اشتباك بالأيدي بين عائلات قتلى إسرائيليين في جلسة بالكنيست
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن وقوع اشتباك بالأيدي بين عائلات قتلى إسرائيليين في جلسة بالكنيست لتشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر 2023.
وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، حدثت مواجهات داخل مبنى الكنيست إثر منع محتجين من الدخول إلى جلسة بشأن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسئولين، رفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية عائلات قتلى إسرائيليين أحداث 7 أكتوبر الكنيسة
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو إلى إقفال شامل في 17 أغسطس احتجاجًا على خطة غزة
قالت العائلات إن التحرّك المرتقب قد يشمل شركات خاصة ومنظمات ونقابات عمالية، في محاولة للضغط على الحكومة للتراجع عن الخطة المعتمَدة بشأن غزة. اعلان
أعلنت عائلات الرهائن الإسرائيليين أنها ستدعو إلى "تعطيل وطني شامل" يوم الأحد 17 آب/أغسطس، احتجاجًا على قرار المجلس الوزاري الأمني القاضي بالسيطرة على مدينة غزة، معتبرةً أن الخطة تعرّض حياة الرهائن والجنود للخطر. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي أمام مقر قيادة الجيش في الكِرياه بتل أبيب، بتنظيم من "مجلس أكتوبر"، وفق ما ذكرته الصحافة الإسرائيلية.
ما الذي سيشمله "التعطيل"؟
قالت العائلات إن التحرّك المرتقب قد يشمل شركات خاصة ومنظمات ونقابات عمالية، في محاولة للضغط على الحكومة للتراجع عن الخطة المعتمَدة بشأن غزة.
موقف "الهستدروت"
صرّح يانيف ليفي، ممثّل الهستدروت (الاتحاد العام لنقابات العمال في إسرائيل)، لقناة "كان" الحكومية أنّ الاتحاد سيجتمع مع عائلات الرهائن يوم الإثنين لبحث خطوات لاحقة، مؤكّدًا: "هذا الملفّ في قلوبنا ودمنا.. سنساعد حيثما أمكن". ويُذكَر أنّ رئيس الهستدروت أرنون بار-دافيد كان قد دعم في تموز/يوليو الماضي مسيرة لعائلات الرهائن، ووفّر لها موارد ولجنة مرافِقة.
Related غزة: جموع جائعة تتزاحم للحصول على وجبات طعام من مطبخ خيري في مخيم النصيرات"هذا بالضبط ما أرادته حماس".. المعارضة الإسرائيلية تنتقد قرار نتنياهو بالسيطرة على مدينة غزةتقرير أميركي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بشأن الجوع في غزة.. ومكتب الأخير ينفيخلفية القرار الحكومي
أقرّ المجلس الوزاري الأمني يوم الجمعة خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن السيطرة على مدينة غزة، وتبنّى خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حركة حماس، إعادة جميع الرهائن الأحياء ومَن قُتلوا، نزع سلاح قطاع غزة، حفاظ إسرائيل على السيطرة الأمنية على القطاع، قيام حكومة مدنية في غزة لا تخضع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
انتقادات ومعارضة
انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين، إلى جانب شخصيات من المعارضة، الخطة ووصفتها بأنها "كارثية" وقد تزيد الأخطار على مَن تبقّى في الأسر.
وتُقدّر السلطات الإسرائيلية عدد الأسرى المحتجزين في غزة بنحو 50، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع أكثر من 10,800 فلسطيني في سجون إسرائيل، وسط تقارير حقوقية تتحدث عن تعذيب وتجويع وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير عدة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة قطاع غزة باتت تحت يسطرة إسرائيل أو تخضع لأوامر إخلاء، وسط تحذيرات من "تداعيات كارثية" لأي توسع عسكري جديد.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الحرب على غزة، والتي خلفّت أكثر من 61 ألفا و369 قتيلاً و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية مأساوية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة