500 يهودي يطالبون أستراليا برفض التطهير العرقي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت الناشطة الحقوقية اليهودية سارة شوارتز إن أكثر من 500 يهودي وقعوا على إعلان في صحيفة "ذا إيج" يطالبون فيها الحكومة الأسترالية برفض دعوات التطهير العرقي للفلسطينيين.
وأفادت شوارتز بأن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير والمساواة والحرية والعدالة، ويشمل ذلك حق البقاء في وطنهم.
وأضافت الناشطة الحقوقية الأسترالية أنه يجب على الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات ملموسة لدعم هذه الحقوق ورفض التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
Proud to be one of 500+ Jews to sign this full page newspaper ad in SMH / the Age calling on Australia to reject calls for the ethnic cleansing of Palestinians. 1/4 pic.twitter.com/czXeXM7zZm
— Sarah Schwartz (@Sarah__Schwartz) February 24, 2025
وجاءت خطوة الناشطين بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم.
ولم يقدم ترامب كثيرا من التفاصيل عن اقتراحه، إلا أنه قدم المعالم الأساسية للخطة التي أثارت ويتوقع أن تثير مزيدا من ردود الفعل الرافضة.
وقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إنه ملتزم بخطة ترامب لإنشاء "غزة مختلفة"، كما أعرب العديد من الساسة في إسرائيل عن ترحيبهم بالخطة.
إعلانفي المقابل، رفض القادة الفلسطينيون وزعماء العالم العربي علنا تعليقات ترامب السابقة التي تفيد بضرورة نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، بينما استنكرها دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحا بالتطهير العرقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.