نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حلقة نقاشية شارك فيها أكثر من 30 صحفيًا، إلى جانب ثلاثة من أعضاء اللجنة الاستشارية المعنية بمتابعة ملف الانتخابات في البلاد. جرت المناقشة حول توصيات اللجنة التي تهدف إلى تسهيل الانتقال السياسي بليبيا نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وسلطت الحلقة النقاشية الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الصحفيون الليبيون في دعم العملية السياسية، من خلال نقل المعلومات إلى الجمهور، ومساءلة السلطات، وتعزيز الحوار الوطني الضروري لتحقيق المصالحة الوطنية والتقدم الديمقراطي.

تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج «بصيرة» الذي تنفذه البعثة، والذي يهدف إلى توفير فرص للتواصل والتطوير المهني للعاملين في قطاع الإعلام. ويمكن للراغبين في التسجيل في البرنامج زيارة الرابط التالي:
forms.office.com/e/hCTDAkg74V

كما دعت البعثة الجمهور للمشاركة برأيهم حول مقترحات اللجنة الاستشارية عبر الاستبيان المتاح هنا:
https://unsmil.unmissions.org/ac-poll

وللاطلاع على تفاصيل توصيات اللجنة، يمكن زيارة الرابط التالي:
https://ow.ly/LyNy50W9qSF

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللجنة الاستشارية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة مفوضية الانتخابات

إقرأ أيضاً:

ما الذي جرى؟

 

 

الدكتور / الخضر مجمد الجعري

 

عاش الشعب منذ حرب ٢٠١٥م ومابعدها عشر سنوات هي الأسوأ في التاريخ الحاضر..فقد عانى الناس من الجوع والفقر المدقع وانتشرت الاوبئة وتدهورت معيشة الناس وانهارت العملة وتدهورت الخدمات من تعليم وصحه وكهرباء وماء وحصلت تغيرات عميقة في المجتمع كبنية وأخلاق وانتشرت حتى المخدرات التي لم يكن لها وجود حتى في. مخيلة أي مواطن ..

ظلت الناس تعاني تدهور مريعا في كل مناحي الحياة..

ضعفت قدرات الناس الماديه ومرض الكثير من المواطنين دون أن يلاقوا حتى قيمة العلاج وفي مقدمتهم الكثير من المبدعين والفنانين..لم يلتفت إليهم أحد ومات كثير من الناس في بيوتهم وحيدون دون أن يعرف بهم أحد ..ظلت الناس ترفع أصواتها وتتظاهر وتكتب في المواقع والصحف عن هذا الوضع المأساوي ..وكل النداءات والمظاهرات والكتابات ذهبت أدراج الرياح..

الى ان جاءت انتفاضة حضرموت المباركة ..بعد بلغ بالناس الوضع مبلغ لم يعد معه أي قدرة على الأحتمال أكثر فخرجوا الناس وتظاهروا بل واقتحموا المؤسسات ليس حبا في الفوضى بل لعل هذا الزلزال يعيد التوازن للسلطة في مراجعة موقفها وان تلتفت إلى معاناة الناس…بعد أن صمت أذانها سنين طويلة..

أدركت الحكومة والتحالف بان الوضع يكاد يخرج عن السيطرة وأن تنتقل العدوى إلى بقية المحافظات لتعصف بالكل..فمن هنا أجتمع أهل الحل والعقد وقرروا فجأة إيقاف التدهور المريع في العملة ومعالجة أسعار الصرف مع مؤسسات الصيارفة واسعار المواد الغذائيه مع مؤسسات التجار..كل هذا تم فجأة ؛

وسواءا كان هذا التدبير للمعالجة صدر من اقتراحات البنك المركزي او من اجراءات الحكومة فإن المهم ان يصبح ماتحقق خلال أيام قليله مكسب في تثبيت قيمة العمله وأسعار الصرف وقيمة المواد الغذائيه وأسعار الوقود..

وان يكون لهذا الإجراءانعكاسه و أثره الإيجابي على تحسن الخدمات

من كهرباء ومياه ورواتب والاستعداد لحل مشكلة المعلمين حتى يعود الطلاب إلى مدارسهم وان تتحسن الخدمات الطبية وان تتحسن أسعار الأدوية اللا معقولة..

ماجرى امر محير لايجد المواطن العادي له تفسير سوى ان الارادة السياسية قد توفرت هذه المرة وان أطراف السلطة قد شعروا بالخطر..وان ماجرى يرجع الفضل فيه إلى انتفاضة أبناء حضرموت المباركة التي أعادت وضع الهرم. إلى وضعه بعد ان كان مقلوبا..

نأمل أن تنفذ الحكومة إجراءاتها بكل حزم وان تتصدى لكل هوامير الفساد ان حاولوا العودة إلى الخلف او وضع عراقيل اقتصادية لتعيد الوضع السابق ؛ وان على البنك المركزي ان يضع حلول عملية ومستدامة وليس إجراءات مؤقته تذهب في مهب الريح أمام ابسط عاصفة تهب.

لاتتركوا الناس تنكسر فربما هذه أول فرحة منذ عشر سنوات..

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بأعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية
  • الاحتلال يعتدي على صحفيين ويتسبب في اندلاع حريق شمال القدس
  • ما الذي جرى؟
  • الإمارات تطلق حواراً عالمياً مع الشباب حول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة بنيويورك
  • معارك بين قوة أفريقية وحركة الشباب في الصومال
  • مدرسة الأمانة في مسقط.. من التبشير إلى التعايش
  • تيتيه تؤكد التزام البعثة الأممية باتباع نهج شامل وواقعي في تنفيذ خريطة الطريق للأزمة الليبية
  • “الأونروا”: استبدال المنظومة الأممية في غزة فاقم المجاعة
  • لازاريني: المجاعة في غزة نتاج استبدال منظومة المساعدات الأممية
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق