افتتاح “أسواق الخير” في اللاذقية… تخفيضات و أسعار تنافسية طيلة شهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
اللاذقية-سانا
افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ماهر خليل الحسن، برفقة محافظ اللاذقية محمد عثمان، اليوم معرض “أسواق الخير” في مجمع أفاميا بمدينة اللاذقية، ويستمر طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأسواق التي تُقام على مستوى سوريا للتخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد الوزير الحسن في تصريح للصحفيين بعد جولة على أقسام المعرض حرص الوزارة على توفير المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك، بأسعار قريبة من التكلفة، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين خلال الشهر المبارك، ولفت إلى التعاون والتنسيق مع المحافظة لتأمين الصالات المناسبة وتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن استفادة أكبر عدد من المواطنين من هذه المبادرة.
بدوره، أشار محافظ اللاذقية إلى أن افتتاح السوق ينسجم مع أهداف حملة ”اللاذقية نحنا أهلها” التي أطلقتها المحافظة قبل أيام، وجاء ثمرة التعاون مع العديد من الفعاليات التجارية في المحافظة، لتوفير المواد الأساسية بأسعار منافسة أقل من الأسواق، وبيّن أن هناك دراسة حالية لتوسيع الفعالية إلى مدينة جبلة قريباً، بهدف تعزيز الاستفادة لشريحة أوسع من المواطنين خلال الشهر الفضيل.
من جهته، أوضح مدير المعرض محمود إسماعيل أن عدد الفعاليات المشاركة يتجاوز 23 شركة، مع توقع انضمام المزيد من الشركات خلال الأيام المقبلة، وأشار إلى أن السوق يوفر تشكيلة واسعة من المنتجات ذات الجودة العالية بأسعار مناسبة، مع العمل على تجهيز الطابق الثاني من المجمع بأجنحة متخصصة بالألبسة والأحذية لإطلاق فعالية خاصة بالعيد، لتمكين المواطنين من شراء مستلزماتهم بأسعار معقولة.
ونوّه عدد من زوار المعرض بأهمية هذه المبادرة في مساعدة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية وسط الظروف الاقتصادية الصعبة، وأشاروا إلى التنوع الكبير في المنتجات الغذائية والاستهلاكية التي يوفرها المعرض بأسعار تنافسية، مع فروقات تصل في بعض الأحيان إلى نصف القيمة مقارنة بالسوق.
وكان الوزير الحسن تفقد خلال جولته في المحافظة واقع العمل في فرع السورية للحبوب، والتقى الأسرة التموينية التابعة للوزارة والمديرين والموظفين، للوقوف على مشكلاتهم ولمناقشة عدد من القضايا الإدارية والإنتاجية، كما اطلع على سير العمل في مطحنة الساحل، حيث لوحظ وجود تفاوت في جودة الطحين بين خطّي الإنتاج، وتمّ التوجيه إلى معالجة الأمر بالسرعة القصوى، إضافة الى تفقد عملية إنتاج رغيف الخبز في عدة أفران للتأكد من جودته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس
طرطوس-سانا
نظّمت دائرة الإرشاد والتنمية الريفية في مديرية الزراعة بطرطوس، بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين، محاضرة علمية بعنوان “ترشيد استهلاك المياه.. ضرورة ملحّة لمواجهة التغيرات المناخية”.
المحاضر الدكتور يوسف العلي، عضو الهيئة التدريسية في جامعة طرطوس، اختصاص هيدرولوجيا وإدارة موارد المياه، أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن المحاضرة تتركز حول أهمية ترشيد استخدام المياه عموماً في القطاع الزراعي، والتعريف بالتغيرات المناخية، وعواقب هذه التغيرات على النواحي الاقتصادية،
ولا سيما القطاع الزراعي في سوريا، والتي تظهر في انخفاض إنتاجية المحاصيل، وتقليص المساحة المروّية وتردّي نوعية الموارد المائية بسبب الجفاف والانحسار في الهطولات المطرية.
وأضاف العلي: إن المحاضرة تقدم بعض النصائح والإجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة على الزراعة وعلى الإنتاجية، من خلال اعتماد أساليب الري الحديثة، واعتماد أنواع من المحاصيل المتكيفة مع الجفاف والملوحة، واعتماد تقنيات زراعة الحديقة مثل أتمتة الري، والاستفادة من بعض تجارب الدول المتقدمة في هذا الشأن.
تابعوا أخبار سانا على