فاجأ عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، اليوم السبت، مدرسة السلامية الجديدة الابتدائية المشتركة، يرافقه عنتر حسن عبد اللاه مدير المتابعة وتقويم الأداء، وأحمد عبد الناصر أبو الدهب مسؤول أمن الإدارة، لمتابعة سير الدراسة والانضباط الإداري، وذلك تنفيذا لتوجيهات هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بالتواجد الميداني بالمدارس، للوقوف علي المعوقات والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية وإيجاد حلول فورية لها.

وتفقد المدير العام، الفصول الدراسية، وحجرات الأنشطة، والمعامل، ودورات المياه، والفناء المدرسي، واطلع علي السجلات المدرسية وتلاحظ ارتفاع نسبة الغياب في هيئة المعلمين والعاملين بالمدرسة، و تجاوزهم النسبة القانونية، فقرر إحالة المتغيبين للشئون القانونية للتحقيق، لارتفاع نسبة الغياب، وشدد علي الاهتمام بنظافة المباني المدرسية، ودورات المياه، و تنفيذ التقييمات الأسبوعية والشهرية في مواعيدها المحددة.

وفي سياق المتابعة الميدانية، تفقد مدير عام الإدارة، مدرسة السلامية الإعدادية المشتركة، بقيادة جلاء عزت الطيري مدير إدارة المدرسة، حيث تفقد الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة، والمكتبة المدرسية، ودورات المياه، والفناء المدرسي، واطلع علي السجلات المدرسية الحضور والانصراف، والأمن، وسجل الزائرين، وسجلات تحضير المعلمين والمعلمات، .

وأشاد مدير عام الإدارة، بحسن سير العملية التعليمية والانضباط الإداري، ومستوي النظافة العامة بالمدرسة، موجها شكره لإدارة المدرسة، ومجلس الأمناء، تقديرا للجهود المبذولة لإظهار المدرسة، بالمظهر اللائق، وتفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية، منبها علي تنفيذ ورصد التقييمات الأسبوعية والشهرية في مواعيدها مع رصد درجات التقييمات الواقعية.

يأتي ذلك في إطار الجولات الميدانية اليومية التي يجريها قيادات الإدارة التعليمية بنجع حمادي لمتابعة سير العملية التعليمية وتحقيق الانضباط الإداري بالمدارس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا تعليم نجع حمادي مدير الإدارة

إقرأ أيضاً:

تعطيش غزة.. نفاد الوقود يهدد تحلية المياه ويفاقم المأساة الإنسانية

غزة- في وقت لا يزال فيه أهالي قطاع غزة يعانون من التجويع الممنهج بفعل الحصار الإسرائيلي، تتفاقم مأساة إنسانية جديدة مع توقف عدد كبير من محطات تحلية المياه عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما ينذر بكارثة عطش جماعي تهدد 2.2 مليون إنسان.

وفي خيام النزوح ومراكز الإيواء المؤقتة، تتكرر مشاهد الأطفال وهم يتنقلون بأوانٍ بلاستيكية بحثا عن قليل من الماء، بينما تقف الأمهات والآباء في طوابير طويلة تحت الشمس الحارقة، على أمل أن تصل إليهم شاحنة مياه واحدة في اليوم.

ويعتمد غالبية سكان غزة في التزود بالماء على جهود المؤسسات والمبادرات الخيرية، ومع اشتداد الأزمة، يُحذِّر العاملون في هذا المجال من انهيار كامل في خدمات "سُقيا الماء"، في وقت تعجز فيه المحطات عن مواصلة العمل ويزداد الطلب بشكل غير مسبوق.

انعدام السُقيا

ويقول منسق إحدى المبادرات الخيرية، أحمد عبدو، إن أزمة المياه في القطاع وصلت إلى مرحلة حرجة مؤخرا، في ظل توقف غالبية محطات التحلية عن العمل بسبب نفاد الوقود أو تعطّلها، إضافة إلى إغلاق عدد كبير منها في الشمال، بعد أوامر النزوح الإسرائيلية التي أجبرت السكان على مغادرة مناطقهم.

وأوضح عبدو في حديثه للجزيرة نت أن شاحنات نقل الوقود لم تعد قادرة على العمل بسبب انعدام الوقود، في حين توقفت بعض محطات التحلية الأخرى نتيجة أعطال فنية لا يمكن إصلاحها لعدم توفر قطع الغيار، مما فاقم حجم الكارثة.

وقال إن مشكلة توفير المياه للنازحين والمواطنين باتت "كبيرة جدا"، حيث اضطرت المبادرة التي يشرف عليها إلى إيقاف 3 مشاريع إنسانية لتوفير مياه الشرب، بسبب صعوبة تأمين الكميات المطلوبة.

وأشار إلى أن الضغط الشديد على المحطات القليلة المتبقية من المواطنين والمؤسسات، أدى إلى ازدحام كبير وتأخير في الحصول على المياه، مضيفا "اليوم السبت، لم نتمكن من توزيع سوى شاحنة ماء واحدة فقط، وهي الأولى منذ أيام، بعدما كنا نوزع يوميا 4 أو 5 شاحنات".

