حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استعدادها للتعاون مع أي مبادرة، من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع.
وشددت الحركة في بيان صحفي يوم السبت، لها للقمة العربية المقرر انعقادها، على ضرورة ألا تمس أي مبادرة بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق الشعب الثابت بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير.
كما أكدت ضرورة أن تشمل المبادرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وجدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش التأكيد في رسالة بعثها إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، “حرص الحركة على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وأكد على موقف الحركة الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي.
ولفت إلى أن حماس أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في جمهورية مصر العربية لإدارة شؤون غزة، وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وفي نفس السياق، شدد درويش على رفض حماس رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية، أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكد أيضًا حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلاً حقيقياً للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيا وإعادة الحياة الديموقراطية، وتمكين شعبنا من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراتنا السياسية ومستقبله بحرية كاملة.
ودعا رئيس المجلس القيادي، الدول العربية كافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتثبيته في وطنه ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينيا في جنين بزعم طعنه جنديا إسرائيليا
أفادت مصادر للجزيرة باستشهاد مواطن فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة رمانة غرب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) وقد أقر جيش الاحتلال بقتله إياه زاعما أنه "طعن جنديا إسرائيليا".
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) -نقلا عن مصادر محلية- أن قوات الاحتلال أعدمت المواطن أحمد العمور (55 عاما) بعد إطلاق الرصاص الحي عليه ومن ثم دهسه بواسطة آليه عسكرية، واحتجز جنود الاحتلال جثته. وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال اعتقل أبناء الشهيد.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدداً كبيراً من المنازل وحطمت محتوياتها، كما نشرت فرق القناصة في البلدة، وسط استنفار كبير من قبل جنود الاحتلال، وشنت حملة اعتقالات واسعة.
وباستشهاد العمور يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين -منذ بدء العدوان عليها في 21 يناير/كانون ثاني الماضي- إلى 41 شهيداً.
ويكثف جيش الاحتلال من اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين قبل 171 يوما، ويداهم منازل المواطنين ويخرب محتوياتها ويشن حملات احتجاز واستجواب ميداني للمواطنين ويعتقل عدداً منهم.