تسريبات جديدة.. هل تعتمد آبل تصميم «الشريط الكاميرا» في iPhone 17؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تتزايد التقارير التي تؤكد أن سلسلة iPhone 17 ستأتي بتصميم "الشريط الكاميرا" (Camera Bar)، وهو تغيير جذري قد تعتمده آبل لأول مرة.
وقد عزّزت تصميمات CAD المُسرّبة حديثًا هذه الشائعات، مما يزيد من احتمالية تحول آبل إلى هذا النهج التصميمي.
مصادر التسريب: إشارات متزايدة نحو الشريط الكاميرابدأت الشائعات حول التصميم الجديد في ديسمبر الماضي من قبل Digital Chat Station، قبل أن يعززها المُسرب Majin Bu بنشر تصميمات CAD يدّعي أنها استخدمت في تسريبات Jon Prosser، ثم أكّدها Sonny Dickson بتسريبات لأغطية الحماية الخاصة بالجهاز.
والآن، عاد Dickson بنسخة جديدة من تصميمات CAD، مما يزيد من احتمال صحة التسريبات.
ومع ذلك، لا يزال بعض أشهر المحللين مثل Mark Gurman لم يعلقوا بعد على هذه الشائعات، بينما ألمح المحلل الشهير Ming-Chi Kuo إلى التصميم الجديد عند حديثه عن جهاز iPhone فائق النحافة بسُمك 6.6 مم.
يُستخدم الشريط الكاميرا عادةً كحل لتوفير المساحة داخل هيكل الجهاز، مما يسمح بدمج تقنيات تصوير أكثر تطورًا دون زيادة سماكة الجهاز. ويبدو أن آبل قد تلجأ إليه لجعل هواتفها أنحف وأكثر كفاءة من حيث استغلال المساحة الداخلية.
حاليًا، يُظهر تصميم iPhone 16 Pro أن نتوء الكاميرا وصل إلى منتصف ظهر الجهاز تقريبًا، مما يجعل فكرة الشريط الكاميرا خيارًا منطقيًا. ومع ذلك، تحتاج آبل إلى تمييز تصميمها عن هواتف Pixel، حيث استخدمت جوجل هذا الشكل كعلامة تصميمية بارزة.
تغييرات أخرى متوقعة في iPhone 17من المتوقع أن تكشف آبل عن سلسلة iPhone 17 في سبتمبر 2025، مع تغييرات رئيسية تشمل:
استبدال iPhone Plus بطراز جديد يُدعى iPhone 17 Slim، والذي قد يكون أنحف من الإصدارات السابقة.زيادة ذاكرة RAM في iPhone 17 Pro Max إلى 12 جيجابايت، مما يحسن الأداء بشكل ملحوظ.الخلاصة: هل يصبح الشريط الكاميرا هو التصميم القادم؟مع تزايد التسريبات، يبدو أن آبل قد تعتمد تصميم الشريط الكاميرا كجزء من استراتيجية جديدة لتحديث هواتفها وتحسين تجربة التصوير. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: كيف ستجعل آبل هذا التصميم مميزًا عن منافسيها؟
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كل ما نعرفه عن iPhone Fold: شاشة بلا تجعّد .. بطارية هي الأكبر في تاريخ آبل
تتزايد حدة التسريبات حول أول هاتف قابل للطي من آبل، والمتوقع أن يحمل اسم iPhone Fold، مع إجماع المحللين على أنّ إطلاقه سيكون لحظة فارقة في سوق الهواتف القابلة للطي الذي لا يزال حتى الآن في خانة “الفئة المتخصّصة”.
وتشير تقارير من JP Morgan إلى أن الهاتف سيتبنى تصميم الكتاب مثل سلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج، مع شاشة داخلية قابلة للطي وشاشة خارجية للاستخدام اليومي، ليمنح المستخدم تجربة هاتف وجهاز لوحي في آن واحد.
iPhone Foldأحد أبرز عناصر التميّز سيكون الكاميرا الأمامية الداخلية التي ستأتي أسفل الشاشة بدقة 24 ميجابكسل، متجاوزة كاميرات أندرويد القابلة للطي الحالية التي تتراوح بين 4 و8 ميجابكسل فقط.
