وفاة شاب مغربي أضرم النار في جسده بفاس احتجاجا على تجاهل الأمن لشكواه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
توفي شاب مغربي عشريني أضرم النار في جسده أمام مقر المنطقة الأمنية الرابعة بمنطقة بنسودة بمدينة فاس، متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها وصنفت من الدرجة الثالثة.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمدينة فاس المغربية، أن الشاب العشريني أسلم مساء أمس الإثنين الروح إلى بارئها بعد مرور أزيد من 10 أيام على وضعه بالمركب الجامعي الحسن الثاني بفاس، "العاجز عن تقديم التدخلات والعلاج المناسبين".
ودعت الجمعية الحقوقية إلى الإسراع بتجهيز المركب الصحي باللوجيستيك اللازم لمعالجة الوضعيات الشبيهة بحالة الفقيد، صونا لكرامة المواطنين وضمانا لحقهم في العلاج المكفول بكل التشريعات الكونية والوطنية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تعجز فيه المستشفيات عن معالجة هذه الحالات فإن الأشغال تسير على قدم وساق في فاس نفسيها لتجهيز مركب رياضي..
ودعت الجمعية الحقوقية إلى فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، مع تحديد المسؤوليات بشأن ما إذا كان هناك تقصير في التعامل مع شكاية الشاب قيد حياته، محملة المسؤولية إلى كل من وزيري الداخلية والصحة والحماية الاجتماعية.
وتعود تفاصيل هذا الحادث المأساوي، وفق صحيفة الأيام" المغربية إلى الأربعاء الماضي، عندما أقدم الشاب البالغ من العمر 22 سنة على إضرام النار في جسده باستخدام مادة قابلة للاشتعال، احتجاجا منه على ما اعتبره تجاهلا لشكاية تقدم بها إلى الدائرة الأمنية "18" ضد أشخاص هددوه مرارا.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، قد ناشدة وزير الصحة المغربي، أن يسمح بنقل المصاب إلى مستشفى بالدار البيضاء يمتلك الآليات اللازمة للتعامل مع حالة الشاب، لكن بسبب عدم شغور بمكان بالمستشفى لم يتم نقل المصاب حتى وفاته أمس الإثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شاب المغربية وفاة المغرب احتجاج شاب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتجاج مغاربة في إسبانيا ضد مقتل شاب مغربي على يد شرطي إسباني
لقي شاب مغربي يُدعى عبد الرحيم، يبلغ من العمر 35 سنة، مصرعه في ضاحية « توريخون دي أردوز » قرب العاصمة الإسبانية مدريد، مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025، على يد شرطي إسباني استخدم العنف المفرط أثناء محاولة توقيف الضحية.
الحادثة أثارت صدمة واسعة في صفوف الجالية المغربية بإسبانيا، التي دعت إلى وقفة احتجاجية نُظّمت اليوم السبت 21 يونيو بساحة « بلاصا دي إسبانيا » وسط مدريد، رفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة، ونددوا بما اعتبروه « تعسفاً واستعمالاً مفرطاً للقوة »، كما أشار بعضهم إلى احتمال وجود خلفيات عنصرية وراء الحادث.
وبحسب المعطيات فقد كان الضحية عرضة لتدخل من قبل شرطي ومساعده إثر تبليغ بمحاولة سرقة هاتف محمول. وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطي استخدم تقنية « الخنق الخلفي » أثناء عملية التوقيف، ما تسبب في تدهور الحالة الصحية للضحية، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف رغم محاولات الإنقاذ.
وقررت السلطات الإسبانية فتح تحقيق قضائي في القضية، حيث تم توقيف الشرطي المتورط مؤقتاً وتجريده من جواز سفره، في انتظار نتائج التحقيق الذي يشمل أيضاً تشريحاً طبياً لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
كلمات دلالية إسبانيا مغربي مقتل