زوجي يسـ ب الـ دين ومش عارفه أعمل إيه.. أمين الفتوى يرد| فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم سـ بّ الدين من الزوج، وكيفية تصرف الزوجة في هذه الحالة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن سـ بّ الدين من المعاصي الكبرى والذنوب العظيمة، ويجب على من يقع فيه أن يسارع بالتوبة إلى الله، خاصة في مواسم الخير كشهر رمضان، حيث ينبغي ضبط اللسان والابتعاد عن المعاصي.
وأكد أن للزوجة دورًا مهمًا في نصح زوجها بحكمة ورفق، مع الدعاء له بالهداية، مشيرًا إلى أن الغضب لا يبرر السباب واللعن، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء".
وأضاف أن اللعن والسباب مذمومان حتى لو لم يكن الشخص يقصد الإساءة إلى الدين، مستشهدًا بموقف للنبي ﷺ حين أمر بإبعاد ناقة عن القافلة بعدما لعنها صاحبها، قائلاً: "لا تصحبنا ناقة ملعونة".
ونصح أمين الفتوى الزوجة باختيار الوقت والأسلوب المناسب لنصح زوجها، لافتًا إلى أن النبي ﷺ لم يكن ينصح الغضبان وهو في حالة انفعال، بل كان ينتظر حتى يهدأ. لذلك، من الأفضل أن تتحدث الزوجة مع زوجها في لحظات هدوئه، وبأسلوب لطيف، لتجنب تصاعد المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء حكم سب الدين المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة سور محددة.. أمين الإفتاء: الأقرب للهدي النبوي قراءة القرآن كاملا
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول فيه سائله: “أنا أقرأ كل يوم سورة الملك وأول ثلاث آيات من سورة الأنعام، فهل يُعد ذلك هجرًا للقرآن لأنني لا أقرأ غير هذه الآيات؟”.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا لا يُعد هجرًا للقرآن، ولكن الأفضل للمسلم أن يقرأ القرآن كاملًا من أوله إلى آخره إن استطاع، لأن ذلك هو الأكمل والأقرب إلى الهدي النبوي.
هل تصح الصلاة؟.. الإفتاء: الاغتسال يغني عن الوضوء إذا اشتمل على أمرين
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أمين الإفتاء: اتمضمض وصلي قبل الصلاة
حكم كتابة القرآن على الأرض من أجل حفظه وتعلمه.. الإفتاء: تجوز بشروط
مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الهجر الحقيقي للقرآن يكون بتركه تمامًا لفترات طويلة دون تلاوة، أما من يقرأ ولو جزءًا يسيرًا بانتظام، فله صلة بالقرآن، ويُثاب على ذلك.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يجعل المسلم لنفسه وردًا ثابتًا من القرآن الكريم، ولو كان ربعًا واحدًا يوميًا، حتى يبقى لسانه وقلبه متصلين بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه العزيز.