50 جريحاً في اصطدام حافلتي سياح في برشلونة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات المحلية أن حادث اصطدام وقع بين حافلتين تقلان سياحاً، الاثنين، على طريق مزدحم في برشلونة، أدى إلى إصابة نحو خمسين شخصاً بينهم أربعة بجروح بالغة.
وقال ألبرت باتل، نائب رئيس بلدية برشلونة، للصحافيين: «تمت معالجة 63 شخصاً».
وأضاف: «هناك أربعة مصابين بجروح خطيرة أحدهم قاصر».
وأوضح أن إحدى الحافلتين كانت متوقفة عندما اصطدمت بها الثانية من الخلف.
وكان المسعفون أعلنوا سابقاً على منصة «إكس» أنهم «عالجوا 34 شخصاً مصاباً بينهم أربعة في حال حرجة».
وتم تحرير أحد المصابين بجروح خطيرة بعدما كان «عالقاً» في إحدى الحافلتين ونقله إلى المستشفى.
وتظهر صور نشرها شهود عيان على شبكات التواصل الاجتماعي، حافلة بيضاء وخضراء صدمت من الخلف حافلة بيضاء في الجادة التي انتشرت فيها عدة سيارات إسعاف.
اقرأ أيضاًالمنوعاتحرس الحدود بالمنطقة الشرقية ينقذ (12) شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إيران.. سقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال محافظة جيلان
أفادت مصادر إيرانية بسقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
ومن غير المعروف حتى الآن مدى صحة هذه المعلومات، لكن تأكيد طهران على مقتل عالِم نووي بارز بهذه الطريقة يُعكس تصعيداً استثنائياً، إذ جاء قبل ساعات من دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية.
ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسؤولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي-دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري . تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلاها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون .
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة