رحلة تنتهي بجريمة وحشية.. زوج ينتزع حنجرة زوجته لإرضاء عشيقته
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تحوّلت رحلة زوجين هنديين لمزار ديني إلى جريمة قتل مروّعة، انتزع خلالها الزوج حنجرة زوجته بهدف التخلّص منها، ومواصلة علاقته العاطفية الشائنة خارج إطار الزواج.
سافر أشوك كومار وزوجته ميناكشي من دلهي إلى أوتار براديش لحضور مهرجان "ماهيه كومبه" الهندوسي، مساء يوم 18 فبراير (شباط) الجاري، وحجزا في أحد بيوت الضيافة، وفقاً لما ذكر موقع "ان دي تي في" الهندي.
امرأة بلا حنجرة
تمويهاً لجريمته، سجّل الزوج مقاطع فيديو والتقاط صور للوقت الممتع الذي يقضيه مع زوجته، وأرسلها إلى أولادهما لرسم صورة عن رحلة سعيدة.
بعد ذلك، ادعى أنها اختفت في المهرجان، ليخلق ذريعة لجريمة قتلها، لكن ابنه شكك في الرواية، فانتقل إلى مكان الحادث مع صورة والدته.
وبحلول الصباح، تلقت شرطة المنطقة معلومات عن اكتشاف جثة ملطخة بالدماء لامرأة أربعينية في حمام أحد بيوت الضيافة، الذي يزوره حجاج مهرجان "ماهيه كومبه".
وعند وصول الشرطة، عثر على جثة الأم مذبوحة، وقد تم انتزاع حنجرتها.
الزوج هو القاتل
كشفت التحقيقات الأولية أن مدير بيت الضيافة لم يتحقق من هوية المرأة وزوجها أو الاطلاع على أي أوراق إثبات هوية. وخلال يومين ومع تفريغ كاميرات المراقبة، تمكنت الشرطة من حل القضية، واعتقال الزوج بتهمة القتل الوحشي لزوجته.
وتبيّن أن المرأة سافرت من نيودلهي إلى براياجراج مع زوجها ليلة 18 فبراير (شباط)، وبعد تداول صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي سافر شقيقها برافيش كومار مع ابنيها أشواني وأدارش إلى براياجراج حيث أكدا هويتها.
بسبب الخيانة تخلص منها
سجلت الشرطة قضية قتل ضد زوجها أشوك كومار، وأعلنت عن قرار تعقبه، قبل التمكن من إلقاء القبض عليه، حيث اعترف بارتكاب الجريمة أثناء الاستجواب.
وكشف عامل النظافة أنه كان يخطط لقتل زوجته منذ 3 أشهر، بسبب علاقة غرامية خارج نطاق الزواج، وللقضاء على زوجته ومتابعة علاقته غير المشروعة، ابتكر فكرة الرحلة الدينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند حوادث جريمة
إقرأ أيضاً:
مصر والنمسا توقعان بروتوكول لإطلاق برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني توقيع بروتوكول تعاون بين شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق بجمهورية مصر العربية، ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا "ITH- Tourismusschulen Salzburg"، وذلك بشأن إقامة برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة بمدارس تكنولوجيا تطبيقية.
ووقع البروتوكول، لارس جيفاير الرئيس التنفيذي لشركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق، والدكتور مانفرید بامر عضو مجلس إدارة ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ بجمهورية النمسا.
وفي كلمة ألقاها خلال فعاليات التوقيع، أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بحضور هذا الحدث البارز الذي يعكس الروح الجديدة التي يشهدها التعليم المصري، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجمع بين الخبرة النمساوية، والتزام القطاع الخاص المصري، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم الوطني.
وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث لا يمثل مجرد توقيع بروتوكول، بل هو بداية فصل جديد في إعداد شباب مصر لاقتصاد عالمي شديد التنافسية، موضحًا أن الدولة خلال السنوات الماضية استثمرت بكثافة في تطوير التعليم الفني والمهني.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن مصر تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، واعتمدت نماذج التعليم المزدوج، وعززت التعاون مع القطاع الخاص لتوفير بيئات تدريبية حقيقية داخل المدارس، كما فتحت النظام التعليمي أمام شركاء دوليين يتمتعون بمعايير عالمية راسخة.
