رغم تحذيرات الوزارة.. تلاميذ “الباك” يتفاجأون بمواضيع خارج المقترحات
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
إصطدم مترشحو شهادة البكالوريا صبيحة اليوم الثلاثاء من أسئلة إختبار مادة الفلسفة لشعبتي آداب وفلسفة ولغات أجنبية.
وأكد العديد من التلاميذ في حديث “للنهار”، أن أسئلة الفلسفة هذه السنة كانت خارج المقترحات التي اعتمدو عليها والمقالات التي اقترحها عليهم بعض الأساتذة. معربين عن إستيائهم لاتباعهم هذه الطريقة في حفظ المواضيع المقترحة وإهمال بعض الدروس.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد حذرت في وقت سابق من إتباع المواضيع المقترحة وال‘تماد عليها أثناء اجتياز امتحان البكالوريا وضرورو اتباع المقرر الدراسي ومراجعة كل الدروس بجميع الفصول. حيث كان التلاميذ يعوّلون على المقترحات في مادة الفلسفة ويعدون مقالات كاملة لتنتقل المقترحات حتى إلى مادة اللغة العربية والمواد العلمية.
وتضمن إختبار الفلسفة سؤال حول الشعور والأخلاق، حيث أن الطريقة الجدلية تناولت موضوع الأخلاق النسبي والمطلق، والطريقة الإستقصائية كانت حول الشعور. أما تحليل النص فكان حول موضوع الفرضية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.