توفي شاب  مغربي عشريني أضرم النار في جسده أمام مقر المنطقة الأمنية الرابعة بمنطقة بنسودة بمدينة فاس، متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها وصنفت من الدرجة الثالثة.

وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمدينة فاس المغربية، أن الشاب العشريني أسلم مساء أمس الإثنين الروح إلى بارئها بعد مرور أزيد من 10 أيام على وضعه بالمركب الجامعي الحسن الثاني بفاس، "العاجز عن تقديم التدخلات والعلاج المناسبين".



ودعت الجمعية الحقوقية إلى الإسراع بتجهيز المركب الصحي باللوجيستيك اللازم لمعالجة الوضعيات الشبيهة بحالة الفقيد، صونا لكرامة المواطنين وضمانا لحقهم في العلاج المكفول بكل التشريعات الكونية والوطنية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تعجز فيه المستشفيات عن معالجة هذه الحالات فإن الأشغال تسير على قدم وساق في فاس نفسيها لتجهيز مركب رياضي..

ودعت الجمعية  الحقوقية إلى فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، مع تحديد المسؤوليات بشأن ما إذا كان هناك تقصير في التعامل مع شكاية الشاب قيد حياته، محملة المسؤولية إلى كل من وزيري الداخلية والصحة والحماية الاجتماعية.



وتعود تفاصيل هذا الحادث المأساوي، وفق صحيفة الأيام" المغربية إلى الأربعاء الماضي، عندما أقدم الشاب البالغ من العمر 22 سنة على إضرام النار في جسده باستخدام مادة قابلة للاشتعال، احتجاجا منه على ما اعتبره تجاهلا لشكاية تقدم بها إلى الدائرة الأمنية "18" ضد أشخاص هددوه مرارا.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، قد ناشدة وزير الصحة المغربي، أن يسمح بنقل المصاب إلى مستشفى بالدار البيضاء يمتلك الآليات اللازمة للتعامل مع حالة الشاب، لكن بسبب عدم شغور بمكان بالمستشفى لم يتم نقل المصاب حتى وفاته أمس الإثنين.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شاب المغربية وفاة المغرب احتجاج شاب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبير مغربي: 70% من لسعات العقارب تُسجل داخل المنازل.. والحرارة ترفع من خطورتها

كشف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، عن معطى مقلق يتمثل في أن حوالي 70 في المائة من لسعات العقارب تقع داخل المنازل، وليس في الأماكن المفتوحة كما يُعتقد عادة.

وأرجع هذا الأمر إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ما يدفع العقارب والأفاعي إلى مغادرة جحورها والبحث عن أماكن أكثر برودة، غالباً ما تكون داخل البيوت، خاصة في المناطق القروية.

وأشار الخبير إلى أن فئة الأطفال تظل الأكثر عرضة لهذه اللسعات، مما يستدعي تعزيز التدابير الوقائية في المنازل، وتكثيف حملات التوعية والتحسيس الموجهة إلى السكان، لاسيما أولياء الأمور.

وشدد حمضي على ضرورة اعتماد تدابير بسيطة لكنها فعالة لتفادي هذا الخطر، مثل سد الفتحات، تنظيف الزوايا، فحص الأحذية والملابس قبل استعمالها، واستخدام وسائل الحماية أثناء النوم.

مقالات مشابهة

  • كرة الأرجنتين تودع موهبة شابة: وفاة كاميلو نوين أثناء جراحة روتينية
  • طنجة: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بشارع أهلا متأثرا بحروقه البليغة
  • خبير مغربي: 70% من لسعات العقارب تُسجل داخل المنازل.. والحرارة ترفع من خطورتها
  • فتح تحقيق في وفاة شخص في طنجة ابتلع كيس مخدرات وحاول الفرار من رجال الأمن
  • قومي حقوق الإنسان يناقش نشر الثقافة الحقوقية
  • توقيع مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية
  • الفنانة المغربية أمينة بركات في ذمة الله
  • شاب يُقدم على إشعال النار في جسده بطنجة
  • نقابات شبوة تطالب بصرف الرواتب وتحذر من تجاهل معاناة الموظفين
  • مغاربة إسبانيا يتشبثون بمعاقبة شرطي تسبب في مقتل شاب مغربي خنقاً