موقع 24:
2025-06-18@18:37:39 GMT

انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس

انطلقتالدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، التي تستضيفها تونس، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.

وشكر وزير التربية التونسي، نور الدين النوري منظمة الإيسيسكو، على عقد مجلسها التنفيذي بتونس، انسجاماً مع دورها في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء، ومؤكدا استعداد تونس الكامل لمساندة جهودها في برمجة وتنفيذ مختلف الأنشطة والمشاريع والمقترحات التي ستطرح في مجالات اشتغال الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية.


أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس المؤتمر العام الـ 14 لإيسيسكو، محمد أيمن عاشور فأكد ضرورة توحيد الجهود قيادة وشعوباً بالعالم الإسلامي، في ظل حجم التحديات التي تواجه المنطقة قائلا: "وحدتنا ليست وحدة معتقد وثقافة فحسب، لكنها وحدة التاريخ والمصير أيضا"، ومضيفا أن الإيسيسكو تدرك جيدا أن تنسيق الجهود في مجالات عملها يهدف إلى بناء أجيال من الشباب والمبتكرين والعلماء، المدركين جيدا لملامح الحاضر ومفاتيح النجاح للعبور إلى المستقبل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، دواس تيسير دواس، إن "المجلس التنفيذي فضاء التقاء الفكر بالعمل، والتخطيط بالتنفيذ، في سبيل تحقيق نهضة شاملة، ويشكل الدعامة الأساسية لتوجيه سياسات الإيسيسكو ورسم أولوياتها، وهو ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون البناء، وتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة أداء المنظمة وتحقق أهدافها النبيلة".
وشكر المدير العام لإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك تونس، على الاحتضان المشرّف لأعمال المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أن اللقاء يضم في طياته 3 أهداف "الأول، تأكيد عهدنا جميعا بأننا نعي قيمة الشراكة وقيمها، من خلال رؤية متحدة وخطى متسقة، أما الثاني، فوقفة مجيدة نتداول فيها النظرات إلى الحصاد، ويقتضي عيونا فاحصة، ونقدا بناء، والهدف الثالث رؤية واثقة صوب المستقبل، نستجلي حدوده، ونرسم أبعاده". مضيفا، أن الإيسيسكو حملت رؤى دولها الأعضاء محمل الأمانة والجد، فحصدت صرحا عالميا ذا حضور وذا عطاء، وأنها أنشأت للمستقبل آلياته الاستشرافية المؤسسية، وتُعِد له أجياله الشابة، وتبتكر له مفاهيمه الحضارية الواعدة بالحلول.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة الـ74 لإعداد المعلم الجامعى بجامعة أسيوط

 شهدت جامعة أسيوط اليوم الإثنين الموافق انطلاق فعاليات النسخة الرابعة والسبعين من دورة إعداد المعلم الجامعي، والتي تنظمها كلية التربية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري، بقاعة المؤتمرات والمناقشات بالكلية.

وحضر افتتاح الدورة كل من الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الدورة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس.

وتستهدف الدورة تدريب نحو 100 متدرب من معاوني أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف كليات الجامعة، في إطار حرص الجامعة على تأهيل كوادر أكاديمية تمتلك المهارات التربوية والتعليمية اللازمة لممارسة مهنة التدريس الجامعي بكفاءة وفاعلية.

  وأكّد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن تأهيل الكوادر الأكاديمية يُعد أحد أهم أولويات الجامعة، باعتبارهم الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة الأداء الأكاديمي والبحثي.

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن دورة إعداد المعلم الجامعي، تمثل خطوة مهمة في بناء قدرات معاوني أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتزويدهم بالمهارات التربوية والتقنية التي تؤهلهم لأداء رسالتهم التعليمية بكفاءة واحترافية، بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة نحو التميز والريادة على المستويين المحلي والدولي.

 وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، على المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأستاذ الجامعي في مختلف المجتمعات، مؤكدًا على أهمية تنمية المهارات القيادية لديه، وتعزيز وعيه بالمستجدات العالمية في مختلف المجالات. ودعا إلى الانخراط في الأنشطة الطلابية باعتبارها وسيلة فعالة لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء، والمساهمة في بناء شبكة علاقات اجتماعية قوية داخل الحرم الجامعي. كما أشار إلى أهمية التقدير المتبادل بين الباحثين وأساتذتهم، وضرورة التحلي بالتواضع في التعامل مع الطلاب، إلى جانب الالتزام بالانضباط الوظيفي، وتحقيق العدالة في ممارسة الصلاحيات الأكاديمية والإدارية.

 وأشاد الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتطور الملحوظ الذي تشهده دورة إعداد المعلم الجامعي خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنها باتت تمثل منصة فاعلة لتطوير مهارات شباب الباحثين وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في مسيرة التنمية والبناء بمصر، وهو ما يعكس التزام الجامعة الراسخ ببناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

 من جانبه، أعرب الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجامعة، التي تمثل الداعم الأكبر لشبابها من طلاب وباحثين، مشيرًا إلى أن الدورة تسهم بفاعلية في إعداد أعضاء هيئة التدريس أكاديميًا ومهنيًا وثقافيًا، بما يضمن تأهيلهم لأداء مهامهم التعليمية بكفاءة وتميّز، إلى جانب تطوير مهاراتهم الشخصية وتعزيز قدراتهم.

 وأوضحت الدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الدورة، أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات يقدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وتتناول عدة محاور مهمة، من بينها: الاتجاهات الحديثة في نظم التعليم الجامعي، ومهارات التدريس الجامعي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وجودة التعليم الجامعي في ضوء أهداف الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، بالإضافة إلى دور الإدارة الجامعية في دعم العملية التعليمية، ومهارات إعداد جدول المواصفات والاختبارات الفعالة.

 وتتضمن فعاليات الدورة عددًا من المحاضرات المهمة التي تُلقي الضوء على محاور أساسية في العمل الجامعي، من بينها محاضرة للدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول "الأنشطة الطلابية ودورها في دعم العملية التعليمية"، ومحاضرة للدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعنوان "التعليم الجامعي ودوره في خدمة المجتمع"، إلى جانب محاضرة للدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تناقش واقع البحث العلمي واقعه ومشكلاته.

 كما تشمل فعاليات الدورة حلقة نقاشية بمشاركة عميد ووكلاء الكلية، تتناول دور المشروعات القومية في دعم وتمكين شباب أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب تنظيم ورش عمل للتدريس المصغر، يتم خلالها تقسيم المتدربين من مختلف كليات الجامعة إلى أربع مجموعات، بهدف إكسابهم مهارات تطبيقية وتعزيز الجوانب العملية في أساليب التدريس الجامعي.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. المجلس التنفيذي يعتمد مشروع «أوركسترا دبي»
  • محاضرات نظرية وعملية في انطلاق دورة مدربي كرة الطاولة
  • مؤتمر للمجلس الدستوري برعاية الرئيس عون في الذكرى 30 لبدء عمله
  • انطلاق الأيام السينمائية التونسية في مسقط
  • انطلاق دورة إعداد مدربي ألعاب القوى في حماة
  • ننشر تفاصيل الإجتماع الأول للمجلس الإقتصادى الإجتماعى بأسوان
  • انطلاق الدورة الـ74 لإعداد المعلم الجامعى بجامعة أسيوط
  • شبان الخضر يتحدون نظرائهم من تونس للتتويج بالدورة الودية الدولية
  • بحضور أبو العينين.. لجنة النواب توافق على مشروع الموازنة التقديرية للمجلس| تفاصيل
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يختتم تحضيراته قبل مواجهة تونس