وتذكر مصادر آسيوية أن آبل نجحت أيضًا في معالجة “لعنة التجعّد” في شاشة الداخل، ليصبح iPhone Fold، وفق تقرير صحفي من UDN – أول هاتف قابل للطي بشاشة داخلية تقريبًا بلا ثنية ظاهرة، رغم اعتمادها على لوحات من سامسونج مع مساهمة قوية من حلول آبل الداخلية في مفاصل الشاشة وتصميمها.
من ناحية المقاسات، تتفق التسريبات على أن الشاشة الداخلية ستبلغ نحو 7.8 بوصة عند فتح الجهاز بالكامل، مع شاشة خارجية بقياس 5.5 بوصة للاستخدام السريع.
وعلى غير العادة، لن يعتمد الهاتف على Face ID داخلياً، بل سيعيد إحياء مستشعر البصمة Touch ID مدمجًا في زر جانبي، مع منظومة كاميرات تشمل ثقبًا أماميًا للشاشة الخارجية، وكاميرا أمامية داخلية تحت الشاشة، ووحدة مزدوجة بدقة 48 ميجابكسل في الخلف.
أما البطارية، فيتوقّع المحلل الشهير Ming-Chi Kuo أن تستخدم آبل خلايا عالية الكثافة بسعة تتراوح بين 5400 و5800 ملي أمبير، مع تأكيدات مسرّب صيني على أنها “بالتأكيد أعلى من 5000 ملي أمبير”، لتصبح بذلك أكبر بطارية في تاريخ آيفون متجاوزة بطارية iPhone 17 Pro Max البالغة 5088 ملي أمبير.
ورغم أن السعة لا تصل إلى أرقام مثل vivo X Fold 5 أو HONOR Magic V5، إلا أنها تتفوق على بطارية Galaxy Z Fold 7 البالغة 4400 ملي أمبير وPixel 10 Pro Fold التي تقارب 4822 ملي أمبير، وهو فارق تسعى آبل لاستثماره في عمر استخدام فعلي أطول.
Galaxy Z Fold 7من ناحية الأبعاد، تكشف ملاحظات Kuo أن سمك iPhone Fold سيكون بين 9 و9.5 مم عند طيه، وبين 4.5 و4.8 مم عند فتحه، مقارنةً بنحو 8.9 مم مطويًا و4.2 مم مفتوحًا في Galaxy Z Fold 7، و10.8 مم مطويًا و5.2 مم مفتوحًا في Pixel 10 Pro Fold، ما يضع هاتف آبل في المنتصف بين نحافة سامسونج وسُمك جوجل.
ويُتوقع بدء الإنتاج الكمي في الربع الرابع من 2026 مع شحن ما بين 3 و5 ملايين وحدة في السنة الأولى، على أن يتبعها جيل ثانٍ في النصف الثاني من 2027 مع رفع الشحنات إلى 20 مليون جهاز تقريبًا.
الاسعارالسعر سيكون – بحسب توقعات Fubon Research – في حدود 2399 دولارًا، مع تقديرات أخرى تتراوح بين 2000 و2500 دولار، ليصبح iPhone Fold الأغلى في تاريخ آبل بلا منازع.
وتشير تقارير أخرى إلى أن آبل بدأت بالفعل تصنيع دفعة محدودة تبلغ نحو 100 وحدة من iPhone Fold لاستخدامها في اختبارات التحقق الهندسي قبل الإنتاج النهائي، في خطوة تعكس اقتراب الهاتف من مرحلة النضوج التجاري بعد سنوات طويلة من الشائعات والنماذج التجريبية السرية.