طرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 ، خطته لليوم التالي للحرب على قطاع غزة ، مقترحًا أن تتولى مصر إدارة القطاع لمدة 15 عامًا، مقابل قيام المجتمع الدولي بإلغاء ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار.

وقال لبيد، خلال كلمة ألقاها في معهد الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) في واشنطن، إن "الحل هو أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لثماني سنوات، مع خيار تمديد ذلك إلى 15 عامًا"، مضيفًا أنه "في الوقت ذاته، سيتم سداد الدين الخارجي المصري من قبل المجتمع الدولي وحلفائه الإقليميين".

وقال إن الخطة، التي تم إعدادها خلال الأشهر الماضية بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين، تُكمل طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن مستقبل غزة. وأشار إلى أن المقترح ينص على أن تقود مصر "قوة سلام" بمشاركة المجتمع الدولي ودول الخليج لإدارة القطاع وإعادة إعماره"، مع ضمان "تحييد غزة بالكامل من السلاح" خلال تلك الفترة.

ملامح خطة لبيد

استكمال وقف إطلاق النار حتى إطلاق سراح جميع الأسرى، مع بقاء إسرائيل "في المحيط".

تولي مصر إدارة غزة بقرار من مجلس الأمن الدولي، يشمل الأمن الداخلي والإدارة المدنية، بحيث يكون الوضع مؤقتًا إلى حين "إصلاح الحكم الفلسطيني واحتواء التطرف"، وفق معايير محددة.

بدء عملية إعادة إعمار غزة تحت إشراف مصري مباشر، بمشاركة السعودية ودول "اتفاقيات أبراهام".

استثمار أميركي في غزة بالتعاون مع مصر، وفقًا لمقترح ترامب.

فتح الباب أمام سكان غزة لمغادرتها بطريقة منظمة لمن يختار ذلك ولديه وجهة محددة.

تدمير الأنفاق ومنع تهريب الأسلحة، حيث تلتزم مصر بتفكيك البنية التحتية للفصائل المسلحة ومصادرة الأسلحة غير القانونية.

إنشاء آلية أمنية مشتركة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة للتعامل مع أي تهديدات أمنية مستقبلية من القطاع.

وانتقد لبيد حكومة نتنياهو، وقال إنه "بعد عام ونصف من القتال، فوجئ العالم بأن حماس لا تزال تسيطر على غزة. لم يقدم أحد في الحكومة الإسرائيلية الحالية بديلاً واقعيًا، بل إن الاعتبارات السياسية والدينية وحتى المسيانية منعت اتخاذ خطوات حقيقية لإنشاء حكومة فعالة في غزة قادرة على طرد حماس".

وأضاف أن "إسرائيل لا يمكنها قبول بقاء حماس في الحكم، والسلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة، والاحتلال الإسرائيلي ليس حلاً، فيما أن استمرار الفوضى يشكّل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لإسرائيل"، وأضاف أن "العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة، ومصر هي اللاعب المركزي القادر على فرض الاستقرار".

وأشار لبيد إلى أن "الاقتصاد المصري يواجه أزمة خانقة تهدد استقرارها الإقليمي، إذ أن الديون الخارجية البالغة 155 مليار دولار تمنعها من إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها العسكرية"، معتبرًا أن "تحمل القاهرة مسؤولية غزة سيؤدي إلى تحفيز اقتصادها، وتقوية نفوذها الإقليمي، ويمنع سيناريو ترحيل سكان غزة إلى الأراضي المصرية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: أريد منح سكان غزة خيارًا لمغادرة القطاع وندعم خطة ترامب قناة: اتفاق على تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين من غزة قبل الخميس سموتريتش يزور واشنطن بدعوة من نظيره الأميركي الأكثر قراءة إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة أسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بقرار الإفراج عنهم إجلاء جنديين إسرائيليين من هولندا بشكل عاجل تفاصيل اجتماع مصطفى مع وفد البرلمان الأوروبي في رام الله عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تظاهرات عربية وعالمية تندد بالهجمات الإسرائيلية على إيران

20 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تظاهر آلاف الأشخاص في إيران والعراق ولبنان واليمن وبعض دول اوربا، الجمعة تنديدا بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على الجمهورية الإسلامية منذ أسبوع.

واحتجّ الآلاف في العاصمة الإيرانية بعد صلاة الجمعة، مرددين شعارات دعم لقادتهم ورافعين صورا لقادة قُتلوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل فضلا عن أعلام إيران وحزب الله اللبناني، حسبما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وقال مذيع الأخبار “هذه جمعة تضامن ومقاومة الأمة الإيرانية في جميع أنحاء البلاد”.

