عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية الحوثي الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
سقوط قتلى وعشرات الإصابات والمفقودين جراء الصواريخ الإيرانية على كيان العدو الإسرائيلي
الثورة نت/وكالات أطلقت إيران، فجر اليوم الأحد، دفعة جديدة من الصواريخ والمسيرات الانقضاضية استهدفت وسط فلسطين المحتلة، وتحديداً مناطق “تل أبيب”، في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الجمهورية الاسلامية لليوم الثالث. وأسفرت الصواريخ الإيرانية عن سقوط قتلى وعشرات الإصابات والمفقودين. وأفاد الإعلام العبري بحدوث دمار كبير في مبنى متعدد الطبقات في مدينة بوسط الكيان، كما شهدت مبانٍ في “تل أبيب” و”بات يام” جنوبي المدينة، دماراً هائلاً واشتعال النيران جراء الصواريخ الإيرانية. ووفق الإعلام العبري ، أحدث الصاروخ الإيراني الذي سقط في “بات يام” خرابا كبيراً جداً حيث دُمّر شارع بأكمله، وبيوت مُحيت كلياً. وتحدث عن فقدان 35 شخصاً في المنطقة. وقال رئيس بلدية بات يام في تل أبيب، إن أكثر من 20 مفقودا ما يزالون تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني. قصف بات يام وأشار الإعلام العبري إلى إقامة “محطة قتلى” في “بات يام”، مضيفا أنّه كلما مر الوقت كلما فهموا في الجبهة الداخلية أن الحدث أكثر صعوبة. وأكد إعلام الاحتلال إصابة 6 مواقع في “تل أبيب”، وإصابة بشكل مباشر لأحد الأبراج العالية في “تل أبيب الكبرى”. كما أصابت الصواريخ الإيرانية مباشرة “ريشون لتسيون” و”رحوفوت” جنوبي “تل أبيب”، كذلك أصابت مستوطنة “موديعي” قرب القدس المحتلة. وذكر الإطفاء الإسرائيلي، أن مبان عدة تضررت في حيفا المحتلة نتيجة صواريخ إيرانية. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الكهرباء قطعت في عدد من المستوطنات بالجليل شمال فلسطين المحتلة إثر القصف الإيراني. من جهتها قالت وكالة أنباء فارس الايرانية ، إن بعض الصواريخ الإيرانية التي أصابت تل أبيب الليلة الماضية كانت مزودة برؤوس حربية تزن 1.5 طن.