هولندا تزود أوكرانيا بـ 1000 جهاز لإزالة الألغام عن بعد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونجرين خلال زيارة إلى كييف إن هولندا ستزود أوكرانيا بألف جهاز شحن لإزالة الألغام عن بعد، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.
ويتزامن هذا الإعلان مع تراجع الهجوم المضاد الأوكراني لاستعادة الأراضي التي اخذتها روسيا في فبراير 2022، حيث عطلت الألغام الروسية الهجوم الأوكراني.
ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأوكرانية عن أولونجرين قولها في اجتماع مع الوزير الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف: "هناك قرار بتوفير حوالي ألف جهاز شحن محمول لإزالة الألغام عن بعد يمكنه إنشاء ممرات في حواجز هندسية".
وقالت: "الآن، كما أعلم، أنتم تواجهون مشكلة الالغام الكثيفة في الأراضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعادة الأراضي إزالة الألغام الهجوم المضاد الهجوم الأوكراني الهجوم المضاد الأوكراني الدفاع الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مع تراجع المخزون.. البنتاجون يوقف شحنات أسلحة دقيقة إلى أوكرانيا
أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شحنات بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة التي كانت مخصصة إلى أوكرانيا، في ظل تنامي المخاوف من انخفاض حاد في مخزونات الأسلحة الأمريكية، وفق ما نقلته مجلة بوليتيكو عن 3 مصادر مطلعة.
وبحسب المجلة، فإن القرار الذي قاده رئيس السياسات في البنتاجون إلبريدج كولبي، جاء بعد مراجعة دقيقة لمستويات مخزون الذخائر، أظهرت تراجعًا ملحوظًا في عدد قذائف المدفعية، وصواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، ما أثار قلقًا في الأوساط العسكرية الأمريكية.
أخبار متعلقة استعداد أوروبي لتسهيل استئناف المحادثات النووية مع إيرانترامب: قد نضطر إلى ترحيل ماسك إلى "وطنه" في جنوب إفريقياوأشارت المصادر إلى أن قرار حجب بعض الشحنات اتُخذ مبدئيًا في أوائل يونيو، لكن تنفيذه بدأ بالفعل في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تصعيدًا روسيًا كبيرًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة على جبهات القتال.هجوم روسي واسع النطاقويأتي هذا التطور بينما تشن القوات الروسية هجومًا واسع النطاق في شرق أوكرانيا، محققة تقدمًا تدريجيًا بفضل تفوقها العددي.
وكانت موسكو قد أعلنت أن قواتها تسيطر بالكامل على منطقة لوجانسك، وهي واحدة من 4 مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمّها في سبتمبر 2022.
ويزيد قرار البنتاجون من تعقيد الوضع الميداني في أوكرانيا، خصوصًا في ظل حاجة كييف الملحة للدعم الغربي لمواجهة التفوق العسكري الروسي المتصاعد.