euronews:
2025-05-20@23:58:59 GMT

قبل 34 عاماً كان تحرير الكويت

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

قبل 34 عاماً كان تحرير الكويت

تحتفل الكويت اليوم، الثلاثاء 25 فبراير، بذكرى استقلالها عن المملكة المتحدة، بالتزامن مع ذكرى تحرير الكويت في عام 1992، وهو يوم يمثل علامة فارقة في تاريخ البلاد.

اعلان

ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع الذكرى السنوية لعيد تحرير الكويت من الغزو العراقي، الذي تحقق في عام 1991 إبان حرب الخليج الثانية.

وكما في كل عام، امتلأت الشوارع والساحات بالأعلام الكويتية فيما أضاءت ألوان العلم الرباعية المقرات الرسمية ومنازل الكويتيين، مما عكس فخر المواطنين واعتزازهم بأرضهم ووطنهم.

وتستمر الفعاليات في هذه المناسبة لعدة أيام، وتتضمن الاحتفالات العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك العروض والمهرجانات الشعبية التي تشارك فيها مختلف فئات المجتمع. يرتدي الناس الملابس التقليدية، وتنظم المسيرات التي تعبر عن الفرح والانتماء للوطن، بالإضافة وإلى إحياء حفلات غنائية وفنية بمشاركة مجموعة من الفنانين الكويتيين والعرب، مما يضفي طابعاً احتفالياً مميزاً على المناسبة. 

بالعودة إلى هذه الحقبة نستذكر أبرز ما أنتجه الاحتلال البريطاني أو ما يعرف بالحماية البريطانية للدولة الخليجية...  

ماذا نعرف تلك المرحلة؟

امتد تاريخ السيطرة البريطانية على البلاد من عام 1899 حتى عام 1961. وخلال هذه الفترة، شهدت الكويت تطورات سياسية واقتصادية كبيرة ساعدت في تشكيلها كدولة مستقلة لاحقاً. 

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الكويت إمارة صغيرة تتمتع بحكم ذاتي تحت حكم أسرة آل صباح، لكنها كانت تواجه تهديدات خارجية من القوى الإقليمية، وخاصة الدولة العثمانية والإمبراطورية الألمانية.

وفي هذا السياق، سعت المملكة المتحدة لتأمين مصالحها التجارية والاستراتيجية في منطقة الخليج العربي، خاصة مع اكتشاف أهمية النفط لاحقاً. 

وفي 23 يناير 1899، وقع الشيخ مبارك الصباح (المعروف بمبارك الكبير) اتفاقية سرية مع بريطانيا تعرف باسم اتفاقية الحماية البريطانية، حيث تعهدت بريطانيا بحماية الكويت من أي عدوان خارجي، بينما تعهدت الكويت بعدم التنازل عن أي جزء من أراضيها أو إقامة علاقات مع دول أخرى من دون موافقة بريطانيا. وكانت هذه الاتفاقية بمثابة ضمانة أمنية للكويت في مواجهة التهديدات العثمانية والألمانية.

وخلال فترة الحماية البريطانية، تم اكتشاف النفط في الكويت عام 1938، مما غير الوضع الاقتصادي للبلاد بشكلٍ جذري. 

وبدأت بتصدير النفط بشكلٍ تجاري بعد الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي كبير. 

وفي عام 1922، تم توقيع اتفاقية العقير بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية، التي حددت حدود الكويت مع السعودية. وفي عام 1932، تم ترسيم الحدود بين الكويت والعراق، لكنها ظلت مصدرا للتوترات لاحقا.

كما ساهمت الكويت بشكلٍ غير مباشر في المجهود الحربي البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وكانت مصدراً مهماً للنفط للحلفاء في الحرب العالمية الثانية (1939-1945). 

وشهدت الكويت تطوراً في نظامها السياسي خلال هذه الفترة، حيث تم تأسيس أول مجلس تشريعي في عام 1938، مما يعتبر بداية لتطور الحياة السياسية في الكويت.

Relatedشاهد: إنسان آلي يخدم الزبائن في أحد مطاعم الكويت شاهد: الكويت تودّع الأمير نواف الأحمد إلى مثواه الأخير الكويت تحظر عرض فيلم سينمائي بسبب دور لممثل متحوّل جنسياً فيه

وعلى الرغم من أن الحماية البريطانية ساعدت الكويت في الحفاظ على استقلالها في مواجهة التهديدات الخارجية، إلا أنها تركت البلاد مع بعض الخلافات الحدودية، خاصة مع العراق، التي أدت لاحقاً إلى أزمات، مثل أزمة عام 1961، وغزو العراق للكويت عام 1990.

وفي 19 يونيو 1961، استعادت الكويت استقلالها عندما وقعت اتفاقية مع المملكة المتحدة لإنهاء الحماية البريطانية، الأمر الذي جعل الكويت دولة مستقلة ذات سيادة. 

اعلان

إلا أنه تم اختيار تاريخ 25 فبراير للاحتفال باليوم الوطني، لأنه يتزامن مع تاريخ تتويج الشيخ عبد الله السالم الصباح كأمير للكويت في عام 1950،  وهو الأمير الذي قاد البلاد نحو الاستقلال. 

وتزامنا مع هذه المناسبة، يحتفل الشعب الكويتي أيضاً بذكرى تحرير البلاد من الاحتلال العراقي، الذي تحقق في عام 1992.

بدأت أزمة الكويت مع العراق عندما شنت الجارة العربية في 2 أغسطس 1990 هجوماً عسكرياً مفاجئاً، دخلت خلاله القوات العراقية العاصمة الكويتية خلال ساعات. 

