رحيل أسطورة الشطرنج الروسي سباسكي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال إميل سوتوفسكي المدير العام للاتحاد الدولي للشطرنج أول أمس الخميس إن أسطورة الشطرنج الروسي بوريس سباسكي توفي عن 88 عاما.
وكان سباسكي، الذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 1978، عاشر لاعب يتوج ببطولة العالم للشطرنج، وحمل اللقب من 1969 حتى 1972 قبل أن يخسر أمام الأميركي بوبي فيشر في مواجهة أطلق عليها “مباراة القرن” في ريكيافيك سنة 1972 في أوج الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال أندري فيلاتوف رئيس الاتحاد الروسي للشطرنج لوكالة تاس الروسية للأنباء “توفيت شخصية عظيمة، لقد درست أجيال من لاعبي الشطرنج أسلوب لعبه. هذه خسارة كبيرة للبلاد”.
وفاز سباسكي بالبطولة السوفياتية مرتين (1961، 1973) وخسر مرتين مباريات كسر التعادل (1956، 1963) وكان مرشحا لنيل لقب بطولة العالم سبع مرات (1956، 1965، 1968، 1974، 1977، 1980
وبعد الهزيمة أمام فيشر، بات سباسكي بعيدا عن الأضواء واستقر في فرنسا عام 1976 بعد زواجه من فرنسية من أصل روسي، ما خوله الحصول على الجنسية الفرنسية بعد عامين.
اقرأ أيضاًالرياضةمواجهتان غدًا في انطلاق الجولة الـ22 من الدوري
وبقي غائبا عن الأضواء حتى عام 1992 في يوغوسلافيا، خلال مباراة العودة غير الرسمية ضد فيشر والتي خسرها أيضا.
وتميزت السنوات الأخيرة من حياة سباسكي بصراع عائلي غامض وعودة إلى روسيا في ظل ظروف مضطربة.
وتعرض لجلطتين دماغيتين في عام 2006 ومرة أخرى في عام 2010، واختفى بعد عامين من منزله الفرنسي وانتهى به المطاف في موسكو حيث ظهر عجوزا وضعيفا على شاشة التلفزيون الروسي، بشعر أبيض ووجه مجعد الملامح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين أسطورة الحضري وبونو تشعل الجدل
خاص
أثار تألق الحارس المغربي ياسين بونو مع الهلال في كأس العالم للأندية 2025 موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دخل اسمه في دائرة المقارنة مع أبرز حراس القارة السمراء تاريخياً، وفي مقدمتهم الأسطورة المصرية عصام الحضري.
الجدل تصاعد بشكل لافت بعد منشور مثير من الحضري عبر حسابه على “إنستغرام”، تضمن مقارنة بين مسيرته ومسيرة بونو، بدا وكأنه ينتقص من الحارس المغربي ويُعظم من إنجازاته الشخصية.
ورغم أن الحضري حذف المنشور لاحقاً وأعاد نشر رسائل إشادة ببونو، إلا أن الجدل كان قد اشتعل بالفعل.
عشاق الكرة انقسموا بين مدافع عن مسيرة “السد العالي” الأسطورية التي امتدت لأكثر من عقدين، وحملت 38 لقبًا أبرزها 4 بطولات كأس أمم إفريقيا، ومشاركته التاريخية في كأس العالم 2018، وبين من رأى أن بونو تجاوز الأسطورة بفضل تألقه الأوروبي والمونديالي، ونجاحه في الوصول بالقارة السمراء إلى مستويات عالمية غير مسبوقة، خاصة بعد فوزه بجائزة “زامورا” في الليغا وقيادة المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.
المقارنة بين الحارسين تحولت إلى نقاش أوسع حول معنى “العظمة” في كرة القدم: هل تُقاس بعدد البطولات؟ أم بمستوى التحديات التي واجهها اللاعب؟
في النهاية، تبقى المقارنة بين بونو والحضري مثالًا حيًا على تباين الأجيال، وتنوع قصص النجاح في كرة القدم الأفريقية، حيث يمثل كل منهما نموذجًا مميزًا لمسيرة مختلفة ولكنها ملهمة.