1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي أطلقها ضد إيران.

وقال بقائي في معرض رده على الوزير التركي “نحن  إلى أخرى، وخطأ كبير عدم رؤية الأدوار الواضحة والخفية لأمريكا وإسرائيل في التطورات الإقليمية”، وأشار إلى أن إيران كانت “أول دولة عارضت وتصدت للانقلاب في تركيا”.

أوضح بقائي “لولا الطعنات في الظهر، لم يكن ليتجرأ أحد بالحديث عن التهجير القسري لشعب فلسطين من غزة وضم الضفة الغربية”.

وتابع المسؤول الإيراني أن “الجمهورية الإسلامية لم تكن لها تطلعات إقليمية خلال العقود الخمسة الماضية، وكنا من أوائل الدول التي رحّبت بإلقاء حزب العمال الكردستاني التركي السلاح”.

وكان وزير الخارجية التركي قد قال في تصريحات تلفزيونية إن إيران “دفعت ثمنًا باهظًا للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، ومع ذلك، كانت مكاسبها ضئيلة مقارنة بالتكاليف”.

وقال فيدان، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات التركية لمدة تقارب 8 سنوات، بأنه قد نقل هذا التقييم إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي في يناير 2020.

وأوضح فيدان أن الاستراتيجية الإقليمية لإيران لم تحقق أهدافها، وأن الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة أجبرت طهران على إعادة تقييم دورها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: الضربات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني سنتين إلى الوراء

3 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تشير تقييمات للاستخبارات الأميركية إلى أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى سنتين، وفق ما أعلن البنتاغون الأربعاء.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحافيين “لقد ألحقنا أضرارا ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع”، مضيفا “نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين”.

وقصفت قاذفات بي-2 الأميركية موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات في الشهر الماضي، فيما قصفت غواصة مواقعا ثالثا بصواريخ توماهوك.

وفجر 13 حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل هجوما عسكريا مباغتا استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، لتندلع بذلك حرب بين البلدين قالت الدولة العبرية إنّ هدفها هو منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك القنبلة النووية.

وأمضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسابيع في انتهاج مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري.

وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد بالوقود جوا، فضلا عن غواصة صواريخ موجهة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: الضربات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني سنتين إلى الوراء
  • الخارجية الأمريكية: رفض إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حان الوقت لإعادة تفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات على إيران
  • صفقة مرتقبة بين بغداد والاقليم تتجاوز عقبات الشركات النفطية
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • النائبة نصيف: حملات التسقيط الانتخابي لن توقفني
  • الحكيم: الانتخابات محطة مهمة ومفصلية له في ترسيخ الديمقراطية
  • امين بغداد: نسب انجاز متقدمة في نصب 7 وحدات لمعالجة مياه الصرف