وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوبي سوريا، مشددا على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وقال الصفدي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنه يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع".
ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع. على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها. نقف بالمطلق مع… — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 26, 2025
وأضاف أن "على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها".
وشدد وزير الخارجية الأردني على وقوف المملكة "بالمطلق مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".
وجاءت تصريحات الصفدي بعد زيارة خاطفة أجراها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع للعاصمة الأردنية عمان في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.
والتقى الشرع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ندد خلال الاجتماع مع الرئيس السوري بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا.
ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الشرع الاحتلال سوريا الاردن الاحتلال الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی على جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
تصعيد نووي إيراني خطير… ومصر تحاول وقف الانهيار
تزامناً مع تصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني، وبعد أيام من إعلان طهران انسحابها رسمياً من "اتفاق القاهرة" الذي أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول الماضي بوساطة مصرية، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً مع المدير العام للوكالة رافاييل غروسي مساء الجمعة، لبحث تداعيات هذا التطور ومحاولة احتواء وتيرة التصعيد.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت فجر 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الاتفاق أصبح لاغياً من جانبها، احتجاجاً على قرار مجلس محافظي الوكالة الذي أدان برنامجها النووي وطالبها بالسماح بوصول فوري للمفتشين إلى مواقع تضررت خلال الحرب الأخيرة. ووصفت طهران القرار بأنه "غير قانوني" و"غير مبرر"، معتبرة أنه يقوم على "تشويه متعمد للحقائق"، ومتهمة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بدفع المجلس نحو مزيد من المواجهة. كما حمّلت واشنطن والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية "الهجمات العسكرية" التي استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان في يونيو/حزيران الماضي، معتبرة أن تلك الهجمات هي السبب المباشر في توقف تعاونها مع الوكالة.
وكان الاتفاق الذي وُقّع في القاهرة في 9 سبتمبر بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وغروسي قد أتاح للوكالة استئناف عمليات التفتيش في جزء من المنشآت النووية الإيرانية، ووصفته مصادر دبلوماسية بأنه أهم خطوة تقدم في التعاون بين الجانبين منذ أكثر من عامين. وخلال الاتصال الأخير، أكد عبد العاطي لغروسي قلق القاهرة من تفاقم المواجهة بين إيران والوكالة، محذراً من أن استمرار انهيار التفاهمات الفنية قد يؤدي إلى فقدان خطير للرقابة على البرنامج النووي الإيراني.
وشدد الوزير المصري على ضرورة مواصلة الجهود لخفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف لاستمرار التعاون، داعياً إلى منح مسار الدبلوماسية فرصة حقيقية، وإعادة تفعيل قنوات الحوار التي أتاحها "اتفاق القاهرة" قبل انهياره. كما جدّد دعم مصر لدور الوكالة في منظومة التحقق الدولية، ولعالمية معاهدة عدم الانتشار النووي ومصداقيتها كركيزة لأي تسوية طويلة الأمد مع طهران. وتناول الاتصال أيضاً التعاون القائم بين مصر والوكالة في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، حيث أكد عبد العاطي أهمية استمرار الدعم الفني لمشروع الضبعة النووي الذي وصفه بأنه نموذج للتنسيق الكامل بين الجانبين.
من جهته، ثمّن غروسي الدور المصري في الوساطة ومحاولاتها منع انهيار منظومة الرقابة داخل إيران، مؤكداً حاجة الوكالة إلى "التعاون الكامل وغير المشروط" من الجانب الإيراني لإعادة تفعيل مسار التفتيش.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن