التعليم: لا إعادة للتقييمات والامتحانات الشهرية للطلاب المتغيبين هيخسروا أعمال السنة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أصدرت المدارس تحذيرا عاجلا للطلاب، مؤكدة أنها قد تلقت تعليمات رسمية عاجلة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تنص على عدم إعادة التقييمات والامتحانات الشهرية للطلاب المتغيبين عن المدارس.
وقالت المدارس: إن هذه التعليمات تعني أن غياب الطلاب عن التقييمات والاختبارات الشهرية في المدارس سوف يحرمهم من الحصول على درجات أعمال السنة كاملة، والتي تمثل ٧٠٪ من التقييم النهائي.
وأضافت المدارس : يرجى الالتزام بالحضور اليومي في المدرسة لحضور التقييمات حفاظا على الدرجات.
وعلى جانب آخر .. تستعد المدارس لتنفيذ 5 قرارات عاجلة صادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ابتداءا من الخميس المقبل .
تخصيص كلمة في الإذاعة المدرسية يوم 6 مارس للحديث عن التنمر وخطورتهقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تخصيص كلمة في الإذاعة المدرسية يوم 6 مارس 2025 للحديث عن التنمر وخطورته على المجتمع بوصفه جريمة جنائية معاقب عليها بعقوبات مشددة كما يتم تكرار ذلك بشكل دوري في الإذاعة المدرسية واقناء إقامة الفعاليات والأنشطة التربوية ، و ذلك في إطار تنفيذ خطط للقضاء على ظاهرة التنمر في المجتمع بصفة عامة وفي المدارس بصفة خاصة وماورد بعدد من التشريعات ( قانون العقوبات - قانون الطفل - قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ) من تجريم أفعال الإساءة الى الأشخاص وانتهاك الخصوصية وكذلك المساس بإعتبار وشرف الأشخاص في ظل البيئة الرقمية.
ندوات توعوية لأولياء الأمور للتوعية بمخاطر التنمركما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تكليف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بعقد ندوات توعوية لأولياء الأمور للتوعية بمخاطر التنمر واعتباره جريمة جنائية معاقب عليها
التوعية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بمخاطر التنمروقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كذلك تكليف إدارات العلاقات العامة والاعلام بالتوعية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بمخاطر التنمر واثاره السلبية على المجتمع بشكل عام والابناء بشكل خاص وتوصيفه كجريمة جنائية معاقب عليها بعقوبات مشددة
تخصيص الحصة الأولى يوم 8 مارس 2025 عن الشهيد عبد المنعم رياضكما أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارا عاجلا يطبق في جميع مدارس الجمهورية الأسبوع المقبل.
حيث قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تخصيص الحصة الأولى يوم السبت الموافق 8 مارس 2025 عن الشهيد عبد المنعم رياض وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة.
و قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضاً ، عزف سلام الشهيد والوقوف دقيقة حدادا في المدارس خلال شهر مارس 2025.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : يأتى ذلك حرصا على تنمية روح الانتماء لدى طلاب مدارس التعليم الفني بنوعياته وإذكاء الروح الوطنية لديهم وكذا إبراز دور القوات المسلحة وما يقدمه أفرادها من تضحيات في سبيل الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم المدارس التقييمات بمخاطر التنمر فی المدارس مارس 2025
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرُّج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة، حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج، أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية الكبيرة، أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقويم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرُّج كحدث عابر، لكن حين يكون إبننا أو إبنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
أنا لا أكتب هذا من فراغ، فلقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ إبني عند تخرجه في جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلاً.
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل، بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم، ويا كل أب:
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.