تركيا تدين قرار اسرائيل منع دخول المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا أدانت خلاله قرار الجانب الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وذكرت الخارجية التركية في بيان أن منع الحكومة الاسرائيلية دخول الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين بقطاع غزة هو انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأكدت الخارجية التركية أن هذه الخطوة التي تهدف لمعاقبة الشعب الاسرائيلي بشكل جماعي يهدد الجهود الرامية لإدامة وقف إطلاق النار في غزة.
وكان مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلية قد أعلن أن بنيامين نتنياهو قرر وقف دخول شتى أشكال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأرجع الجانب الاسرائيلي القرار إلى إنتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار اعتبارا من الأول من مارس/ آذار الجاري ورفض حماس لمقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمواصلة اللقاءات التي قبلتها اسرائيل.
من جانبها، استنكرت حركة حماس القرار الاسرائيلي واصفة إياه بجريمة الحرب، والانقلاب الصريح على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان ينبغي انطلاق مباحثات المرحلة الثانية في الثالث من فبراير/ شباط، بموجب بنود الاتفاق الموقع بالفعل، غير أن رئيس الرزوراء بنيامين نتنياهو عرقل انطلاق المباحثات.
Tags: الخارجية التركيةبنيامين نتنياهوتوقف تدفق المساعدات الإنسانية بقطاع غزةحركة حماسستيف ويتكوفوقف إطلاق النار في قطاع غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية التركية بنيامين نتنياهو حركة حماس ستيف ويتكوف وقف إطلاق النار في قطاع غزة الخارجیة الترکیة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل | إطلاق 30 صاروخاً من إيران وانفجارات تهزّ مناطق واسعة في اسرائيل
صراحة نيوز- قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إيران أطلقت رشقة صاروخية تضم 30 صاروخًا استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل، في واحدة من أكبر الهجمات الصاروخية المباشرة منذ بداية المواجهة بين الطرفين.
وأوضحت القناة أن انفجارات متتالية وقوية سُمعت في عدة مناطق، مع تفعيل مكثف لصافرات الإنذار التي شملت مستوطنات في الضفة الغربية.
في السياق ذاته، كشفت القناة أن سلطة الضرائب الإسرائيلية تلقت أكثر من 25 ألف بلاغ عن أضرار في المباني والممتلكات نتيجة الهجمات منذ اندلاع الحرب مع إيران، ما يعكس حجم الخسائر الكبيرة التي تسبب بها التصعيد.
ويأتي هذا التطور وسط تصعيد ميداني مستمر، وتحذيرات من احتمال توسع المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية جديدة في المنطقة.