“الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 18.1 % خلال ديسمبر 2024م
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشفت نتائج نشرة إحصاءات التجارة الدولية لشهر ديسمبر 2024 الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء اليوم عن تسجيل الصادرات غير البترولية ارتفاعًا بنسبة 18.1% خلال ديسمبر 2024 مقارنةً بشهر ديسمبر 2023، كما ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 23.4% في الفترة نفسها. وقد انخفضت الصادرات السلعية في شهر ديسمبر 2024 بنسبة 2.
وعلى صعيد الواردات فقد ارتفعت بنسبة 27.1% مقارنة بشهر ديسمبر 2023.
وبينت النتائج أن “منتجات الصناعات الكيماوية” من أهم سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكَّلت 25.9% من إجمالي الصادرات غير البترولية.
من جانب آخر، أفادت نتائج نشرة التجارة الدولية للربع الرابع لعام 2024 ارتفاعًا في الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) بنسبة 17.3% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023م، في حين ارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) بنسبة 8.2%، فيما ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 47.3% في الفترة نفسها، وانخفضت الصادرات السلعية في الربع الرابع عام 2024م بنسبة 6.1% عن الربع الرابع عام 2023م نتيجةً لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 13.3%. كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 76.4% في الربع الرابع من عام 2023م إلى 70.5% في الربع الرابع من عام 2024م.
وعلى صعيد الواردات، فقد ارتفعت في الربع الرابع 2024م بنسبة 15.5%.
وعند النظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 52.4% عن الربع الرابع لعام 2023م.
يذكر أن إحصاءات التجارة الدولية تعتمد على السجلات الإدارية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (غير البترولية) ووزارة الطاقة (البترولية)، وتُصنف صادرات وواردات المملكة السلعية وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها عام 2022.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصادرات غیر البترولیة فی الربع الرابع دیسمبر 2024 عام 2023م
إقرأ أيضاً:
انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع
أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024، مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا.
وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ 2% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of listوأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو 1% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%.
في الوقت نفسه، نما الفحم بنسبة %1.2 ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من 1%.
وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع 9 مرات من إجمالي الطلب على الطاقة.
ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أمثال بحلول عام 2030 رغم النمو القياسي.
وفي عام 2023، وقعت الدول خلال مؤتمر الأطراف في دبي (كوب 28) على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
وتسلط المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري، في ظل تجاوز درجات الحرارة العالمية العام الماضي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى.