فرضت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الإثنين، عقوبات جديدة على أكثر من 30 فردا وسفينة مرتبطة بإيران، بما في ذلك رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية حميد بوورد، وذلك في إطار جهود واشنطن لاستهداف عمليات بيع وشحن النفط الإيراني، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الخزانة الأميركية اليوم الاثنين.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان رسمي: "تواصل إيران الاعتماد على شبكة غامضة من السفن وشركات الشحن والوسطاء لتسهيل مبيعاتها النفطية وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار.

"

وأكد أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستهداف جميع جوانب سلسلة التوريد النفطية الإيرانية، محذرًا من أن أي طرف يتعامل في النفط الإيراني يعرّض نفسه لخطر عقوبات كبيرة.

تفاصيل العقوبات الأميركية

وفقًا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية، تستهدف العقوبات:

وسطاء نفط في الإمارات وهونغ كونغ. مشغلي ومديري ناقلات نفط في الهند والصين. شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) وشركة محطات النفط الإيرانية. حميد بوورد، نائب وزير النفط الإيراني والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 16 شركة إضافية تورطت في بيع وشراء ونقل النفط الإيراني، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

إعلان

 

شبكة تهريب النفط الإيرانية

وبحسب رويترز، تعتمد إيران، على غرار روسيا، على أسطول ناقلات غير مسجل رسميًا، يُعرف بـ "أسطول الظل"، حيث تقوم هذه السفن بنقل النفط عبر عمليات تحويل بين السفن في المياه الدولية لتجنب العقوبات الغربية.

وتشير التقديرات الأميركية إلى أن السفن التي استُهدفت في العقوبات الأخيرة نقلت عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات، "مما يساهم في تمويل الحرس الثوري الإيراني وأنشطته الخارجية" حسب واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق عقوبات على شركة النفط الوطنية الإيرانية بسبب دعمها لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو الجناح الخارجي للقوات العسكرية الإيرانية.

أهداف العقوبات وتأثيراتها المحتملة

تسعى واشنطن، من خلال هذه العقوبات إلى:

تقويض قدرة إيران على تصدير النفط، الذي يمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل برامجها النووية والصاروخية. تقليل العوائد المالية لطهران، التي تُستخدم في تمويل الجماعات المسلحة الموالية لها. تحذير الأطراف الدولية من التعامل مع قطاع النفط الإيراني، إذ تحظر هذه العقوبات على أي أفراد أو كيانات أميركية وغير أميركية التعامل مع الجهات المستهدفة، كما تجمّد أي أصول لها في الولايات المتحدة.

وتُضاف هذه الإجراءات إلى عقوبات سابقة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في إطار سياسة الضغط الاقتصادي على إيران.

ويأتي هذا التصعيد الأميركي في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توترًا متزايدًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب الولایات المتحدة النفط الإیرانی

إقرأ أيضاً:

سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران

سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران

مقالات مشابهة

  • معارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلاد
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • طارق العشري: لائحة عقوبات الرابطة عائمة وغير قوية
  • إبراهيم شيكا الله يرحمه السبب.. عقوبات تنتظر المهاجمين لـ وفاء عامر
  • الترويكا تتفق: عقوبات على إيران بحلول نهاية آب إذا لم تتعاون
  • خبراء وسياسيين:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عصابة فنزويلية