وحمل متظاهر لافتة كتب عليها “أضحّي بحياتي في سبيل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي”.

وأفاد التلفزيون الرسمي بتنظيم تظاهرات من هذا القبيل في مدن إيرانية أخرى، أبرزها تبريز (شمال غرب) وشيراز (جنوب).

وقال الخطيب محمد جواد حاج علي أكبري للمصلّين في طهران الجمعة إن إسرائيل هاجمت إيران بسبب “اليأس”، حسبما نقلت وكالة “إرنا” للأنباء.

وأضاف “ظنّ الصهاينة، بسبب سوء فهمهم للشعب الإيراني، أنهم سيحرّضون، من خلال حرب نفسية لا هوادة فيها وكانت مُعدّة سلفا، شعب البلاد ضد الحكومة (…) كانت خططهم دقيقة لكن حساباتهم مُضحكة، وكم كانت غبية وساذجة”.

وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف “نقطة اللاعودة”، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية.

وتنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصا، وفقا للحكومة.

وفي العراق أيضا، تظاهر الآلاف الجمعة في عدة مدن أبرزها بغداد، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على إيران.

وفي مدينة الصدر بشرق بغداد، أدى متظاهرون أولا صلاة الجمعة ثم هتف الخطيب الشيخ خضير الأنصاري “كلّا كلّا أميركا، كلّا كلّا إسرائيل”، فيما ردّد الحاضرون الشعار حاملين مظلّات للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة.

وقال سائق الأجرة أبو حسين (54 عاما)  “إنهم لا يحاربون من أجل النووي” الإيراني، معتبرا أنها “حرب الشيطان” ضد إيران و”حرب باطلة، ولطالما أرادت إسرائيل وأميركا الهيمنة على الشرق الأوسط”.

وأضاف “لا بد أن يتدخل العراق، بالمال، بالسلاح، بالدعم، بالتظاهر، لدعم إيران”.

وفي مدينة البصرة بجنوب العراق، تجمّع نحو ألفي متظاهر في شارع رئيسي، فيما أحرق آخرون أعلاما إسرائيلية وأميركية في الكوفة (جنوب) .

و لطالما شكّل العراق ساحة للصراعات الإقليمية، ما يضاعف المخاوف حاليا من احتمال انزلاقه في أتون الحرب.

وفي ضاحية بيروت الجنوبية، تجمّع المئات من مناصري حزب الله تضامنا مع إيران الداعمة للحزب.

وقال الطالب فضل سعد (18 عاما) “نحن هنا من أجل أن نُري العالم أننا نقف بوجه العدو، مهما فعلوا لن يهزمونا (…) حتى لو لم يكن معنا سلاح نواجه بأيدينا”.

من جهتها، أكّدت ربة المنزل فاطمة برجاوي (33 عاما) متأثرة “إذا لزم الأمر نحن سندخل مساندة لإيران ونحن لآخر نفس مع إيران، هذا نهجنا”.

وفي حين ندّد حزب الله بالضربات الإسرائيلية على طهران، لم يعلن استعداده للدخول فيه بعد حرب دامية خاضها مع إسرائيل انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

لكن الأمين العام للحزب نعيم قاسم أعلن في بيان أنه “سيتصرف بما يراه مناسبا” في الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

وفي العاصمة اليمنيّة صنعاء ومدينتي الحديدة وصعدة، تجمّع عشرات آلاف الأشخاص الجمعة في احتجاجات نظّمها المتمردون الحوثيون دعما لإيران وللفلسطينيين في قطاع غزة، حسبما نقلت قناة “المسيرة” ووكالة “سبأ” التابعتين للحوثيين.

ورُصدت تظاهرات في دول اوربية تندد بالهجمات على ايران، معتبرة ان اسرائيل هي التي بدأت الحرب.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء| تفاصيل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
  • تظاهرات عربية وعالمية تندد بالهجمات الإسرائيلية على إيران
  • استشهاد 38 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
  • غزة.. إسرائيل تقتل 37 فلسطينيا بينهم 23 من منتظري المساعدات
  • بالصور: 34 شهيدا في مجزرتين جديدتين وسط قطاع غزة
  • 72 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مقتل 18 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
  • استشهاد 69 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على قطاع غزة اليوم
  • وزير دفاع أمريكا: لدينا خطط لكل شيء حتى لليوم التالي لضرب إيران