلية لتحقيق مستهدفات المركز وتحقيق التحول النوعي في مخرجات الأنشطة التدريبية والفعاليات ذات الصلة في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التدريبية التنمية المحلية منال عوض المزيد الإدارة المحلیة التنمیة المحلیة اللجنة العلمیة للجنة العلمیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
“صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
صراحة نيوز ـ زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار.
والتقت اللجنة مع رئيس مجلس إدارة الشركة أكرم جراب، ورئيسها التنفيذي الدكتور خالد حرب، وعدد من المدراء، كما نفذت جولة داخل مرافق مصنع الشركة ومختبرات البحث والتطوير، واطلعت على تقنيات التصنيع والتحليل، وأنظمة الرقابة وضمان الجودة.
وقال الحسبان، إن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص اللجنة على التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الصحي والدوائي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الأمن الدوائي.
وأبدى استعداد اللجنة لدعم الشركات الوطنية الرائدة، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة القضايا ذات الصلة على المستويات التشريعية والرقابية، بما يضمن استمرارية النمو والتطور في قطاع الصناعات الدوائية.
وأشاد الحسبان بحضور “دار الدواء” المتميز على مستوى الأسواق العربية والإقليمية، مؤكدا أن تميزها يعكس كفاءة الكوادر الأردنية، والقدرة على المنافسة عالميا في قطاع حساس واستراتيجي كقطاع الدواء.
ولفت إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في الإقليم التي أسست قاعدة قوية للصناعات الدوائية والقطاع الطبي بشكل عام، وهو ما يشكل إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات صحية واقتصادية متسارعة.
من جهته، قال جراب، إن مثل هذه الزيارات تجسد دورا هاما في التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على أهم تحديات القطاع.
بدوره، قدم حرب عرضا شاملا حول نشأة الشركة وتطورها، موضحا أنها تأسست عام 1975 كواحدة من أولى الشركات الأردنية المصنعة للأدوية، وأنها تقع على أرض تمتد مساحتها إلى 106 ألاف متر مربع.
وأشار إلى أن الشركة توسعت على المستوى الإقليمي، حيث تمتلك اليوم 7 مصانع، 4 منها في الأردن و3 في الجزائر، إضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية، مبينا أنه تم مؤخرا الحصول على رخصة إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية في السوق السعودي.
وأكد حرب أن “دار الدواء” حازت على أكثر من 16 اعتمادا محليا ودوليا، لافتا إلى أن ذلك يؤكد التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتصنيع الدوائي.
وبين أن صادرات الشركة بلغت في العام الماضي حوالي 87 مليون دينار، وتسهم بنسبة 11 بالمئة من حجم التشغيل في قطاع الصناعات الدوائية الأردنية، كما توفر فرص عمل لما يزيد على ألف موظف ومهندس وفني
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!