البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، ومعها نائبتها ستيفاني خوري والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخدزه، اجتماعاً مع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات د. عماد السائح وأعضاء آخرين من مجلس المفوضية، وذلك في إطار اجتماعاتها التعريفية.
وذكرت البعثة في بيان لها على فيسبوك، أنه خلال اللقاء “جرت مناقشة التقدم المحرز والتحديات التي تواجه تنفيذ المجموعة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، حيث سجل بعد أسبوع واحد من فتح باب التسجيل، أكثر من 150 ألف مواطن للتصويت”.
وأوضح البيان، أن “تيتيه، أكدت على أهمية بناء العملية الديمقراطية على المستوى المحلي بما يعود بالنفع على المجتمعات، ويتيح لها المشاركة في عمليات الحوكمة والتفاعل مع ممثليها المحتملين قبل إجراء الانتخابات”.
وختم البيان موضحًا أن المبعوثة الأممية “شددت على التزام الأمم المتحدة بتيسير التوصل إلى اتفاق سياسي توافقي يُمكّن البلاد من التقدم نحو إجراء الانتخابات”.
الوسومالبعثة الأمميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.