بن شرادة: البعثة الأممية تحاول إجهاض أي توافق ليبي – ليبي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ليبيا – بن شرادة: بعض أعضاء المجلسين يخشون أن تصبح لجنة العشرين مرجعية لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة قلق من دور البعثة الأممية في تشكيل حكومة جديدة
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة أن بعض المشاركين في اجتماع القاهرة يدركون حجم الغضب الشعبي بسبب عدم التوصل إلى توافق حول البنود الخلافية في القوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا داخل المجلسين تدعو إلى التعاون مع البعثة الأممية ولكن مع التزامها بعرض مقترحات لجنة العشرين على المجلسين للنظر فيها وتحديد إمكانية البناء عليها.
وأوضح بن شرادة، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن هناك تخوفًا بين بعض أعضاء المجلسين من أن تتحول لجنة العشرين إلى مرجعية سياسية جديدة تضطلع بمهمة تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مما قد يقلل من دور مجلسي النواب والدولة في العملية السياسية.
محاولات لإجهاض أي توافق ليبي – ليبيورغم إقراره بأن بعض الأعضاء لديهم مخاوف من دور اللجنة، شدد بن شرادة على أن المشكلة الأهم تكمن في تعامل البعثة الأممية مع المشهد السياسي، متهمًا إياها بإجهاض أي توافق ليبي – ليبي، بدلًا من دعمه.
انتقادات لموقف البعثة من القوانين الانتخابيةوأشار بن شرادة إلى أن لجنة (6+6) التي شكلها المجلسان عملت على إصدار قوانين انتخابية بعد مفاوضات مكثفة، لكن البعثة الأممية لم ترحب بهذه القوانين، بل دعمت الاعتراضات عليها، متجاهلة أن إعادة صياغتها مرة أخرى قد يؤدي إلى استمرار الخلافات نظرًا لتعقيد المشهد السياسي وكثرة التدخلات الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة بن شرادة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: أطلقنا مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية
أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية، وبدأت بلقاء الشباب في أربع مدن.
وبحسب بيان البعثة الأممية، فإن الشباب يُمثل 38% من السكان وفقًا لإحصاءات (NESDB) في ليبيا، وبالتالي ينبغي إشراكهم في العملية السياسية. ولتحقيق ذلك، بالإضافة إلى اجتماعاتها الدورية مع الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا)، تُطلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برنامجًا أوسع نطاقًا يهدف إلى إشراك 500 شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا خلال الأشهر المقبلة، وفقا للبيان الصادر.
تطلق البعثة، اجتماعات مُخصصة مع ممثلين عن الشباب، عبر الإنترنت وبالحضور الشخصي. يُمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية مشاركة الشباب هنا، يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها البعثة لإشراك المجتمع في مشاورات حول توصيات اللجنة الاستشارية وكيفية إيصال ليبيا إلى الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت البعثة استطلاعاً للرأي العام عبر الإنترنت لضمان الوصول إلى جمهور أوسع. وفي هذا السياق، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيته: “نحن نعمل على تطوير الخطوات التالية في العملية السياسية، نرغب في سماع آراء الجميع”.
وأضافت: “الشباب قوة دافعة يمكنها المساهمة في رسم مستقبل هذا البلد، لديهم احتياجات واهتمامات محددة، ويطرحون وجهات نظر مختلفة تُسهم في إثراء عملية صنع القرار، نريد أن نسمع منهم مباشرةً، لأن أي عملية تُعنى بالشعب الليبي تتطلب مشاركة فعّالة من جميع الليبيين”.
وقد التقت البعثة بممثلين عن الشباب في الزنتان ومصراتة وبنغازي ونالوت لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية. ودعا المشاركون إلى تحسين سبل الحصول على الفرص الاقتصادية وفرص العمل، وبناء مؤسسات حكومية موحدة، وزيادة التمثيل والإدماج في عمليات صنع القرار، والحصول على الخدمات، والتوزيع العادل والمنصف للموارد، كما تبادلوا أفكارهم حول اللامركزية والإدماج السياسي.
ومن خلال هذه المشاورات واستطلاعات الرأي عبر الإنترنت، ستجمع البعثة توصيات الشباب وأفكارهم وتضمن إدراجها في عملية صنع القرار بشأن الخطوات التالية. وكانت البعثة قد نشرت الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية في مايو، متضمنًا المقترحات الأربعة للدفع بالعملية السياسية قدمًا.
وقد طُلب من المشاركين في اللقاءات التشاورية وكل ارجاء ليبيا للمشاركة في الاستطلاع وتقديم توصياتهم وأفكارهم، والخيارات التي يفضّلونها، وهي كالتالي:
1. إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في آنٍ واحد؛
2. إجراء انتخابات برلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم؛
3. اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات؛ أو
4. إنشاء لجنة حوار سياسي، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية، والسلطة التنفيذية، والدستور الدائم.