النهار أونلاين:
2025-10-16@03:25:49 GMT

مما راق لي.. القلب الطب والحب

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

مما راق لي.. القلب الطب والحب

القلب الطيب يشعر ويهتم بأحزان و بمشاعر غيره دائما يترك في قلوبهم أثرا جميلا. أين ما كان يبقى قلبه وفيأ وصادق فجبر الخواطر لا يتقنه إلا القلب الطيب.

فلا تنظر إلى كثرة من حولك إن المشاعر والإهتمام ليست بالكثرة ، فبين كل هؤلاء تاتيك روحا تعوضك عن كل شيء ، فسلاما إلى القلوب الطيبة ، والصادقة.

أحبتي لا تبحثوا عن الحب فقط ، بل إبحثوا عن الصدق الذي يغلف الكلمات ، والإخلاص الذي يستند خلف الأفعال.

إبحثوا عن ثقة لا تهزها عواصف الدنيا .. عن لهفة دائمة وشغف لا ينقطع.

لا تبحثوا عن الحب بل إبحثوا عن السند .. عن من يحنو مودةً و يدنو رحمة .. عن الأمان الذي لا يعقبه خوف.
فالانسان يتغير حسب الظروف ، و يتغير مرغم عنه لأنّ الحياة صعبة ، و لكن إن كان يهتم ، و يحترم. و يحب قوانين الحب فهنا السعادة تكمن فلا نجبر القلوب على الإلتزام حتى نكسرها
ما أجمل أن تكون السعادة بين الطرفين ، و ما أجمل…في لحب عندما يكون الرجل حنونا. تتمنى المراة لو أن لها قلبين ، لتعطيه أكثر مما يتوقع من حب ، وحنان ، والمودة ، والرحمة.

بقي أن تعرف شيئا مهما … لو عادت بي الأيام للصدفة التي ،التقتك فيها .. وأعطيتني الحياة والحب. الفرصة أن اتجهلك أو أن أصطدم بك لإخترت الإصطدام بك ولو أخترت قدري ..لا أخترته معك.

عليك أن تتعود على الفراغ ، على مرور اليوم دون صوت ، أو رسالة ، أو حتى وجه يطل عليك. تعود أن تكون وحيدا حتى لا تعاني كثيرا عندما يبتعد عنك شيء أعتدت عليه.

لا يوجد شخص لا يتغير ،فما أجمل السعادة بين قلبين ، أن يرزقهم بالحب والمحبة. لن تدوم إلا بين يد الله فإن كان الرجل حنون ، لقامت المرأة بغطاء الرجل بين الرموش. وإن كانت المرأة حنونة لقام الرجل بإخفائها داخل القلب ، ولدامت الحياة سعيدة ، تحيّاتى لكل من ينبض قلبه بالحبّ.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

 بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..

دقيقة من وقتك

 بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..

يصبح التنازل صعب والطلاق العاطفي على الأبواب

يعد الطلاق العاطفي ظاهرة من الظواهر الاجتماعية، يعيش فيه الزوجان بين جدران منزل واحد، لكن بروحين متباعدتين، وهي مرحلة أخير يصلان إليها بعد أسباب وعوامل عديدة نذكر منها:

- شعور الشريك بعدم أهميته في حياة الطرف الآخر بسبب تفضيل العمل أو الأولاد أو الأصدقاء أو الأهل عليه، من شأنه أن يقلل من أهمية شريكه، ما يجعله يبتعد ويفضل المكابرة على شحت الأهمية والحب، وبالتالي يصبح هو الآخر غير مستعد للعطاء.

– أحيانا نجد أن أحد الشريكين يكز على حقوقه فقط، في حين يمارس تغافل لحقوق وحاجات الطرف الآخر وإهمالها، والتعالي عليه وتحسيسه بالنقص.

– قد يكون في بعض الأحيان بخل أحد الطرفين على الثاني في الأمور المادية أو المعنوية أو فيما يمنحه من وقته، سببا في التباعد والانفصال العاطفي.

– انغماس الزوج في العمل لمواجهة الضغوطات المادية وسد احتياجات البيت والأولاد قد يتسبب في اتساع الفجوة بينهما تدريجياً، وانعدام العلاقة الحميمية بينهما أو تحولها إلى مجرد  واجب لا أكثر.

– أيضا تعد انعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة، أحد أسباب الهوة التي تؤدي بالزوجي إلى الطلاق الروحي.

– بالإضافة إلى طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، فالرجال عادة ميالون للصمت، ويعتبرونه سلاحا لهم يواجهون به الحياة، في حين نجد أن المرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي تتقاسم معه أطراف الحديث وتعيد له تفاصيل يوما، تحت الرجل التي يسمعها من الكلام أعذبه، ويعبر لها عما يشعر به، وحين يغيب ذلك يبدأ التوتر والقلق يقوم بمفعوله من أجل إثارة الخلافات، ومن ثمة يحل السكوت الذي يزيد الأمور تعقيدا.

كل هذا وغيرها الأسباب من البديهي أن تؤثر على التواصل الناجح بين الشريكين، فتصبح الحياة مقتصرة فقط على الاهتمام بشؤون البيت والأولاد الاعتيادية فقط.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية
  • الحاج حسن الإسكندراني.. المجذوب الذي فقد عقله نتيجة غدر الصحاب
  •  بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..
  • السعادة القاتلة.. استشاري نفسي يكشف مخاطر التلفزيون والمحمول على الأطفال
  • أجمل ما قيل عن المرأة في يوم المرأة العمانية
  • خبراء يحذرون: الإفراط في مشروبات الطاقة يهدد الحياة
  • ناقد أمريكي يشيد بالفيلم المصري "مين يحضن البحر": تجربة إنسانية فريدة بالسينما المستقلة
  • عبقري أعاد إرثه الإنساني إلى وطنه.. سي إن إن تشيد بـ السير مجدي يعقوب
  • تعليق جريء من سارة نخلة على زواج إيناس الدغيدي
  • الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024