وأكد الوزير أن الهدف الواضح من هذه الجهود هو انطلاق التعليم الفني في مسار قوي نحو المستقبل، يفتح للشباب فرصًا حقيقية في سوق العمل.
وأشاد الوزير بالتعاون مع شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق ومعهد السياحة وإدارة الفنادق في سالزبورغ، معتبرًا هذا التعاون أحد أبرز النماذج التي تجسّد الرؤية الوطنية لتطوير التعليم الفني.
وأشار إلى أن برنامج البكالوريا التكنولوجية في الضيافة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الممتد لثلاث سنوات والمعتمد في مصر والنمسا يضع مصر في موقع متقدم إقليميًا في مجال تعليم الضيافة، مضيفا أن البرنامج يقدم منهجًا عالمي المعايير، وتدريبًا عمليًا داخل بيئات فندقية متميزة، مع ضمان صارم للجودة، ما يمنح الطلاب مؤهلات حقيقية تفتح أمامهم آفاقًا واسعة داخل مصر وخارجها.
وأكد أن هذا البرنامج لا يعد مجرد طريق للتوظيف، بل هو نموذج لما يمكن أن يصبح عليه التعليم الفني في مصر، ودليل على قدرة الحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين على العمل المشترك لتحقيق فرص حقيقية للشباب.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بمواصلة توسيع مثل هذه الشراكات، وتعزيز منظومة التعليم الفني، وبناء قوة عاملة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل، مهنئًا جميع الشركاء على هذا الإنجاز، ومتمنيًا أن ينمو هذا التعاون ويثمر مبادرات جديدة تعود بالنفع على الشباب والاقتصاد والوطن.
ومن جانبه، أكد السفير جورج بوستينجر، السفير النمساوي لدى مصر أن هذا البرنامج بمثابة ثمرة تكاملٍ فريد بين الخبرة النمساوية الرائدة في تعليم الضيافة، والطموح المصري لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وسيُتيح للطلاب فرصة اكتساب مهارات دولية وعملية تُعدّهم للاندماج في سوق سياحي عالمي يتطلب الجودة والابتكار والفهم العميق للتنوع الثقافي.
ولفت السفير النمساوي إلى أن هذا الحدث أكثر من مجرد توقيع اتفاقية، إنه بداية شراكة طويلة الأمد ستسهم في دعم الشباب، وتعزيز المعايير المهنية، وتوطيد الروابط القائمة بين النمسا ومصر.
جاء ذلك بحضور السيد ديفيد نبيل، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات والمهندس باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "ADD" العقارية لإدارة الفنادق، والمهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "سامكريت".
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى إقامة وتنفيذ برنامج بكالوريا تكنولوجية في مجال الضيافة لمدة ثلاث سنوات في مصر، يشمل عدة تخصصات رئيسية وهي فنون الطهي، إدارة المطعم والخدمة، إدارة الاستقبال، إدارة الإقامة والتنظيف، ويتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة تعليمية نمساوية رائدة، وفقًا لنموذج التكنولوجيا التطبيقية المستند إلى الخبرة الأوروبية.
وسيتم تنفيذ البرنامج في مدرستي "ADD" للتكنولوجيا التطبيقية بالسادس من أكتوبر والغردقة، ويتضمن المحتوى التعليمي الجانب النظري والجانب العملي، بالإضافة إلى تدريب ميداني في شبكة فنادق "ADD" تحت إشراف مدربين معتمدين.
ويحصل الخريج الناجح على دبلوم مزدوج الاعتماد معترف به من معهد السياحة وإدارة الفنادق النمساوي، ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب الشريك الأكاديمي المصري "الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات - ناس".
اقرأ أيضاًنائب وزير التعليم: تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني بدءًا من العام المقبل
مصر تواجه الشائعات الصحية بـ424 ألف إشارة ورصد متقدم للفيروسات التنفسية