النفط يتجه لتسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 75 دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 60 سنتًا مقارنةً بسعر يوم الخميس البالغ 74 دولارًا أمريكيًّا و95 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الماضي بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و16 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 70 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يناير الماضي.
على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار النفط اليوم، وتتجه لتسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر، وسط الضبابية بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، جراء تهديدات واشنطن بالرسوم الجمركية والمزيد من علامات التباطؤ الاقتصادي الأمريكي. وانخفضت عقود مايو لخام برنت الأكثر نشاطًا 59 سنتًا، أو 0.8 بالمائة، إلى 72.98 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.70 دولار للبرميل، بانخفاض 65 سنتًا، بما يعادل 0.9 بالمائة.
ودفع هذا العقود الآجلة لخام برنت لمواصلة خسائرها، والهبوط 69 سنتًا إلى 73.35 دولار للبرميل، فيما نزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 78 سنتًا إلى 69.57 دولار للبرميل، ويتجه خاما القياس إلى تسجيل أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر، وتقلص إقبال المستثمرين على المخاطرة نتيجة عوامل مثل توقعات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، والرسوم الجمركية، وخطط "أوبك بلس" لزيادة الإمدادات في أبريل القادم، واحتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، مما قد يعزز صادرات النفط الروسي.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى "آي.جي": "تقتصر الحجج المضادة على أن السعر انخفض بالفعل كثيرًا". وأضاف: خام غرب تكساس الوسيط يحظى بدعم جيد بين 65 و70 دولارًا للبرميل، وذلك استنادًا إلى الرسوم البيانية الفنية، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس: إن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25 بالمائة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس الجاري، وذلك إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10 بالمائة على الواردات الصينية.
وقال خبراء اقتصاد في وحدة أبحاث "بي.إم.آي" التابعة لوكالة "فيتش" إن المشاركين في السوق يواجهون صعوبة في قياس تأثير جميع إعلانات السياسات المتعلقة بالطاقة التي أصدرتها إدارة ترامب، وقالت وحدة الأبحاث في مذكرة: "التدابير سلبية التأثير، ولا سيما إجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية، تسود حاليًا"، كما أثرت على معنويات المستثمرين بيانات أظهرت أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية قفزت بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين أكد تقرير حكومي آخر أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمائة أمس الخميس، مع تجدد المخاوف بشأن الإمدادات، بعد أن ألغى ترامب ترخيصًا لشركة النفط الأمريكية العملاقة "شيفرون" للعمل في فنزويلا، وقالت مصادر قريبة من المحادثات: إن الإلغاء قد يؤدي إلى التفاوض على اتفاق جديد بين المنتج الأمريكي وشركة "بتروليوس دي فنزويلا" النفطية الحكومية لتصدير الخام إلى وجهات أخرى غير الولايات المتحدة. وقالت ثمانية مصادر في "أوبك بلس": إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها التي تقضي بزيادة إنتاج النفط في أبريل القادم أو ستجمدها، في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة مشهد الإمدادات العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولار للبرمیل دولار ا
إقرأ أيضاً:
ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
(CNN)--أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن طائراتها المسيرة بعيدة المدى ضربت منصة نفطية بحرية رئيسية في بحر قزوين هذا الأسبوع، في مهمة لم يتم الكشف عنها سابقاً، مما يشير إلى توسع جديد في قائمة أهدافها في حملة متصاعدة لقطع عائدات الطاقة الروسية التي تمول حربها.
وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع عام 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك "العقوبات طويلة المدى" التي تستهدف أكبر شريان حياة مالي لروسيا. وتستهدف أوكرانيا الآن نطاقًا أوسع من الأهداف، لا يقتصر على المصافي فحسب، بل يشمل أيضًا البنية التحتية لتصدير النفط والغاز، وخطوط الأنابيب، وناقلات النفط، والآن البنية التحتية للحفر البحري.
وشهد شهر نوفمبر أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد حتى الآن، وفقًا لبيانات مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED) وتحليل شبكةCNN.
يأتي هذا في منعطف حاسم من الحرب. ويبدو أن جهود السلام الأخيرة التي تقودها الولايات المتحدة لم تُسفر إلا عن تصلب مطالب روسيا المتشددة، وتتقدم قوات موسكو ببطء في عدة مناطق على خط المواجهة. هذا، إلى جانب وفرة المعروض العالمي من النفط التي تحمي السوق من ارتفاع الأسعار المحتمل، يعني أن حلفاء أوكرانيا الغربيين قد ازدادوا دعمًا لهذه الحملة.
وبين بداية أغسطس ونهاية نوفمبر، شنت أوكرانيا غارات على 77 منشأة طاقة روسية على الأقل، أي ما يقارب ضعف إجمالي عدد الغارات التي استهدفتها خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، وفقًا لبيانات مشروع بيانات مواقع الأحداث المتفجرة ومواقعها (ACLED). وفي نوفمبر، سُجلت 14 غارة على الأقل على مصافي النفط وأربع هجمات على محطات التصدير الروسية.
ويُعدّ استهداف المنشآت نفسها عدة مرات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المتبعة حاليًا. فعلى سبيل المثال، تعرضت مصفاة ساراتوف، المملوكة لشركة روسنفت، لثماني غارات على الأقل منذ بداية أغسطس، أربع منها في نوفمبر.
ويشير نمط الهجمات أيضاً إلى أن أوكرانيا لم تعد تحاول حصر تأثيرها في سوق الطاقة المحلية الروسية فحسب. فمنذ أغسطس/آب، كثّفت بشكل ملحوظ ضرباتها على منشآت تصدير النفط الروسية.
وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك "العقوبات طويلة المدى التي تستهدف شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا".
أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.