الأمم المتحدة: هناك شكوك حقيقية في منظومة العدل الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، أن هناك شكوكًا حقيقية في نزاهة وعدالة المنظومة القضائية في إسرائيل.
وفي سياق آخر، كشف المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن معاناة سكان قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث أكد أن 90% من السكان قد نزحوا مرارًا جراء القصف المكثف والهجمات المستمرة على المنازل والبنية التحتية.
واعتبر المفوض هذه الانتهاكات غير مقبولة، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وفي تصريحات أخرى، شدد المفوض الأممي على أن صياغة مستقبل مسالم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تتطلب محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
من جهة أخرى، أشار المفوض إلى الحاجة الماسة لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار فوري.
وفي ختام تصريحاته، أكد المفوض الأممي أن مسألة تحديد مستقبل الفلسطينيين يجب أن تترك لهم، دون تدخلات خارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان معاناة سكان قطاع غزة المزيد المفوض الأممی
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: عواقب كارثية لتوسيع العمليات العسكرية في غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا شيريفكو، على أن هناك قلقاً كبيراً من احتمالية توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية لا تتحمل ذلك، وستكون العواقب كارثية في جميع أرجاء القطاع.
وأوضحت شيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غالبية سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة، وبالأخص الأهالي الذين نزحوا مرات عدة، مما يجعل النزوح مرة أخرى خطراً جسيماً على حياتهم، في ظل نقص الطعام والمياه والوقود، وتفاقم الأوضاع الصحية.
وأشارت إلى أن قطاع غزة حالياً يعيش وقتاً تتقاطع فيه أزمة الجوع مع انهيار شبه كامل للنظام الصحي، والدمار الواسع للبنية التحتية الحيوية، واتساع موجات النزوح، بعد ما يقارب العامين من الحرب، مما يفاقم المعاناة الإنسانية، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفاً.
وقالت المسؤولة الأممية، إن استمرار التصعيد العسكري في مختلف مناطق القطاع جعل توفير أبسط الاحتياجات الأساسية مستحيلاً، لا سيما الغذاء والمياه، إضافة إلى تداعيات موجات الحر التي تفاقم أزمة المياه والعطش.
وشددت على أهمية المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى غزة من مختلف الدول، داعيةً إلى فتح جميع المعابر والممرات المتاحة، لضمان وصول المساعدات على نطاق واسع.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، أن 1760 فلسطينياً على الأقل قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو، في عدد يتجاوز بمئات الأشخاص ذاك المسجّل مطلع أغسطس.
وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في بيان «منذ 27 مايو وحتى 13 أغسطس، سجّلنا مقتل 1760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، 994 منهم عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و766 على طرق قوافل الإمدادات».
وأضاف أنّ «الجيش الإسرائيلي ارتكب معظم عمليات القتل هذه».
وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ارتفاعاً كبيراً في عدد الضحايا خلال أسبوعين، عمّا كان عليه في بداية أغسطس عندما أعلنت الأمم المتحدة مقتل 1373 فلسطينياً على الأقل في الظروف نفسها.
ومنذ بداية أغسطس، قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنّه سجّل 11 حادثة تتضمّن هجمات ضدّ فلسطينيين يحرسون القوافل في شمال ووسط غزة.