مشروبات مثالية لـ«صحة» الأطفال والمراهقين.. ماهي؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أصدر مجموعة من خبراء الصحة، توصيات جديدة، حول “المشروبات المثالية للأطفال والمراهقين”.
وبحسب الخبراء، “تؤكد أن الماء والحليب العادي وقليلا من عصير الخضار ما تزال الخيارات الأمثل للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاما”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، “تهدف هذه التوصيات إلى توجيه الأسر نحو اختيارات مشروبات صحية تدعم نمو الأطفال والمراهقين، مع تجنب المشروبات التي قد تؤثر سلبا على صحتهم”.
وشدد الخبراء على “أهمية الماء كأساس للترطيب اليومي، يليه الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، مع الاعتدال في تناول العصائر الطبيعية”، مؤكّدين “أن الماء يجب أن يكون المشروب الأساسي لتلبية احتياجات الترطيب اليومية، والتي تتراوح بين 473 و2600 مل يوميا، حسب العمر والجنس”.
وأضافت المجلة: “يفضل شرب الماء المدعم بالفلورايد للوقاية من تسوس الأسنان، كما أوصت اللجنة بالحليب المبستر العادي، ويفضل أن يكون قليل الدسم أو خالي الدسم، لما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية، أما العصائر الطبيعية بنسبة 100%، سواء كانت فواكه أو خضروات، فقد أُشير إلى أنها مقبولة ولكن يجب تناولها باعتدال بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية”.
وحذر الخبراء من أن “المشروبات النباتية مثل حليب اللوز أو الشوفان تفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية، ولا ينبغي استخدامها كبديل للحليب إلا لأسباب طبية، كما شددوا على ضرورة الحد من تناول الحليب المنكه والمحلى، وتجنب المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، حيث إنها لا تعتبر جزءا من نظام غذائي صحي للأطفال والمراهقين، وبالإضافة إلى ذلك، حذرت اللجنة من المشروبات المحتوية على الكافيين، نظرا لتأثيرها السلبي على النوم والصحة العقلية وصحة القلب”.
هذا “وتأتي التوصيات نتيجة لمراجعة علمية دامت خمسة أشهر، أجرتها Healthy Eating Research، وهي مبادرة وطنية تابعة لمؤسسة Robert Wood Johnson Foundation، بمشاركة نخبة من المتخصصين من أكاديمية التغذية وعلم الحمية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة الجسم مشروبات مشروبات للأطفال
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
تساعد العلاقات الأسرية القوية الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل، وفق دراسة علمية أعدها فريق مشترك في الولايات المتحدة الأمريكية.الترابط العائلي الوثيق هو الأساسوتوصل فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييجو ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، إلى أن الأطفال على الأرجح سينامون ساعات أطول خلال الليل في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المعنية بأبحاث النوم؛ إن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سويًا أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
أخبار متعلقة خطوات الإبلاغ عن إصابة عمل من خلال التأمينات الاجتماعيةمن أبشر.. خطوات تحديث معلومات الجواز المجدد للمقيمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد - إكس
وشملت الدراسة نحو (5) آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين (9 و11) عامًا، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا، وأظهرت أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الأطفال.
وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.الاهتمام الأبوي وجودة النوموأثبتت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة (51%)، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة (48%)، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة (48%)، إضافة إلى أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم يعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة (40%) وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة (42%).
وتدعم هذه النتائج أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ وفق ما أفاد الباحثون، فيما تنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم، بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين (6 إلى 12) عامًا على فترة من النوم تتراوح ما بين (9 إلى 12) ساعة يوميًا من أجل الحفاظ على صحتهم.