13 عاما على رحيل وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة.. مسيرة حافلة بالعطاء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يوافق اليوم الذكرى الـ13 على رحيل الدكتور ثروت عكاشة، أحد أبرز وزراء ثقافة مصر؛ إذ تولى حقيبة الثقافة لفترتين، الأولى من عام 1958 إلى 1962، والأخرى من 1966 حتى 1970.
معلومات عن وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشةوبحسب موقع التنسيق الحضاري، فإن ثروت عكاشة مولود في 18 فبراير عام 1921، تخرج في الكلية الحربية عام 1939، ثم حصل على دبلوم الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951، ودرجة الدكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون بباريس عام 196.
وكان عضوا في تنظيم الضباط الأحرار، وعقب ثورة يوليو عمل ملحقا عسكريا بالسفارة المصرية في بون ثم باريس ومدريد من 1953 إلى 1956، وكان سفير مصر في روما من 1957 إلى 1958.
وتولى «عكاشة» العديد من المهام داحل مصر وخارجها، بينها كان عضوا بمجلس الأمة، ونائبا لرئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية من 1967 إلى 1977، ثم مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون الثقافية من 1970 حتى 1972، كما كان أستاذا زائرا بالكوليج دو فرانس بباريس عام 1973، ورئيسا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربي بباريس من 1990 حتى 1993.
بعض إنجازات ثروت عكاشةوأنشأ ثروت عكاشة أكاديمية الفنون عام 1959، وأسس فرق دار الأوبرا المختلفة، والسيرك القومي ومسرح العرائس، وأنشأ قاعة سيد درويش، كما بدأ تقديم عروض الصوت والضوء، وكان له دور وطني بارز، من خلال إقناع المؤسسات الدولية بالعمل على إنقاذ معابد فيلة وأبي سمبل والآثار المصرية في النوبة، وأثناء بناء السد العالي.
وصدر له العديد من المؤلفات، منها مؤلفاته وترجماته: سلسلة «العين تسمع والأذن ترى»، و«معجم المصطلحات الثقافية» و«الفن الإغريقي - الترجمات للمسرح المصري القديم»، و«مذكراتي في السياسة والثقافة».
جوائز حصل عليها ثروت عكاشةوحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الفنون والآداب الفرنسي، عام 1965، والميدالية الفضية لليونسكو، تتويجا لإنقاذ معبدي أبي سمبل وآثار النوبة، عام 1968، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة في 1987، ودكتوراه فخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1995، وجائزة مبارك في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزير الثقافة ثروت عكاشة أكاديمية الفنون ثروت عکاشة
إقرأ أيضاً:
المغرب يظفر بذهبية أولمبياد الكيمياء بباريس بمشروع يجمع العلم بالتبوريدة
أحرز المغرب المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 ماي الجاري، بمشاركة أزيد من 3500 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل هذا التتويج إنجازاً علمياً لافتاً حققه التلميذان ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي، من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، بفضل مشروعهما المبتكر تحت عنوان “الكيمياء في سباق”، والذي أبهر لجنة التحكيم في مسابقة “لنتكلم كيمياء” بتناغمه بين الصرامة العلمية والبعد الثقافي المغربي.
ويستند المشروع إلى الربط بين الكيمياء الدقيقة وفن التبوريدة المغربي، من خلال معالجة قضية مكافحة المنشطات في الخيول، تماشياً مع شعار دورة 2025 للمسابقة: “الكيمياء والرياضة”. وقد قام التلميذان بمحاكاة تحاليل مخبرية للكشف عن مواد منشطة مثل الكافيين والبيتاميثازون باستخدام تقنيات متقدمة كـالتحليل اللوني والتحليل الطيفي الكتلي.
وتُوّج هذا العمل بمقاربة علمية مبسطة، شملت إعداد موقع إلكتروني تفاعلي، وإنتاج محتويات رقمية توعوية، وتنظيم أنشطة محلية تحسيسية. كما انخرط الفريق في تجربة ميدانية داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي.
وجرى هذا الإنجاز تحت إشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي (فيزياء وكيمياء) والأستاذ ياسين ناجي (تكنولوجيا)، حيث عبّرا عن فخرهما بأداء التلميذين واعتبرا أن هذا النجاح ثمرة تلاقٍ بين التكوين العلمي المتين والاعتزاز بالهوية الثقافية المغربية.