سافين يساعد روبليف في التغلب على مشكلته العصبية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال المصنف التاسع عالمياً الروسي أندري روبليف إن المحادثات مع مارات سافين الفائز مرتين بالبطولات الأربع الكبرى للتنس ساعدته في التعامل مع صراعاته الذهنية وأن يلعب دون ضغوط أو قلق لأول مرة منذ سنوات.
وواجه روبليف صعوبة في السيطرة على أعصابه في بعض الأحيان خلال المباريات، وطغت انفعالاته على أدائه، لكن اللاعب الروسي (27 عاماً) أظهر أفضل ما لديه في مسيرته نحو لقب بطولة الدوحة الأسبوع الماضي.
ويعود روبليف إلى دبي هذا الأسبوع، حيث تم استبعاده من مباراة الموسم الماضي بعد أن قال أحد الحكام الناطقين بالروسية إنه تفوه بألفاظ بذيئة أثناء صراخه في وجه أحد حكام الخطوط.
وقال روبليف إنه تجاوز تلك الحادثة والقضايا الأخرى التي كانت تجذبه إلى الأسفل.
وقال روبليف لصحيفة ذا ناشيونال "لقد كنت في حلقة مفرغة، تائها مع نفسي عدة سنوات، لا أعرف ولا أجد الطريق، ولم أفهم ما يجب أن أفعله، ولماذا.
"يبدو الأمر مثيراً بعض الشيء أو أيا كان، مثل ما هو السبب أو الغرض من الحياة أو أشياء من هذا القبيل، إن الأمر يختلف عندما يحدث ذلك لمدة شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر، ربما لا يزال لديك الصبر.. عندما يحدث ذلك لعدة سنوات، لا يمكنك تحمله".
وقال روبليف إنه تناول مضادات الاكتئاب لمدة عام، لكنه توقف عندما لم تعد تساعده.
وبدأت الأمور تتغير في يوليو (تموز) الماضي بعد أن تحدث مع مواطنه سافين الذي اعتزل في 2009، ولم يكن سافين المصنف الأول عالمياً سابقاً غريباً على الانفعالات، إذ كسر العشرات من المضارب في الملعب خلال مسيرته.
وأضاف روبليف "لقد جعلني أفهم نفسي، لقد كان ذلك بمثابة بداية جديدة من الصفر، لقد تمكنت شيئاً فشيئاً من البدء في التحرك في اتجاه أفضل.
"لست سعيداً، لست في وضع جيد أو سيء، لكنني لم أعد أشعر بأي توتر أو قلق ولا أعاني من الاكتئاب، أنا فقط محايد، على الأقل وجدت قاعدة أبدأ منها، هذه هي البداية".
ويبدأ روبليف مشواره في بطولة دبي بمواجهة الفرنسي المتأهل من التصفيات كونتان أليس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبليف
إقرأ أيضاً:
المخاطر الجيوسياسية ترفع تكلفة نقل النفط عالمياً
ارتفعت أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسعار أسهم شركات الناقلات، حيث يتوقع المستثمرون اضطرابا كبيرا في حركة نقل النفط العالمية، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو ارتفعت بنسبة 15 بالمئة إلى 12.83 دولارا للطن، وفقًا لبيانات شركة الوساطة "ماريكس جروب".
كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذرًا بشأن تأجير سفنها في المنطقة.
وضربت إسرائيل أهدافًا في أنحاء إيران فجر الجمعة، بما في ذلك منشآت نووية وعسكرية. وشكلت هذه العملية تصعيدًا كبيرًا في المواجهة بين الخصمين، حيث تعهدت طهران بأن "يدفع خصمها ثمنًا باهظًا".
وأشارت بلومبرغ إلى أن هذه الزيادة في أسعار نقل النفط تعد علاوة مخاطرة، إذ سيمتنع مالكو السفن عن إرسال سفنهم إلى الخليج كالمعتاد، بحسب أنوب سينج الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة أويل بروكريدج، مضيفا "يُعدّ التهديد بالحرب في الشرق الأوسط جوهريًا بالنسبة لأسعار الشحن".
وأعادت الهجمات إحياء المخاوف القائمة منذ فترة طويلة في أسواق النفط والشحن من أن إيران قد تُحاول إغلاق مضيق هرمز، وهو ممرّ حيويّ لجزء كبير من إمدادات النفط في العالم.
كانت شركات الشحن، اليابانية نيبون يوسن كيه.كيه، وميتسوي أو.إس.كيه لاينز، وكاواساكي كيسن كايشا من بين أوائل الشركات التي وجهت سفنها لتوخي الحذر بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وفي أسواق آسيا ارتفعت أسهم شركات مثل كوسكو شيبينغ هولدينجز وتشاينا ميرشانتس إنرجي شيبينج لناقلات النفط بأكثر من 5 بالمئة يوم الجمعة..
وفي أوروبا، قفز سهم فرونتلاين للنقل البحري بنسبة تصل إلى 7.9 بالمئة في تعاملات بورصة أوسلو.