طالبان تسعى للإفراج عن زوجين بريطانيين محتجزين في أفغانستان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن حركة طالبان "ستسعى" إلى إطلاق سراح زوجين بريطانيين محتجزين في أفغانستان "في أقرب وقت ممكن".
واعتقل بيتر رينولدز (79عاماً) وزوجته باربي (75 عاماً) أثناء سفرهما إلى منزلهما في مقاطعة باميان في الأول من فبراير (شباط) حسبما أكد موظف في شركة التدريب التي يعمل بها الزوجان لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
Taliban to 'endeavour' to release British couple 'as soon as possible' https://t.co/9YgOllKuym
— BBC News (World) (@BBCWorld) February 24, 2025واعتقلت طالبان الزوجين مع صديقة أمريكية تدعى فاي هول، استأجرت طائرة للسفر معهما، ومترجم من شركة التدريب التابعة للزوجين "ريبيلد".
وقالت موظفة شركة "ريبيلد" إنه تم إبلاغ المجموعة بأن رحلتهم "لم تنسق مع الحكومة المحلية"، مضيفة أن الثلاثة مسجونون في كابول.
وفي بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، الإثنين، قال المسؤول في طالبان عبد المتين قاني: "يتم النظر في سلسلة من الاعتبارات، وبعد التقييم، سنسعى للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن".
وأضاف قاني أن الأجانب الثلاثة كانوا يحملون جوازات سفر أفغانية وبطاقات هوية وطنية.
ولم تقدم أي تفاصيل إضافية حول سبب اعتقال الزوجين رينولدز، وفقاً لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شركة التدريب بريطانيا طالبان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
خوفو أقرب الملوك إلى قلبي .. زاهى حواس: فيلم كليوباترا السوداء فاشل علميا وتاريخيا
شن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، هجوما على فيلم منصة "نتفليكس" الذي صوّر الملكة كليوباترا على أنها امرأة سوداء البشرة، مؤكدا أن الفيلم يفتقر لأي أساس علمي أو تاريخي، موضحة أن المحاولة الأبرز لتزييف التاريخ جاءت من السيدة جادا، زوجة الفنان العالمي ويل سميث.
وشدد "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، على أنها قدّمت فيلمًا يدّعي أن كليوباترا كانت سوداء، "وهو ادعاء خاطئ تمامًا، لأنها كانت من أصول مقدونية، وليست أفريقية."
وأوضح أن الفيلم الذي عُرض عبر "نتفليكس" لم يحقق تأثيرًا حقيقيا، وتمت مواجهته بفيلم توثيقي مصري موثق علميًا، شاهده عدد أكبر من المهتمين بالشأن الأثري والتاريخي.
وأشار إلى أن الملوك ذوي البشرة السوداء حكموا مصر في مرحلة متأخرة من تاريخها، بعد أفول الحضارة المصرية القديمة، وبالتالي لا صلة مباشرة لهم ببدايات الحضارة الفرعونية، موضحا أنه يمكن ملاحظة اختلاف الملامح بين ملوك مصر القديمة والمجموعات العرقية الأخرى، الملك المصري يظهر بملامح مغايرة تمامًا عن الشخصيات الليبية أو الإفريقية أو الآسيوية.