برلماني: الحزمة الاجتماعية الجديدة تأكيد على التزام الدولة بمساندة المواطن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، القرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن الحزمة الاجتماعية الجديدة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، خطوة جادة تعكس إرادة القيادة السياسية في توفير الحماية اللازمة للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأوضح البدري أن هذه الحزمة ليست مجرد دعم مادي، بل تمثل رؤية استراتيجية تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع أكثر توازنًا، حيث تأتي الإجراءات الأخيرة كضمانة حقيقية لاستقرار الأسر المصرية، وتعزيز قدرتها على مواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وهو ما يؤكد أن الدولة لا تتخلى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها.
وأضاف أن القرارات الاقتصادية التي تتخذها الدولة دائمًا ما تأتي وفق رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث لا يقتصر الأمر على تقديم مساعدات مالية فحسب، بل يشمل توسيع شبكات الأمان الاجتماعي، وتطوير برامج الدعم المباشر مثل "تكافل وكرامة"، في إطار سياسة مستدامة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، وتوفر بيئة معيشية أفضل للأسر الأكثر احتياجًا.
ولفت إلى أنها تضمنت رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه لتحسين مستوى المعيشة، وزيادة علاوة غلاء المعيشة إلى 1000 جنيه لدعم العاملين بالدولة، و300 جنيه للأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" لمساعدتها في مواجهة الأعباء الاقتصادية، 1500 جنيه للعمالة غير المنتظمة تُصرف 6 مرات سنويًا لتعزيز الحماية الاجتماعية لهذه الفئة، ودعم 10 ملايين أسرة مستفيدة من بطاقات التموين بـ 125 جنيه لكل فرد لضمان الأمن الغذائي.
وشدد البدري على أن هذه الحزمة تمثل انتصارًا جديدًا لسياسات الدولة في تحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي وحماية الفئات البسيطة، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة تعزز الثقة في الدولة، وتؤكد أن القيادة السياسية تضع المواطن على رأس أولوياتها، وتسعى بكل جهد لضمان حياة كريمة له، بما يضمن استقرار المجتمع المصري في مواجهة أي تحديات اقتصادية قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ الحكومة مجلس الشيوخ بطاقات التموين الحزمة الاجتماعية المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: توافد المواطنين على الانتخابات مشاركة حقيقية فى صنع القرار السياسي
أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بالتوافد الكبير للناخبين في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، معتبراً أن هذه المشاركة الشعبية تعكس الإرادة القوية للشعب المصري في أن يكون له دور فعّال في صنع القرار السياسي وتشريع القوانين التي تخدم مصالح المواطنين.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذه الانتخابات لم تكن مجرد واجب دستوري، بل تعبير حقيقي عن التزام المواطن المصري بمستقبل وطنه ورغبة حقيقية في تطوير مؤسسات الدولة مشيراً إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت محركًا رئيسيًا لتعزيز مشاركة المواطنين، حيث شددت القيادة السياسية على ضرورة النزول إلى اللجان واختيار الأفضل لتمثيل الشعب في البرلمان وأن القيادة لم تكتفِ بالتوجيهات الشفهية، بل قامت الدولة بتسهيل جميع الإجراءات، بما في ذلك تجهيز اللجان وتوفير سبل الراحة للناخبين، وهو ما ساهم في خلق أجواء انتخابية مشجعة وزيادة الإقبال على التصويت بشكل ملحوظ.
وأكد الدكتور محمد سليم أن المشاركة الجماهيرية الكبيرة تُظهر وعي المصريين بأهمية البرلمان في تطوير التشريعات ومراقبة السياسات العامة، وهو ما سيضمن برلمانًا قويًا قادرًا على التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وأن الإقبال على المرحلة الثانية يعكس أيضًا تلاحم المواطنين مع القيادة السياسية، والثقة في قدرة الدولة على ضمان حقوقهم وتحقيق التنمية المستدامة مؤكداً أن هذه المشاركة الشعبية تمثل رسالة قوية لكل المصريين بأن صوت كل فرد مهم، وأن إرادة الشعب هي التي ستقود البرلمان القادم لتحقيق تطلعات المواطنين وبناء مستقبل مشرق لمصر.