لجريدة عمان:
2025-12-01@11:17:15 GMT

تدشين أول مركز للمواهب الكروية في سلطنة عمان

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

تدشين أول مركز للمواهب الكروية في سلطنة عمان

دشن الاتحاد العماني لكرة القدم بالشراكة الاستراتيجية مع شركة جندال شديد للحديد والصلب، بتدشين أول مركز لتطوير المواهب الكروية في سلطنة عمان بولاية صحار (مركز جندال شديد والاتحاد العماني لكرة القدم لتطوير المواهب الكروية)، وذلك في إطار جهود الاتحاد العماني لكرة القدم المستمرة لتطوير كرة القدم العمانية ورعاية جيل جديد من اللاعبين الموهوبين.

وجاء دعم جندال شديد لهذا المشروع ضمن مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية، حيث تخطط الشركة لافتتاح ما مجموعه 10 مراكز للمواهب في مختلف أنحاء سلطنة عمان.

ويشكل هذا التدشين محطة بارزة في استراتيجية الاتحاد العماني لكرة القدم لإنشاء نظام متكامل لاكتشاف وتطوير المواهب الكروية، إذ يسعى الاتحاد بالشراكة مع جندال شديد إلى إنشاء شبكة من مراكز المواهب في مختلف محافظات السلطنة، مما يضمن بيئة تدريب حديثة تتيح للشباب فرصة النمو والتطور وفقًا للمعايير الاحترافية.

وتم تصميم مركز المواهب لإعداد اللاعبين الشباب للمنافسات المحلية والدولية، وتعزيز مهاراتهم الفنية والبدنية، والمساهمة في نجاح المنتخبات الوطنية مستقبلا، وتعد هذه المبادرة خطوة جوهرية ضمن رؤية الاتحاد العماني لكرة القدم لتطوير كرة القدم للشباب، والاستفادة من الموارد الرياضية المتاحة لبناء قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على المنافسة في أعلى المستويات. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد محمد بن سليمان بن محمد اليحمدي، الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم على أهمية هذا المركز في مسيرة تطوير كرة القدم في عمان، حيث قال: نؤمن بأن الاستثمار في المواهب الشابة هو مفتاح النجاح المستدام لكرة القدم العمانية، ومن خلال هذه المراكز نسعى إلى توفير بيئة تدريبية حديثة تسهم في تكوين جيل قادر على المنافسة إقليميا ودوليا.

دعم القطاع الخاص

من جانبه، أعرب هارشـا شيتي، الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب عن فخره بدعم هذا المشروع قائلا: من الرائع تدشين مركز جندال شديد والاتحاد العماني لكرة القدم لتطوير المواهب الكروية في مدينة الفولاذ بصحار، ومركز التدريب في صحار هو الأول ضمن عشرة مراكز تتم رعايتها من قبل جندال شديد بالشراكة مع الاتحاد العماني لكرة القدم، وتعمل وفق الإرشادات الفنية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهذه المبادرة ستعزز شغف المنطقة بكرة القدم وتضع أساسا قويا لتطوير المواهب الناشئة، وهذا المركز الحديث يعكس التزامنا بإحدى الركائز الأساسية لرؤية عمان 2040، ومن خلال هذه المرافق المتطورة والأساليب التدريبية الحديثة سنتمكن من اكتشاف ورعاية المواهب المحلية، مما يضمن لشبابنا كل الفرص للتألق وتمثيل عمان في الساحة العالمية، فالتغيير الحقيقي يبدأ من هنا، ونتخذ خطوة حاسمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

خطط مستقبلية

وتم تجهيز مركز المواهب في صحار بملاعب كرة قدم حديثة، وصالات تدريب متطورة، وبرامج تدريبية متخصصة يشرف عليها مدربون محليون ودوليون معتمدون. ويقدم المركز برامج مصممة خصيصًا لمختلف الفئات العمرية، مع التركيز على التطوير الفني، البدني، والنفسي للاعبين الناشئين. وبدأ المركز رسميا في استقبال اللاعبين الشباب منذ الأسبوع الماضي، حيث تم فتح باب التسجيل أمام المواهب الطموحة الراغبة في الانضمام إلى البرامج التدريبية والاستفادة من الفرص المتاحة.

وجاء تدشين مركز المواهب في صحار ضمن مبادرة أوسع أطلقها الاتحاد العماني لكرة القدم لإنشاء عدة مراكز للمواهب في مختلف مناطق السلطنة؛ بهدف بناء قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين وإعدادهم لمسيرات احترافية في كرة القدم من خلال برامج تطوير منظمة وعالية المستوى.

ويسعى المشروع إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها، توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم عبر توفير فرص تدريب متساوية للمواهب الشابة في مختلف المناطق، وتحسين جودة التدريب والتأهيل من خلال استقطاب مدربين مؤهلين وتطبيق مناهج تدريبية حديثة، وتعزيز المنتخبات الوطنية عبر بناء قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على تمثيل عمان في المنافسات الإقليمية والدولية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لضمان استدامة المشروع والاستفادة من الموارد المتاحة لدعم تطور كرة القدم العمانية. وأكد الاتحاد العماني لكرة القدم وشركة جندال شديد التزامهما بمواصلة تطوير هذا المشروع من خلال إنشاء المزيد من مراكز المواهب في المستقبل، بما يوسع دائرة الفرص المتاحة للشباب العماني ويؤهلهم لمستقبل احترافي في عالم كرة القدم.

واختُتمت الفعالية بجولة في مرافق مركز المواهب، حيث أبدى الحضور إعجابهم بالبنية التحتية المتطورة والتجهيزات الحديثة التي تهدف إلى دعم المواهب الكروية الناشئة. وأكد الاتحاد العماني لكرة القدم التزامه بتوسيع هذه المبادرة عبر إطلاق مراكز جديدة في مختلف المحافظات، ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية عمان بعيدة المدى في تطوير كرة القدم، مع الأمل بأن يسهم الاستثمار في المواهب الشابة في تحقيق النجاحات المستقبلية على أرض الملعب خلال السنوات القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لکرة القدم المواهب الکرویة تطویر کرة القدم لتطویر المواهب مرکز المواهب من اللاعبین هذا المشروع المواهب فی جندال شدید فی مختلف من خلال مختلف ا ا نشاء

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعزز الشراكات الدولية لدفع اقتصاد الهيدروجين الأخضر نحو آفاق جديدة

اشتمل البرنامج التمهيدي لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 الذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن على برنامجين رئيسيين: منتدى عُمان والاتحاد الأوروبي للهيدروجين الأخضر، وملتقى قيادات الطاقة. ويهدف البرنامج التمهيدي إلى تعزيز الشراكات الدولية وتنسيق الجهود الوطنية استعدادًا للقمة الرئيسية، وتسليط الضوء على جاهزية سلطنة عمان لقيادة التحول في قطاع الطاقة والهيدروجين.

جاء تنظيم المنتدى ليؤكد مكانة سلطنة عُمان بوصفها شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر وتعزيز سلاسل الإمداد منخفضة الكربون.

وقال سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن: إن القمة الخليجية الأوروبية تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن سلطنة عُمان تتحرك بخطى متسارعة لبناء منظومة طاقة مستقبلية تتسم بالاستدامة والتنافسية.

مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين

وأوضح سعادته أن الخطوات التي خطتها سلطنة عمان، وعلى رأسها المرسوم السلطاني رقم 2023/10 الذي خصص أراضي واسعة لمشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين، شكّلت منعطفًا مهمًا في تحسين بيئة الاستثمار وتسهيل تطوير المشاريع، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتحول في قطاع الطاقة ترتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، والتنقل الكهربائي، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وهي محاور تدعم توجه سلطنة عمان للوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وأكد الحضرمي أن مسيرة بناء المنظومة الوطنية للهيدروجين باتت تعتمد على خطوات عملية متقدمة، أبرزها تأسيس شركة "هايدروم" لقيادة تطوير القطاع، وتطوير الأنظمة والتشريعات، وتبسيط مسارات الترخيص، وتنفيذ مختبرات الجاهزية بالتعاون مع شركاء القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم مع جامعات محلية ودولية لدعم البحث والابتكار وبناء القدرات.

ولفت سعادته إلى أن سلطنة عمان تشهد توسعًا متسارعًا في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، في ظل موارد طبيعية استثنائية تعزز موقعها كمركز مثالي لإنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع.

وأشار إلى أن إعلان هدف الحياد الصفري بحلول عام 2050 وتأسيس مركز عُمان للحياد الصفري أسهما في ترسيخ التوجه الوطني، في حين يمثل تدشين أول محطة للهيدروجين الأخضر لوقود المركبات في مسقط خطوة عملية تعكس جاهزية التقنيات وقدرة سلطنة عمان على الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.

