اعرف أسبابها.. خطوات تساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة عند الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تبحث اغلب الأمهات عن طرق التخلص من رائحة الفم الكريهة عند الأطفال؛ حيث تعتبر رائحة الفم الكريهة، أو ما يعرف باسم بخر الفم، حالة طبية يمكن أن يعانيها حتى الأطفال الأصحاء.
التخلص من رائحة الفم الكريهة عند الاطفال
و إذا لاحظت أن رائحة فم طفلك الصغير كريهة، فلا داعيَ للقلق لأن ثمّة حل لكل مشكلة. عندما يتعلق الأمر برائحة الفم الكريهة لدى الأطفال، عادة ما تكون النظافة الروتينية للأسنان والفم غير سليمة وتكون هي سبب المشكلة.
وبمكن لبعض النصائح أن تساهم في التخلص من رائحة الفم الكريهة عند الاطفال، وتشمل :
_ غسل الطفل اسنانه بإستمرار بفرشاة الأسنان.
_ تجنب جفاف الفم؛ حيث يساعد اللعاب على تنظيف الفم، مما يسبب رائحة النفس الكريهة.
_ تجنب تنفس الطفل من خلال فمه بسبب انسداد الأنف أو بسبب عادة أثناء النوم يتسبب في رائحة الفم الكريهة؛ وذلك لأن اللعاب يمنع من إزالة البكتيريا.
_ تنظيف لسان الطفل جيدا، وذلك لمنع تراكم البكتيريا على اللسان و التي تنتج روائح سيئة ورائحة الفم كريهة.
_ علاج التسوس و تراكم البلاك و قروح الفم حتى لا تسبب في رائحة الفم الكريهة.
_ تجنب وضع اجسام غريية في فم الطفل كالألعاب الصغيرة، او بقايا الطعام الموجودة على الأرض؛ حيث يتسبب الجسم الغريب في رائحة فم كريهة لدى الأطفال.
_ تجنب تناول الطفل أطعمة معيّنة والتي تتمتع برائحة قوية، مثل الثوم أو البصل أو بهارات معينة، مما قد يتسبب في رائحة الفم الكريهة.
_ تجنب تناول بعض الأدوية، والتي قد تتسبب في رائحة الفم الكريهة للطفل؛ حيث يتحلل بها الدواء في داخل الجسم.
_ علاج الحساسية و عدوى الجيوب الأنفية لعدم حدوث رائحة الفم الكريهة للطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم رائحة الفم رائحة الفم الكريهة الاطفال الاسنان
إقرأ أيضاً:
ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
زادت حوادث التحرش والتعدي الجسدي على الأطفال بشكل كبير علي الأطفال.
وأكد الخبراء ، أن أولى خطوات حماية الطفل تتمثل في تعليمه “قاعدة الجسم الخاص”، التي توضح أن المناطق المغطاة بالمايوه لا يحق لأحد لمسها أو رؤيتها دون وجود الوالدين ولضرورة طبية فقط. وشددوا على أهمية تدريب الطفل على قول “لا” بصوت واضح عند التعرض لأي سلوك يسبب له الضيق، ثم الابتعاد فورًا وإبلاغ الوالدين.
ولفتت التوصيات إلى ضرورة منع أي “أسرار” تتعلق بالجسم، موضحين أن طلب أي شخص من الطفل الاحتفاظ بسر يخص اللمس أو الصور يُعد مؤشر خطر يجب التعامل معه بجدية. كما شدد الخبراء على أهمية توعية الطفل بأن هناك لمسًا آمنًا مثل مساعدة الوالدين في اللبس، وآخر مؤذي يجب رفضه فورًا.
وفيما يتعلق بالأمان الرقمي، طالب المتخصصون بمراقبة استخدام الأطفال للهواتف والإنترنت، واعتماد برامج حماية تمنع وصول الغرباء إليهم، إلى جانب توعيتهم بخطورة إرسال أو استقبال صور خاصة. وأكدوا ضرورة إصغاء الوالدين لأي ملاحظة يعبّر عنها الطفل دون توبيخ، لأن ذلك يعزز ثقته ويجعله أكثر استعدادًا للكشف عن أي موقف مقلق.
وأشار الخبراء، إلى أن تغيّر السلوك المفاجئ، واضطرابات النوم، والخوف من أشخاص محددين قد تكون علامات على تعرّض الطفل لتحرش، وهو ما يستدعي الحوار الهادئ ومراجعة المكان الذي يتواجد فيه. كما أوصوا بعدم ترك الأطفال لفترات طويلة مع أي شخص مهما كانت درجة القرابة، والحرص على اختيار مؤسسات تعليمية توفر إشرافًا مناسبًا وكاميرات مراقبة.
واختتم المتخصصون نصائحهم بالتأكيد على أن العلاقة القوية بين الطفل ووالديه هي خط الدفاع الأول ضد أي تهديد، وأن شعور الطفل بالأمان داخل أسرته يجعله قادرًا على الإبلاغ فورًا عن أي موقف مشبوه، مما يسهم في حمايته من المخاطر قبل وقوعها.