إعلان

وأضاف أن الشاحنة التي تم توزيعها لم تفِ بحاجة العدد الكبير من النازحين الذين احتشدوا حولها، ونفد الماء قبل أن يتمكن غالبيتهم من الحصول على شيء منه. وختم قائلا: "الناس عطشى، وخائفون ويعانون بشدة، فلا ماء للشرب، ولا حتى ماء مالح للتنظيف".

المواطنون في غزة يبحثون عن قطرات المياه بينما تواصل إسرائيل سياسة التجويع والتعطيش (الجزيرة) تهديد بالإغلاق

وفي الوقت الذي أغلقت فيه العديد من محطات التحلية أبوابها، تكافح محطة عبد السلام ياسين "إيتا"، وهي أكبر شركة عاملة في هذا المجال في غزة، من أجل الاستمرار في العمل.

وتتعاون "إيتا" مع منظمات دولية كاليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تحلية المياه وتوزيعها مجانا على المواطنين، إذ توفر هذه المنظمات الوقود والفلاتر والمواد الكيميائية اللازمة، غير أن اليونيسيف أبلغت الشركة قبل 10 أيام بتوقف دعمها بعد أن عجزت عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية.

وفي ظل هذا التوقف، اضطرت "إيتا" إلى نشر إعلانات تطلب فيها من السكان المحليين شراء الوقود لصالح المحطة، في محاولة لضمان استمرار عملها الحيوي.

ويقول أحد المسؤولين في الشركة، المهندس محمود صالح، "منذ الثاني من مارس/آذار، لم يدخل أي وقود إلى غزة، كنا نعتمد على ما توفره لنا المؤسسات الشريكة، وما تبقى لدينا من مخزون، إضافة إلى ما تم شراؤه الوقود من السوق السوداء شارف على النفاد، ولم يعد هناك وقود في الأسواق".

وأوضح صالح أن الشركة أعلنت حالة الطوارئ، محذرا من أنها قد تُجبر على إغلاق محطاتها الثلاث (شمال وجنوب القطاع) في أي لحظة.

وتعرضت الشركة لأضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة، حيث دمّر الاحتلال مقرها الرئيسي في حي الزيتون "الغربي" بالكامل، إلى جانب تدمير العديد من مركبات نقل المياه.

وتابع صالح "نضطر اليوم لشراء لتر السولار بنحو 33 دولارا من السوق السوداء، رغم أن سعره الحقيقي لا يتجاوز دولارين". وتستهلك محطات "إيتا" الثلاث بين 3 آلاف و4 آلاف لتر من مادة السولار يوميا لتشغيل مرافق التحلية وشاحنات توزيع المياه.

شاحنات نقل المياه الصالحة للشرب توقفت بسبب انعدام الوقود (الجزيرة) الإبادة بالتعطيش

من جهته، حذّر المدير العام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم أزمة المياه في القطاع إلى مستويات كارثية.

وقال للجزيرة نت "غزة تتجه نحو كارثة عطش جماعي تضاف إلى جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من 2.2 مليون إنسان".

ولفت الثوابتة إلى أن توقف محطات تحلية المياه في مختلف المحافظات نتيجة نفاد الوقود وانقطاع خطوط الإمداد الدولية، ينذر بكارثة صحية وبيئية حقيقية، لا سيما مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، ووجود مئات آلاف النازحين في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأضاف "من المؤسف أن العديد من المنظمات الدولية لا تفي بوعودها ولا توفر الحد الأدنى من احتياجات تشغيل هذه المحطات الحيوية، رغم معرفتها أن 97% من مياه غزة غير صالحة للشرب، وأن السكان يعتمدون على هذه المحطات بشكل شبه كامل للبقاء على قيد الحياة".

وحمّل الثوابتة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والجهات الدولية التي "تتواطأ بالصمت" المسؤولية الكاملة عن "جريمة التعطيش الجماعي" التي تُرتكب ببطء وبقصد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وحقوق الإنسان الأساسية.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. أحمد سامي مديرًا فنيًا لـ الاتحاد السكندري
  • إحالة مقصرين للتحقيق..صحة بنى سويف تتابع الخدمات الطبية بمستشفى الصدر
  • التونسي نبيل الكوكي مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة بالنادي المصري
  • "ماهر مصباح" تجهيز الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التعليمية والمعامل وورش العمل
  • «الأبنية التعليمية» تعلن عن وظائف إشرافية شاغرة| تفاصيل
  • مصرع مسن صدمته سيارة بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا
  • استعرض مشاريعها المنفذة والجاري تنفيذها.. أمير حائل يستقبل مدير فرع شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • محافظ جدة يتابع سير العمل في مشاريع شركة المياه الوطنية
  • تعطيش غزة.. نفاد الوقود يهدد تحلية المياه ويفاقم المأساة الإنسانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تعطيل الدراسة وحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات وأماكن العمل