وبيّن سعادته أن سلطنة عمان أرست بيئة استثمارية جاذبة عبر نظام مزايدات تنافسية للأراضي ذات الموارد المتجددة العالية، وهو النظام الذي أسهم في توقيع تسع اتفاقيات تطوير بإنتاج مستهدف يتجاوز مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030. كما جرى تعزيز الجولة الثالثة من المزايدات بحوافز تشمل خفض الرسوم، وتقديم مزايا ضريبية، وتسهيلات خلال السنوات الأولى للإنتاج، إضافة إلى العمل على تطوير البنية الأساسية المشتركة لأنابيب الهيدروجين والمياه وشبكات نقل الكهرباء، وتفعيل نقطة الترخيص الموحدة ضمن مبادرة جاهزية المنظومة، وإطلاق منصة رقمية وطنية لمتابعة تنفيذ المشاريع.

وأكد الحضرمي في نهاية حديثه أن سلطنة عُمان تعمل مع شركائها الأوروبيين والآسيويين على تطوير ممرات تجارة للهيدروجين الأخضر وتوحيد المعايير وشهادات الاعتماد، مشددًا على أن "التحول العالمي للطاقة يحتاج إلى شراكات حقيقية، وسلطنة عُمان جاهزة للقيام بدور محوري في هذا المسار".

ملتقى قيادات الطاقة

وشهد البرنامج التمهيدي أيضًا انعقاد ملتقى قيادات الطاقة، الذي جمع نخبة من القيادات وصنّاع القرار لمناقشة التوجهات العالمية في التحول نحو الطاقة النظيفة. واستُهلّت أعمال الملتقى بكلمات افتتاحية للدكتور عبدالله العبري نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن.

وتلت ذلك جلسة تحليلية متخصصة استعرضت أحدث المؤشرات المتعلقة بأسواق الطاقة واتجاهات التحول نحو الحياد الصفري، تبعتها الجلسة الاستراتيجية بعنوان "إعادة مواءمة قطاع الطاقة: من أمن الإمدادات إلى الاستدامة والحياد الصفري"، التي ركزت على التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة في صياغة سياسات الطاقة العالمية.

كما اشتمل الملتقى على كلمة رئيسية تناولت مستقبل الهيدروجين والتقنيات المرتبطة بالاقتصاد منخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى جلسة حوارات الرؤساء التنفيذيين والخبراء التي ناقشت جاهزية التقنيات الحديثة ومتطلبات التمويل ودور الأسواق العالمية في تسريع تطوير البنية الأساسية للهيدروجين والطاقة النظيفة.

واختُتم البرنامج بعرض موجز لمخرجات الجلسات، تلاه تقديم الكلمة الختامية التي أكدت أهمية توسيع مجالات التعاون بين سلطنة عُمان وشركائها الدوليين للمساهمة في بناء سوق عالمية للهيدروجين الأخضر وتعزيز الاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة النظيفة.

وتعكس هذه الفعاليات التزام سلطنة عُمان بدور محوري في قيادة التحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، وترسيخ مكانتها مركزًا إقليميًا وعالميًا في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والوقود المستدام.

يُذكر أن منتدى عُمان والاتحاد الأوروبي للهيدروجين الأخضر جاء بتنظيم من وزارة الطاقة والمعادن، وذلك ضمن البرنامج التمهيدي لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر، وبالشراكة مع مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للتحول الأخضر المموّل من الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحتفي باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة بشعار أطفالنا أمانة
  • انتهاء موسم صيد الروبيان والشارخة في عمان
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الوزاري تحضيرا لقمة التعاون في المنامة
  • استعراض فرص التعاون العماني الجزائري في القطاع الزراعي
  • سلطنة عمان تعزز الشراكات الدولية لدفع اقتصاد الهيدروجين الأخضر نحو آفاق جديدة
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع التّحضيري لقمة مجلس التعاون الخليجي الـ46
  • 7% نموا في الحركة السياحية الدولية إلى عمان
  • الوطني لكرة القدم يصل قطر للمشاركة بكأس العرب
  • سلطنة عمان و تتارستان تستعرضان العلاقات الثنائية
  • مجيد أحمدي: سلطنة عمان بلد ثري بمقومات تغري الفنان التشكيلي على للإبداع