مهارات يجب تعليمها للأطفال في السنة الأولى.. تساعدهم وتشكل شخصياتهم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يبدأ الآباء والأمهات في مراقبة نمو أطفالهم، منذ اليوم الأول للحمل، وبعد الولادة يزداد التركيز على أهم المهارات التي يجب تعليمها للأطفال في السنة الأولى، إذ يحاولون بذل قصارى جهدهم لمساعدتهم على التطور سريعا بشكل صحيح، مع الحرص على تعليمهم كل ما يمكن استيعابه خلال هذه الآونة، لمساعدتهم على فهم وإدراك الحياة من حولهم.
قد يبدو العام الأول للطفل البكر، الأصعب بالنسبة للوالدين، لأنهم لا يمتلكون خلال هذه الفترة الخبرة الكافية لمساعدة الطفل الرضيع على النمو صحيًا، لذا يشير الخبراء إلى أهم المهارات التي يجب تعليمها للأطفال في السنة الأولى، بحسب موقع «headstart» العالمي.
وتتمثل تلك المهارات على سبيل المثال، في استخدام الأصوات الهادئة، أو هز الطفل لمساعدته على النوم، أو الانتقال إلى مكان هادئ لمساعدة الأطفال على تنظيم مشاعرهم وسلوكياتهم.
ويمكن اختيار بعض التجارب الحسية التي تلبي احتياجات الرضيع في عامه الأول، استنادًا إلى بعض الأشياء الخاصة به مثل: حالته المزاجية ومستوى قدرته على الاستيعاب.
وعندما يبدأ طفلك في تعلم الإشارات، يجب منحه الفرصة كي يظهر كل ما هو مهم بالنسبة له، كما يمكن أيضًا قراءة الكتب له قبل النوم، أو لعب بعض الألعاب البسيطة كـ«الاستغماية»، باستخدام منشفة أو قطعة قماش ووضعها على وجهك، أو عد أصابع قدمه قبل ارتداء الجوارب.
وينصح خبراء التربية، باستخدام الصوت الهادئ عند التحدث مع طفلك عن مشاعره، لأنه سيستجيب لإحساس الهدوء.
لا يولد الطفل بالمهارات اللازمة لتنظيم سلوكياته وعواطفه، لذا يحتاج إلى الكبار، خاصة والديه، لمساعدته على تنمية مهاراته، وبصفة ضرورية في أعوامه الأولى لاعتبارها البنية الأساسية لتشكيل شخصيته في الكبر، بحسب خبراء التربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل الرضيع مهارات الأطفال
إقرأ أيضاً:
«التربية» تنظم معسكرين دوليين لتعزيز مهارات الطلبة في الجوجيتسو
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتنظم وزارة التربية والتعليم، معسكرين دوليين لطلبة المدارس الإماراتيين خلال الفترة من 2 إلى 22 أغسطس المقبل، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتنمية المهارات الرياضية لدى الطلبة وتعزيز قدراتهم البدنية، من خلال برامج تدريبية متخصّصة داخل الدولة وخارجها.
ويشارك في المعسكرين، اللذين يقامان في روسيا والبرتغال، 40 طالباً من طلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية، تم اختيارهم من بين نخبة الطلبة المتميزين في رياضة الجوجيتسو على مستوى الدولة، ويتضمنان تدريباً رياضياً مكثّفاً، إلى جانب ورش عمل وأنشطة أكاديمية وثقافية متنوعة.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المعسكرين يأتيان ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى بناء قدرات الطلبة الرياضية وتعزيزها كأسلوب حياة مستدام.
وأوضح أن الوزارة تعمل على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في صقل مهارات الطلبة وتنميتها، بما يعزّز جودة حياتهم، ويفتح أمامهم آفاق التميز والتطور والمنافسة على المستوى العالمي.
ويهدف المعسكران إلى تنمية مجموعة متكاملة من المهارات لدى المشاركين، تشمل تعزيز اللياقة البدنية والمهارات الحركية، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والعمل الجماعي، إلى جانب ترسيخ روح الفريق، إلى جانب تزويد الطلبة بمهارات متخصصة ومتقدمة في رياضة الجوجيتسو، من خلال التدريب والاحتكاك المباشر بأصحاب الخبرة في هذا المجال، مما يسهم في تأهيلهم لمواصلة مسيرتهم الرياضية بثقة وكفاءة، وتمكينهم من تحقيق التميز والبطولات في المستقبل.