السودان: الدعم السريع تعلن إسقاط طائرة عسكرية في نيالا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قوات الدعم السريع قالت بأن سكان المدينة خرجوا إلى موقع سقوط الطائرة، معبرين عن فرحتهم بالحادث.
نيالا: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الإثنين، عن إسقاط طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني من طراز “إليوشن” فوق مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وسقوط حطامها في حي المستقبل شمال المدينة.
وأفاد بيان صادر عن الناطق باسم قوات الدعم السريع بأن سكان المدينة خرجوا إلى موقع سقوط الطائرة، معبرين عن فرحتهم بالحادث، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع ستواصل التصدي لأي طائرة عسكرية تستهدف المدنيين في نيالا، على حد تعبير البيان.
واتهم البيان الجيش السوداني بشن عمليات قصف جوي على مدن دارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق والخرطوم، ما تسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير البنية التحتية.
كما وصف القصف الجوي بأنه استهداف ممنهج يشكل “جرائم حرب وإبادة جماعية”، وفقًا لما ورد في البيان.
وأكدت قوات الدعم السريع أنها ستواصل عملياتها ضد الجيش السوداني، متعهدة بتحقيق ما وصفته بتطلعات الشعب السوداني نحو الحرية والسلام، وإنهاء نفوذ من تصفهم بـ”عصابة الحركة الإسلامية”.
الوسومطيران الجيش السوداني قوات الدعم السريع مدينة نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: طيران الجيش السوداني قوات الدعم السريع مدينة نيالا قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر