إضراب بمؤسسات المجتمع الدرزي بالداخل تنديدًا بجريمة أبو سنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
قررت الهيئة الدينية للطّائفة الدرزية ومنتدى السلطات المحلّية الدرزية وأعضاء البرلمان في الداخل الفلسطيني المحتل، إضرابًا في مؤسسات المجتمع المعروفي، اليوم الأربعاء، احتجاجَا على جريمة القتل في قرية أبو سنان، والتي راح ضحيتها 4 قتلى.
وجاء في بيان أصدرته الهيئات المعروفية أن "الطّائفة الدّرزيّة تدين وتشجب مجزرة أبو سنان الرّباعيّة وتحمّل شرطة وحكومة إسرائيل كلّ المسؤوليّة في انعدام استقرار الأمان في كافّة مناطق شمال البلاد".
وأضاف أن "عمليّات القتل والإجرام المتتالية هي بلا شك مؤشّر واضح على تضعضع سيادة القانون في المجتمع وسيطرة الإرهاب الجنائيّ الّذي لا يفرّق بين الأديان أو الانتماءات على الشّارع العام دون أيّ رادع".
وأكد البيان أنه "تنديدًا بوقوع هذه المجزرة الشنيعة، نُعلن جميعنا عن إضراب شامل اليوم الأربعاء في كافّة المؤسّسات الرّسميّة التّابعة للطّائفة الدّرزيّة، احتجاجًا على تقاعس شرطة الاحتلال، والحكومة في ضبط النّظام وصون الأمن الشخصي".
وجاء في البيان "أن الطائفة الدرزية تتوجه إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتطالبه شخصيًّا باتّخاذ إجراءات فوريّة وصارمة لوقف مسلسل الدّماء والعنف المستشري".
وطالبت نتنياهو باتخاذ عبر خطوات حازمة، جديّة وفورية لإعادة الأمان إلى القرى والمجتمع بالداخل.
ووصل عد ضحايا جرائم القتل في الداخل إلى 145 ضحية منذ بدء العام الجاري، في وقت تستقطب فيه المنظومة الأمنية الإسرائيلية عصابات الإجرام من أجل النيل من المجتمع الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب الداخل جريمة أبو سنان
إقرأ أيضاً:
هكذا انتهى خلاف بين شباب بجريمة قتل بزرالدة
أحال قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة مؤخرا ملف جريمة قتل بشعة تورط فيها ثلاث أشخاص.
احد المتهمين يدعى ” ل. ع” الذي وجهت له تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد وجنحة الضرب و الجرح العمدي باستعمال سلاح. فيما وجهت لكل من “ع. ي” و م.ع” و” ن.س” المشاركة في القتل العمدي. مع سبق الإصرار و الترصد وجنحة الضرب و الجرح العمدي باستعمال سلاح. وذلك عقب اشتبه ضلوعهم في الاعتداء،على شاب بسكين لفظ أنفاسه الأخيرة متاثرا بها بمستشفى الدويرة.
ملابسات القضية حسب معلومات أولية تحصلت عليها موقع “النهار أون لاين” تعود لتاريخ 2 سبتمبر 2024. حين باشرت مصالح الأمن تحرياتها بخصوص وفاة شاب يدعى” ع.ع” يبلغ من العمر 32 سنة من زرالدة. بمصلحة الإنعاش بمستشفى الدويرة متاثرا بجروح خطيرة تعرض لها بعد اعتداء بواسطة سلاح أبيض من قبل شخص يدعى” ع.ع”. وبفتح تحقيق في القضية تم توقيف هذا الاخير هذا الأخير و استجوابه.
أين أكد أنه في اليوم الذي سبق الواقعة كان جالسا رفقة المدعو”ن.س” يتبادلا اطراف الحديث حيث طلب ولاعة من ابن حيهم المدعو” ب.س” فمنحها له. وغادر ليرجع بعد مدة رفقة الضحية المدعو”ع.ع” أين طالبه “س.س” هاتفه النقال الذي لم يتسلمه منه. فقام بصفعه وطرده من الاماكن. أين تدخل الضحية “ع.ع” للدفاع عن صديقه وطلب منه اعادة هاتفه.
ليعود بعد فترة واحضر معه كلابا مدربة وقام بتهديده واحدث رفقة”س.س” فوضى بالحي وهدده بدفع الثمن، وفي اليوك الموالي وبعد ذهابه للعمل تلقى اتصالات من أحد جيرانه يخبره ان “س.س، قام بضرب نفسه وتقديم شكوى به امام مصالح الامن.، حيث تنقل من والدته للاستفسار فاخبره أنها ليست على علم بالوقائع.
وبالمقابل كان الضخية”ع.ع” رفقة ابن اخته على متن دراجة نارية تقدمت منه وقلم “ع.ع” برشه بغاز مسيل للدموع محاولا الاعتداء عليه. فقام بامستك السكين وتوجيه له عدة طعنات بسكين بأماكن متفرقة من جسده.
ولاذ بالفرار للغابة المجاورة لمكان إقامته، أين قام بالتخلص من أداة الجريمة، وأنه اتصل حينها بصديقه”ن.س”. أين أخبره أن تشاجر مع الضحية”ع.ع” وطلب اخراجه من الحي ، وأنه قدم على متن سيارة هاربيل. وقام بنقله إلى منطقة بلاطو بزرالدة، وفي الطريق توقف عند إحدى المحلات. وقام بشراء قارورة خل ورش وجهه بها للتخلص من آثار الغاز المسيل للدموع التي رشه بها الضحية، و وقام بنزع قميص الملخط بالدماء.
من جهته المتهم”س.ي” أكد أقوال المتهم الاول و أنه تلقى في اليوم الموالي اتصالا منه لنقله إلى بلاطو بزرالدة. وتم ذلك وتفاجأت به ملكها بالظماء ناكرا علاقته بالاعتداء،الذي تعرض له الضحية المرحوم ولا الضحية الثاني “س.س”.
هذا وتجدر الإشارة أن قاضي التحقيق قد أمر بإيداع جميع المتهمين رهن المؤقت إلى غاية محاكمتهم لاحقا بموجب التهم السالف ذكرها.