لقاء مهم بين وزير الداخلية السعودي ورئيس جهاز الاستخبارات السورية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير داخلية المملكة استقبل في مكتبه بديوان الوزارة، رئيس جهاز الاستخبارات بالجمهورية العربية السورية موفق دوخي معاون، يرافقه مدير إدارة مكافحة المخدرات بالجمهورية السورية خالد عيد.
وبحسب المصدر ذاته ، فقد جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتعلق بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات وتعقب مروجيها.
حضر اللقاء مدير إدارة المباحث الجنائية بالجمهورية العربية السورية مروان العلي، وعددٌ من كبار المسؤولين.
ويُشار الي ان رئيس جهاز الاستخبارات بالجمهورية العربية السورية ومدير إدارة مكافحة المخدرات بالجمهورية السورية قد زارا في وقت سابق، المديرية العامة للأمن العام، ومقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض.
واطلعوا خلال الزيارتين على آلية العمل والمهام الأمنية في المديرية العامة للأمن العام ، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، واستمعوا إلى شرح موجز عن أحدث التقنيات المستخدمة في المديريتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزير الداخلية مكافحة المخدرات الأمن العام رئيس جهاز الاستخبارات السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يعارض منع القاصرات من ارتداء الحجاب
أعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز -أمس الأحد- عن معارضته مقترحا قدم في البرلمان لمنع القاصرات من ارتداء الحجاب الإسلامي، قائلا إن مثل هذه الخطوة قد تشكل "وصما".
وتثار قضية تشديد القيود القانونية على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة بشكل متزايد في فرنسا، مع تعاظم قوة اليمين المتطرف في البلاد التي تضم واحدة من أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبرز ما نشرته مواقع الدراسات والأبحاث في أسبوعlist 2 of 2سلام مترنح.. تعقيدات خطة غزة ومخاطرهاend of listوفي الأسبوع الماضي، قدم لوران فوكييه رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الجمهوريين اليميني، مشروع قانون في الجمعية الوطنية (البرلمان) لحظر ارتداء القاصرات للحجاب في الأماكن العامة، ومضى تقرير صادر عن هذه الكتلة في مجلس الشيوخ أبعد من ذلك باقتراحه حظر صيام رمضان لمن هم دون سن 16 عاما.
وصرّح نونيز قائد شرطة باريس السابق الذي عُيّن وزيرا للداخلية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفا لسلفه المتشدد من حزب الجمهوريين برونو روتايو -لقناة "بي إف إم تي في"- قائلا إن هذا المقترح "يصم بشدة مواطنينا المسلمين الذين قد يشعرون بالأذى.. أنا لا أؤيده بهذه الصيغة".
واعتبر الوزير أن على السلطات أن تكون "حذرة للغاية" وتركّز بدلا من ذلك على استهداف الإسلاميين ذوي التفسير المتطرف للدين والذين يسعون إلى فرض "الشريعة بدلا من قوانين الجمهورية".
وتثير هذه القضية توترا حتى داخل حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تدرك أن اليمين المتطرف هو الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة عام 2027، وأعربت وزيرة المساواة أورور بيرج -في تصريح لقناة "سي نيوز"- عن تأييدها لمقترح حظر الحجاب على القاصرات بدعوى "لحماية الأطفال".
وقالت بيرج "ليس لدي شكّ في أن هناك الآن أغلبية في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ للتصويت لصالحه".
وفي مايو/أيار الماضي، اقترح حزب النهضة من يمين الوسط -الذي يتزعمه ماكرون ويقوده رئيس الوزراء السابق غابريال أتال- حظر "ارتداء الحجاب في الأماكن العامة على القاصرات اللواتي تقل أعمارهن عن 15 عاما".
إعلانوبموجب التشريعات الحالية في فرنسا، وهي دولة علمانية بحسب دستورها، لا يجوز للموظفين الحكوميين والمعلمين والتلاميذ ارتداء أي رموز دينية واضحة مثل الصليب أو الكيبا اليهودية أو عمامة السيخ أو الحجاب في المباني الحكومية، بما في ذلك المدارس العامة.