منازل للخفافيش والحشرات بمجمع تدريب وفندق لاعبي توتنهام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يقوم نادي توتنهام الإنجليزي بتثبيت بيوت للخفافيش وفنادق للحشرات في مجمع التدريب وفندق اللاعبين في شمال لندن ضمن التزاماته تجاه برنامج تدعمه الأمم المتحدة يطلق عليه "الرياضة من أجل الطبيعة".
ويعد توتنهام أول ناد بالدوري الإنجليزي الممتاز ينضم إلى هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز حماية الطبيعة.
وتم بالفعل زراعة مئات الأشجار الجديدة في مجمع التدريب وإنشاء أكثر من 500 بيت للخفافيش و25 فندقا للحشرات حول المكان.
وتنتهي بالفعل الفواكه والخضروات العضوية المزروعة في ملعب التدريب بالقرب من أنفيلد في مقصف العاملين في النادي.
وفي العام الماضي، حصل توتنهام على جائزة مشروع العام في التنوع البيولوجي ضمن جوائز مخصصة لتشجيع الرياضة المستدامة عن طريق نظام مراقبة التنوع البيولوجي -وهو الأول من نوعه في مجال الرياضة- والذي يسجل التلقيح ونشاط الطيور.
وقالت دونا-ماريا كولين المديرة التنفيذية لنادي توتنهام، في بيان، "تم الاعتراف بنا منذ فترة طويلة باعتبارنا النادي الأكثر حفاظا على البيئة في الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل العمل الذي قمنا به لتقليل انبعاثات الكربون في جميع عملياتنا، فقد حان الوقت الآن بالنسبة لنا للالتزام الراسخ بالطبيعة وحماية النظم البيئية التي لا يمكننا العيش دونها".
We have today become the first Premier League club to join the UN-backed Sports for Nature Framework, which enshrines our commitment to restoring and protecting natural life and the ecosystems we cannot live without ????????
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) February 28, 2025
إعلانوأضافت أن ما نشره النادي عبر مواقع التواصل "أصبح أول من يوقع في الدوري الإنجليزي الممتاز على إطار عمل الرياضة من أجل الطبيعة يعني أننا نستطيع الآن تقديم جهود واضحة في جميع الركائز الثلاث لتعريف الأمم المتحدة للاستدامة المنصوص عليه في مؤتمر المناخ (كوب 29) الناس والمناخ والطبيعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكثّف غاراته ويستهدف منازل المدنيين في غزة بشكل مباشر
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عملياته العسكرية خلال الساعات الماضية، حيث شهدت الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، وخاصة حي الزيتون وحي الصبرة، قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 48 فلسطينيًا حتى الآن، بينهم أطفال وعائلات بأكملها لا تزال تحت الأنقاض.
وأضاف المراسل أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية شاركت بكثافة في القصف، حيث نفذت ضربات إضافية طالت تجمعات سكنية ومناطق مدنية، وأسفرت عن سقوط شهداء جدد بينهم أطفال ونساء، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إلى بعض المناطق بسبب شدة القصف المستمر.
كارثة إنسانية: نقص غذاء ومساعدات لا تصلعلى الصعيد الإنساني، أوضح أبو كويك أن الأوضاع تتدهور بسرعة في ظل الحصار المتواصل، وانقطاع المساعدات، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة خمسة أطفال نتيجة سوء التغذية والظروف المعيشية القاسية، في وقت تبقى المساعدات الإنسانية غير كافية ولا تصل إلى مستحقيها.