واستغل الرئيس العراقي يومها صدام حسين تدهور الأوضاع السياسية في العالم العربي وغياب رد فعلٍ قوي من المجتمع الدولي، مما جعل الاحتلال يبدو سهلاً، وأعلن حينها الكويت "المحافظة رقم 19" للعراق.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكويت تسحب الجنسية من 3701 شخص مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا في حريق بالكويت أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات العراقصدام حسينالنفطبريطانياالكويتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext البرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين يعرض الآنNext الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب يعرض الآنNext عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" يعرض الآنNext "أدركت أنني في ورطة" جندي إسرائيلي يكتب مذكراته عن استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية في 8 أكتوبر يعرض الآنNext إسرائيل تمنع عضوتين في البرلمان الأوروبي من دخول أراضيها وتعيدهما إلى أوروبا اعلانالاكثر قراءة مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ رئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلاد الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلروسيافرنساأوروباالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةحركة مقاطعة إسرائيلسورياالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا أوروبا دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا أوروبا العراق صدام حسين النفط بريطانيا الكويت دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا أوروبا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة مقاطعة إسرائيل سوريا الصحة یعرض الآنNext فی عام

إقرأ أيضاً:

تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس

نفّذ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء ناري كثيف صباح اليوم الاثنين، عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت اغتيال القيادي أحمد سرحان، أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، ما أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين.

ومن جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية.

هذه العملية أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن سبب تعقيد العملية، ولماذا تم تنفيذها عبر قوة برية خاصة بدلا من استخدام الطيران الحربي؟

وتعليقا على هذه العملية أشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا إلى أن جيش الاحتلال لجأ، عقب انكشاف العملية، إلى قصف مكثف للمناطق المحاذية لمسرح الحدث، بهدف تشتيت الانتباه ومنع أي محاولة فلسطينية للوصول إلى مكان الاشتباك أو تتبع تحركات القوة الخاصة.

وأوضح عبر حسابه على موقع فيسبوك أن الجيش استخدم الزوجة وطفلها كدروع بشرية خلال عملية الانسحاب وسط إطلاق نار كثيف، وهو نهج مشابه لما حدث سابقا في شرق خان يونس عام 2018، والنصيرات ورفح، للتغطية على فشل القوات الخاصة.

وأضاف أن الاحتلال فشل في الوصول إلى الشهيد أثناء الاشتباك، كما فشل في الوصول إلى أي أسرى أحياء أو جثثهم.

إعلان

وقال نشطاء إن هذه العملية تكشف فشلا استخباراتيا وميدانيا، إذ كان بالإمكان اغتيال القيادي دون المخاطرة بإرسال قوة خاصة.

العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة #فشلت في تحقيق أهدافها على ما يبدو وهو واضح من خلال عدم إعلان الجيش أي مستجدات بخصوص العملية وهو ما يعزز فشلها.
يؤكد هذا الفشل بعد كل ما تعرضت له المقاومة أنها لا زالت حاضرة في الميدان وقادرة على رد العدوان

— محمد عبد العزيز-غزة???? (@Mohammed_102006) May 19, 2025

في حين كتب ناشط آخر "الواضح أننا كنا أمام محاولة تحرير رهائن وفشلت، ثم تم تحويل الرواية إلى اغتيال أو اختطاف أحمد سرحان لتجنّب تسجيل العملية كفشل رسمي".

ويرى مغردون أن العملية لم تكن ضرورية بهذا التعقيد، فاغتيال قائد في ألوية الناصر صلاح الدين كان ممكنا عبر غارة جوية، ما لم يكن الهدف الحقيقي أسره حيا للحصول على معلومات، وهو ما لم يتحقق.

وأشار آخرون إلى احتمال وجود شكوك لدى الجيش الإسرائيلي بوجود أسرى إسرائيليين داخل المنزل مع القائد، ما يعكس فشلا استخباراتيا واضحا، في كلتا الحالتين، هناك فشل واضح في العملية أو "المهمة الخاصة"، كما وصفها الجيش الإسرائيلي.

اعتبر مدوّنون أن العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس فشلت في تحقيق أهدافها، والدليل على ذلك عدم صدور أي إعلان رسمي من الجيش الإسرائيلي حول نتائج العملية أو ما تحقق خلالها، ما يعزز فرضية الفشل الكامل.

ملخص ما جرى وسط خانيونس –
محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى:
• حاول جيش الاحتلال تنفيذ عملية تسلل أمنية وسط خانيونس بهدف خطف أو الوصول إلى أسرى لدى المقاومة.
• العملية فشلت ميدانيًا، وأسفرت عن استشهاد الشاب احمد سرحان واختطاف زوجته وأطفاله من قبل القوات الخاصة…

— معاذ حسن????????????#غزة???? (@moazhusam) May 19, 2025

إعلان

ويرى نشطاء أن القوة الخاصة الإسرائيلية اغتالت القائد أحمد سرحان في حي الكتيبة وسط خان يونس بعد أن كُشف أمرها واشتبك معها حتى استُشهد، فيما تم اعتقال زوجته وأطفاله، رغم تنكّر القوة بلباس مدني وتسللها سرًّا، فإن العملية لم تحقق هدفها الرئيسي، وهو أسر القائد حيا للحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

مقالات مشابهة

  • تحرير الخرطوم.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • الحكومة البريطانية تستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • ماذا يعني نزع القانونية عن جبهة تحرير تيغراي؟
  • الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • الكويت يفوز على العربي ويتوج بلقب كأس ولي العهد
  • تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس
  • رحيل هيثم الزبيدي رئيس تحرير صحيفة "العرب"
  • دعوات إلى وقف تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم إسرائيل
  • الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه